خلف بن مرزوق
14-Oct-2006, 08:09 PM
...
..
السلام عليكم
لا أخفي عليكم انني احد قراء صحيفة عكاظ اليومية
والاكبر شعبية من بين الصحف في المنطقة الغربية
بل قاريء شبه يومي لجريدة عكاظ
ومنذ فترة طويلة قبل ان يضاعف سعرها الى ريالين:)
وكنت ابدأ تصفحها من الصفحة الاخيرة لشعوري بالارتياح للكتاب
الموجودين بها
والسبب وجود الاقلام المضيئة والكلمة المسموعة والمقالة المؤثرة
لصدقها واخلاص الكاتب
امثال : عبدالله الجفري وعلي العمير والامير : مشعل السديري وعبده خال
:
ولكن وجدت نفسي في الاونه الاخيرة اقرأ تلك الصفحة ولااجد نفس الشعور
الا عندما اغمض عيني اليسرى عن مقال صاحب الضمير الغائب
واعني بذالك الكاذب المعروف : عبدالله ابو السمح
وسأضع امام اعينكم مقاله لهذا اليوم .. واهدافه لكل يوم
انصحوهم قبل الكارثة
نعاني جميعاً من الآثار السيئة التي أحدثها المتطرفون الإسلاميون في أكثر دول العالم، وجعلت كل مسلم أو عربي مسافر موضع شك وريبة، وصارت الدول -والغربية خصوصاً- تضع الكثير من الشروط والاحترازات على منح تأشيرات دخول لبلادها لأي مسلم أو عربي، لعلنا جميعاً نتذكر سهولة حصولنا على تلك التأشيرات حتى إن مكاتب السفر كانت تقوم بمهمة الحصول على التأشيرة بدلاً عن المسافر السعودي والخليجي، وكانت تأشيرات الدخول في بعض الدول تمنح في المطار بدون أي تعقيدات، ذلك زمان قضى عليه المتطرفون بأعمال العنف التي يمارسونها ضد العالم الحر، وفي الحقيقة هو ضد إخوانهم في العالم الإسلامي فعطلوا مصالح كثيرة، ولاشك أن الذي يحمل وزر ذلك كله أو جله جماعة «القاعدة» ومن أخذ بفكرهم المخرب والمعارض لصحيح الدين.
وكان المهاجرون المسلمون إلى الغرب وإلى دول العالم هروباً من ظلم أو طلباً للرزق يجدون فرصاً كثيرة متاحة حققت لهم حياة مطمئنة إلى أن أصابهم وباء التطرف والتزمت مما يبثه دعاة متطرفون غلاة لجأوا إلى الغرب فانقضوا عليه بالمحاربة وتأليب المهاجرين، وبعد أن كان المهاجرون موضع عطف صاروا بعد أخذهم بمظاهر التزمت من نقاب ولباس أفغان وإفساد لعقول الشباب.. إلخ موضع شك ومؤاخذة، وها هي الصحف تنشر مواقف الشجب لهؤلاء المتنطعين، ومنهم جاك سترو رئيس مجلس العموم البريطاني الذي طالب المسلمات بعدم التنقب والاكتفاء بالحجاب لأن النقاب (غطاء الوجه) يضع حاجزاً بين الاتصال وجهاً لوجه بين المسلمات وغيرهن، كما أن الكنيسة تململت من مجاملة الإسلامويين المتطرفين، وقبل ذلك منعت فرنسا النقاب في مدارسها ودول أخرى.
أتمنى على فقهائنا المعاصرين أن يوضحوا للمتشددات أن الوجه ليس عورة وقد أجاز معظم الفقهاء كشفه.. حتى لا يطرد المسلمون من أوروبا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (انتهى)
المقال بموقع الجريدة الكتروني (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061014/Con2006101454950.htm)
هل نتبع من زعموا انهم مشائخ ونترك قول الله الصريح
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}
[الأحزاب: 59].
وقوله تعالى : {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}
[الأحزاب: 53].
وقوله عز وجل: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
[النور: 31]
وقول تعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}
[الأحزاب: 32].
وقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
اللهم جنبنا الفتن ماضهر منها ومابطن
مودتي
.
