المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نواف الذيابي
10-Oct-2006, 01:38 AM
أين العرب ُ ؟ ؟؟؟؟

شعر سياسي مباشر

من وحي الحرب المعلنة
على فلسطين ولبنان

لطفي زغـلول شاعر فلسطيني



أنا لست أشك بأني إنسان عربي
لكني أسأل : في غضب ..
ما جدوي كوني " عربيا " ؟
وحقيقة أمري .. لست بأكثر ..
من رقم من أرقام الوطن العربي
أنا محسوب في عمليات الإحصاء ِ
لكني في كل أموري ..
مُستثنى .. يجري إقصائي
فلماذا .. ألف لماذا ..
أرهق فكري في هذا النسب ِ

أنا بعد الآن ..
سأكسر دون مبالاة
حاجز صمتي
سأفجِّر .. في غضب صوتي
فأنا لا أخشى إن سمّوني إرهابيا ..
من موتي

إني أصبحت .. بلا وطن ..
سرقوا وطني
إني أمسيت بلا بيت ..
هدموا بيتي
إني أضحيت بلا أهل ..
قتلوا أمي .. وأبي .. وأخي ..
اعتقلوا أختي

لا أقدر أن أسكت قلمي
إني أتساءل : كيف يهون ..
على الوطن العربيّ دمي ؟
وطني محتل .. مغتصب ..
أرزح في قيد الغاصب ..
من أعلى رأسي .. حتى قدمي

إني أتساءل :
هل أضحى العربي ّ جمادا كالصنم ِ ؟
أم صار اليوم .. بغير فم ِ ؟
أم بات الجرح الأول .. والثاني ..
والثالث .. والرابع .. والعاشر ..
والمليون .. بلا ألم ِ ؟

أتساءل : هل عند العربي ّ ..
الكامن .. والآمن .. خبر ُ ؟
عن خمسة آلاف من شعبي ..
في طرفة عين .. نُحروا ؟
عن عشرة آلاف أسروا ؟

كيف تهوّدت القدس ..
وكيف رحاب الأقصى ..
بات يحاصرها الخطر ُ ؟
كيف الآلاف .. بلا مأوى ؟
هُدم الحجر ُ .. بُتر الشجر ُ

كيف فلسطين .. غدت ذكرى ؟
طُعنت غدرا .. سُلبت قسرا
باتت .. والعرب نيام ..
للغاصب وكرا

أتساءل : هل أنا بعد الآن ..
يتيم الأمة والوطن ِ ؟
هل خرج العرب ..
من التاريخ .. من الزمن ِ ؟

وامعتصماه !! .. أين عيون المعتصم ِ ؟
هل يسمعني ؟
هل كانت تلك النخوة حلما في حلم ؟
وامعتصماه !! .. واعرباه !! ..
وأعلم .. ليس سوى ربي ..
من يسمعني

أين العرب ُ ؟ أين العرب ُ ؟
أسألها .. لست أمد يدي َّ لهم طلبا
فلكم خاب الطلب ُ
ويعود سؤالي .. رجع صدى ..
ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا

أبو الوليد
11-Oct-2006, 08:20 PM
مشكور يا نواف على هذه المشاركة المتميزة
يعطيك العافية .
تقبل التحية

متعب العصيمي
12-Oct-2006, 08:06 AM
لاهنت اخوي نواف على القصيده المتميزه
بارك الله فيك
تحياتي لك

نواف الذيابي
27-Oct-2006, 11:08 PM
مشكور اخوي ابو الوليد

على المرور

نواف الذيابي
27-Oct-2006, 11:08 PM
مشكور اخوي متعب العصيمي

على المرور