أبو صقر
10-Oct-2006, 03:01 PM
الشيخ حمد بن مويشير الاسعدي
ولد الشيخ حمد بن مويشير بن عقيل في سكاكا الجوف في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وكان عصراتخللته فترات القحط والجوع ولاسيما في منطقة الجوف التي ظلت معزوله اذ انها مطوقه بالصحراء من جميع جهاتها فبقي اهلها في حدود قدراتهم وان معيشتهم تعتمد على التمر وكان الشيخ حمد كريما سخيا له بساتين مفتوحه طول الوقت واشتهر عند اهل الجوف مناخ المويشير يخطره الضيوف وعابر السبيل وابناء المنطقه ويجدون مايسد حاجتهم وعوزهم
وتروى عن كرم الشيخ حمد الكثير من القصص التي يتناقلها كبار السن في سكاكا الجوف من ماروى لنا انه مر على حمد ضيوف فرحب بهم اشد ترحيب وقدم لهم من التمر اجود انواعه الذي كان يدخره لمثل هذه المواقف فاكلوا حتى شبعوا وهو قائم على خدمتهم وعندما اوو الى النوم اخذوا يتسامرون فيما بينهم فتحدث احدهم عن مضيفهم قائلا : يبدو ان مضيفنا ماواقت عليه الدنيا اي انه ثري لم يذق طعم الجوع والحاجه وهم لايعلمون انه كثيرا مايبت على الطوى من الجوع الا انه يدخر مايملك لأكرام ضيوفه وعندما استغرق ضيوفه في نومهم قام واحضر القد وهو جلد البعير اليابس واخذ يشوي جزءا يسيرا منه على النار التي عمل عليها قهوة ضيوفه
وقد صادف ذلك ان احد ضيوفه لم ينم فشاهد الموقف الذي جعله يتعجب من ايثار حمد لضيوفه على نفسه وقد خلفه ابنه الشيخ ذباح المويشيروابنائه بالكرم والسخاء
ولد الشيخ حمد بن مويشير بن عقيل في سكاكا الجوف في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وكان عصراتخللته فترات القحط والجوع ولاسيما في منطقة الجوف التي ظلت معزوله اذ انها مطوقه بالصحراء من جميع جهاتها فبقي اهلها في حدود قدراتهم وان معيشتهم تعتمد على التمر وكان الشيخ حمد كريما سخيا له بساتين مفتوحه طول الوقت واشتهر عند اهل الجوف مناخ المويشير يخطره الضيوف وعابر السبيل وابناء المنطقه ويجدون مايسد حاجتهم وعوزهم
وتروى عن كرم الشيخ حمد الكثير من القصص التي يتناقلها كبار السن في سكاكا الجوف من ماروى لنا انه مر على حمد ضيوف فرحب بهم اشد ترحيب وقدم لهم من التمر اجود انواعه الذي كان يدخره لمثل هذه المواقف فاكلوا حتى شبعوا وهو قائم على خدمتهم وعندما اوو الى النوم اخذوا يتسامرون فيما بينهم فتحدث احدهم عن مضيفهم قائلا : يبدو ان مضيفنا ماواقت عليه الدنيا اي انه ثري لم يذق طعم الجوع والحاجه وهم لايعلمون انه كثيرا مايبت على الطوى من الجوع الا انه يدخر مايملك لأكرام ضيوفه وعندما استغرق ضيوفه في نومهم قام واحضر القد وهو جلد البعير اليابس واخذ يشوي جزءا يسيرا منه على النار التي عمل عليها قهوة ضيوفه
وقد صادف ذلك ان احد ضيوفه لم ينم فشاهد الموقف الذي جعله يتعجب من ايثار حمد لضيوفه على نفسه وقد خلفه ابنه الشيخ ذباح المويشيروابنائه بالكرم والسخاء