نبض المشاعر
29-Sep-2006, 11:39 PM
آل الشيخ موضحا:
الشيخ صالح آل الشيخ
كتاب (الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الاهواء) للشيخ الوزير صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ حفظه الله وبارك في علمه وبناء على حبي للبحث والتزود بما هو جديد حول المعلومات الشرعية كتبت لمعاليه بتزويدي نسخة منه فحقق ذلك جزاه الله خيرا على هذه الهدية المفيدة وبعد ان قرأت الكتاب وجدت ان المؤلف اكد على معلومات قيمة تهم افراد المجتمع على اختلاف احتياجاتهم ومسائلهم الدينية والشرعية وما يقصدونه من فتاوى وقد كان كتابا مفيدا لا يكلف المستفيد منه وقتا طويلا مدعما بالأدلة القرآنية والسنة النبوية بعيدا عن الحشو الذي لا فائدة منه يتضمن امورا ضرورية يحتاج لها المفتي والسائل, يحتوي على 110 صفحات مليئة بالنفع فعرف الفتوى ومعنى الشرع والاهواء وأبان اصول الإفتاء والاستفتاء والحكم والتحاكم وكيفية استفتاء المسلم للعلماء واهمية الترفع عن الهوى وخطوة التلفظ بالحلال والحرام وحرص العلماء في تحويل السائل من بعضهم الى العالم الذي يتحرى انه اعلم واقدر منه على الفتوى تحسبا ومخافة من الله واشار الى تسرع بعض المفتين جزاهم الله خير الجزاء الذين يفتخرون بالفتوى فقال في الصفحة (22,23) من الكتاب "واليوم اصبحت الفتوى مفخرة ان هذا يفتي والهاتف لا يسكت ويتكلم بغير اتقان وربما افتى وهو يأكل أو ينظر الى شيء او هو يكتب وهذا امر في الحقيقة يخشى على المرء فيه ان يعاقبه الله جل وعلا بذهاب نور الايمان من صدره" ومن ثم اوضح الفرق بين الفتوى والسكوت عن الحق وكذلك الفرق بين الفتوى والقضاء والفرق بين الاجتهاد المطلق والاجتهاد المذهبي والتقليد وقواعد الفتوى وضرب امثلة مثل حكم زكاة الحلي وحكم قراءة الفاتحة للإمام كما ذكر ان الشريعة يسر وانها جاءت لدرء المفاسد عنهم واكد على ما يلزم لدلالة الناس على مصالحهم ان يتصف به المفتي وأوضح الطرق المفضية الى تأثير الهوى في الفتوى لما فيه من تتبع الرخص والاستدامة عليها واعمال الحيل المذمومة للابتعاد عن الحكم الشرعي وحب دوام الرئاسة والامارة واتباع الاباء في اصل الدين والتقليد المذموم والتعصب للمذاهب وتقديم العقل على ما دل عليه الشرع في الفتوى وفي النهاية ختم الكتاب بكلمات رفيعة فيها من المعاني والسمو ما يكفي فقال:"وأوجه الخطاب في ذلك الى نفسي المقصرة اولا والى كل اخ يخاف الله جل وعلا ويتقيه ويرجو ان يخفف عنه الحساب في ذلك ان يتقي الله في الفتوى والا يقول في مسألة الا بعلم".
نعم انها نصيحة نرجو الله ان يثبت الجميع للعمل بها انه سميع مجيب.
هنا كان مروري
مع كل الود
الشيخ صالح آل الشيخ
كتاب (الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الاهواء) للشيخ الوزير صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ حفظه الله وبارك في علمه وبناء على حبي للبحث والتزود بما هو جديد حول المعلومات الشرعية كتبت لمعاليه بتزويدي نسخة منه فحقق ذلك جزاه الله خيرا على هذه الهدية المفيدة وبعد ان قرأت الكتاب وجدت ان المؤلف اكد على معلومات قيمة تهم افراد المجتمع على اختلاف احتياجاتهم ومسائلهم الدينية والشرعية وما يقصدونه من فتاوى وقد كان كتابا مفيدا لا يكلف المستفيد منه وقتا طويلا مدعما بالأدلة القرآنية والسنة النبوية بعيدا عن الحشو الذي لا فائدة منه يتضمن امورا ضرورية يحتاج لها المفتي والسائل, يحتوي على 110 صفحات مليئة بالنفع فعرف الفتوى ومعنى الشرع والاهواء وأبان اصول الإفتاء والاستفتاء والحكم والتحاكم وكيفية استفتاء المسلم للعلماء واهمية الترفع عن الهوى وخطوة التلفظ بالحلال والحرام وحرص العلماء في تحويل السائل من بعضهم الى العالم الذي يتحرى انه اعلم واقدر منه على الفتوى تحسبا ومخافة من الله واشار الى تسرع بعض المفتين جزاهم الله خير الجزاء الذين يفتخرون بالفتوى فقال في الصفحة (22,23) من الكتاب "واليوم اصبحت الفتوى مفخرة ان هذا يفتي والهاتف لا يسكت ويتكلم بغير اتقان وربما افتى وهو يأكل أو ينظر الى شيء او هو يكتب وهذا امر في الحقيقة يخشى على المرء فيه ان يعاقبه الله جل وعلا بذهاب نور الايمان من صدره" ومن ثم اوضح الفرق بين الفتوى والسكوت عن الحق وكذلك الفرق بين الفتوى والقضاء والفرق بين الاجتهاد المطلق والاجتهاد المذهبي والتقليد وقواعد الفتوى وضرب امثلة مثل حكم زكاة الحلي وحكم قراءة الفاتحة للإمام كما ذكر ان الشريعة يسر وانها جاءت لدرء المفاسد عنهم واكد على ما يلزم لدلالة الناس على مصالحهم ان يتصف به المفتي وأوضح الطرق المفضية الى تأثير الهوى في الفتوى لما فيه من تتبع الرخص والاستدامة عليها واعمال الحيل المذمومة للابتعاد عن الحكم الشرعي وحب دوام الرئاسة والامارة واتباع الاباء في اصل الدين والتقليد المذموم والتعصب للمذاهب وتقديم العقل على ما دل عليه الشرع في الفتوى وفي النهاية ختم الكتاب بكلمات رفيعة فيها من المعاني والسمو ما يكفي فقال:"وأوجه الخطاب في ذلك الى نفسي المقصرة اولا والى كل اخ يخاف الله جل وعلا ويتقيه ويرجو ان يخفف عنه الحساب في ذلك ان يتقي الله في الفتوى والا يقول في مسألة الا بعلم".
نعم انها نصيحة نرجو الله ان يثبت الجميع للعمل بها انه سميع مجيب.
هنا كان مروري
مع كل الود