..
السلام عليكم
لا أخفي عليكم انني احد قراء صحيفة عكاظ اليومية
والاكبر شعبية من بين الصحف في المنطقة الغربية
بل قاريء شبه يومي لجريدة عكاظ
ومنذ فترة طويلة قبل ان يضاعف سعرها الى ريالين:)
وكنت ابدأ تصفحها من الصفحة الاخيرة لشعوري بالارتياح للكتاب
الموجودين بها
والسبب وجود الاقلام المضيئة والكلمة المسموعة والمقالة المؤثرة
لصدقها واخلاص الكاتب
امثال : عبدالله الجفري وعلي العمير والامير : مشعل السديري وعبده خال
:
ولكن وجدت نفسي في الاونه الاخيرة اقرأ تلك الصفحة ولااجد نفس الشعور
الا عندما اغمض عيني اليسرى عن مقال صاحب الضمير الغائب
واعني بذالك الكاذب المعروف : عبدالله ابو السمح
وسأضع امام اعينكم مقاله لهذا اليوم .. واهدافه لكل يوم
انصحوهم قبل الكارثة
نعاني جميعاً من الآثار السيئة التي أحدثها المتطرفون الإسلاميون في أكثر دول العالم، وجعلت كل مسلم أو عربي مسافر موضع شك وريبة، وصارت الدول -والغربية خصوصاً- تضع الكثير من الشروط والاحترازات على منح تأشيرات دخول لبلادها لأي مسلم أو عربي، لعلنا جميعاً نتذكر سهولة حصولنا على تلك التأشيرات حتى إن مكاتب السفر كانت تقوم بمهمة الحصول على التأشيرة بدلاً عن المسافر السعودي والخليجي، وكانت تأشيرات الدخول في بعض الدول تمنح في المطار بدون أي تعقيدات، ذلك زمان قضى عليه المتطرفون بأعمال العنف التي يمارسونها ضد العالم الحر، وفي الحقيقة هو ضد إخوانهم في العالم الإسلامي فعطلوا مصالح كثيرة، ولاشك أن الذي يحمل وزر ذلك كله أو جله جماعة «القاعدة» ومن أخذ بفكرهم المخرب والمعارض لصحيح الدين.
وكان المهاجرون المسلمون إلى الغرب وإلى دول العالم هروباً من ظلم أو طلباً للرزق يجدون فرصاً كثيرة متاحة حققت لهم حياة مطمئنة إلى أن أصابهم وباء التطرف والتزمت مما يبثه دعاة متطرفون غلاة لجأوا إلى الغرب فانقضوا عليه بالمحاربة وتأليب المهاجرين، وبعد أن كان المهاجرون موضع عطف صاروا بعد أخذهم بمظاهر التزمت من نقاب ولباس أفغان وإفساد لعقول الشباب.. إلخ موضع شك ومؤاخذة، وها هي الصحف تنشر مواقف الشجب لهؤلاء المتنطعين، ومنهم جاك سترو رئيس مجلس العموم البريطاني الذي طالب المسلمات بعدم التنقب والاكتفاء بالحجاب لأن النقاب (غطاء الوجه) يضع حاجزاً بين الاتصال وجهاً لوجه بين المسلمات وغيرهن، كما أن الكنيسة تململت من مجاملة الإسلامويين المتطرفين، وقبل ذلك منعت فرنسا النقاب في مدارسها ودول أخرى.
أتمنى على فقهائنا المعاصرين أن يوضحوا للمتشددات أن الوجه ليس عورة وقد أجاز معظم الفقهاء كشفه.. حتى لا يطرد المسلمون من أوروبا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (انتهى)
المقال بموقع الجريدة الكتروني (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061014/Con2006101454950.htm)
هل نتبع من زعموا انهم مشائخ ونترك قول الله الصريح
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}
[الأحزاب: 59].
وقوله تعالى : {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}
[الأحزاب: 53].
وقوله عز وجل: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
[النور: 31]
وقول تعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}
[الأحزاب: 32].
وقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
اللهم جنبنا الفتن ماضهر منها ومابطن
مودتي
.