نبض المشاعر
22-Sep-2006, 07:47 PM
لله في خلقه شؤون نعم هذه الكلمة يتلفظ بها الكثيرون وربنا خلق كل الانواع فمنها الانسان والحيوان والنبات والجماد وهنا
سوف نتطرق للانسان هذا المخلوق الضعيف والقوي في آن واحد, البسيط والعنيد ايضا, هذا الانسان لا يقنعه شيء ولا
يكتفي بأي شيء يركض وراء هوى نفسه الا ما رحم الله, يضع نفسه في كل مكان ويريد كل شيء ويظلم نفسه احيانا بدون
ان يشعر فمن ظلم النفس ان يكلفها فوق طاقتها او ان يحاسب نفسه على شيء لم يعطه اياه الله وبمجرد ان يتخيل ويضع
نفسه في محل المسؤولية وهو بالفعل لم يكلفه بها الله ولا الدين وللأسف منتشر هذا السلوك بين الكثير من الناس في هذا
الزمن.
دعونا نعطكم مثالا لهذا.. الله عز وجل خلق البشر ورزقهم ارزاقاً مختلفة منها المال ومنها العلم الشرعي ومنها الامارة اي
ولي الأمر وسوف يسأل كلا على ضوء ما اعطاه ورزقه (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولن يحاسب الله او يسأل
احدا من خلقه على شيء لم يعطه اياه (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فالله اعدل العادلين وارحم الراحمين فما بال الكثير من
الناس في هذا الزمن يكلفون انفسهم بشيء لم يكلفهم به الله فتجد الشخص البعيد عن الدين او بسيط المعرفة بالدين يضع
نفسه مكان اهل العلم فيفتي ويحلل ويحرم ويكفر وينتقد العلماء واهل الصلاح والأدهى ان بعضهم يفند بعض فتاوى العلماء
وكأنه ملك العلم الشرعي كاملا ولم يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه (اسرعكم فتوى اسرعكم الى النار) ولو
ناقشه احد او حاول ان يأخذ بيده ليناصحه اجاب كلنا مسؤولون عن الامة الاسلامية عجبا لهذا يريد ان ينقذ الأمة بتحريف
دينها فلو ترك واوكل العلم لأهله (العلماء) لاستقام وصلح حال المسلمين فكيف لضعاف العقول ان يجلسوا انفسهم مكان
اهل العلم الذي ورثوه من الانبياء.
الجانب الآخر هو جانب ولاة الامر الذين يرعون مصالح رعاياهم ويراعون الله سبحانه فيهم تجد البعض من الناس يحمل
نفسه بما لم يوكله الله به فتارة يريد من ولي الامر ان يفعل كذا وتارة اخرى يريده ان يفعل شيئا آخر يتخبط كأنه يتخبطه
الشيطان من المس ولم يعلم بأن بيعة ولي الامر في الاسلام عقيدة ومن مات على غيرها مات كافرا كما في قول الرسول
صلى الله عليه وسلم (من مات وليس في رقبته بيعه مات ميتة جاهلية).
وفي الحديث الآخر (ولو تأمر عليكم عبد حبشي فله الولاء الطاعة مادام يقيم فيكم الصلاة) وبعد كل هذه الاحاديث الواضحة
البينة يخرج علينا من بهم هوس وضعف بعقولهم يتكلمون على ولاة امر المسلمين لماذا لانهم لم يكونوا على هواهم ولم
يفعلوا ما يطابق افكارهم الهدامة والعجب انهم يتوهمون انهم يريدون عز الاسلام والمسلمين وكيف يتحقق هذا العز
بنظرتهم القاصرة وعقولهم المخبولة بالدم والفتن وشق عصى المسلمين وخروج المسلمين على ولاة امورهم, يا للعجب
كيف يستقيم حال المسلمين بهذه الطريقة هدم بهدم وفي نظرهم انهم يعمرون بلاد المسلمين فقد كلف هؤلاء انفسهم امر
المسلمين ولم يكلفهم الله ضاق بأعداء هذا البلد ذرعا ولم يكلوا ولم يملوا حتى جندوا من ابناء هذا البلد المعطاء بلد الخير
من يسعى لتدميره بلد هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحكم بالشريعة الاسلامية بلد تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بلد
بها الجامعات الاسلامية وفيها مدارس تحفيظ القرآن الكريم بلد بها مكاتب الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بلد تتبنى
قضايا المسلمين في كل انحاء العالم, بلد تدعم وتقدر العلماء الربانيين (علماء الدين) لله دره من بلد فكيف بضعفاء النفوس
معدومي البصيرة يستهدفون هذه البلاد اليس هذا استهدافاً للاسلام اين عقول هؤلاء الجهلة اليس من الواجب الشرعي دعم
هذه البلاد والوقوف معها.
هنا كانــــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ
سوف نتطرق للانسان هذا المخلوق الضعيف والقوي في آن واحد, البسيط والعنيد ايضا, هذا الانسان لا يقنعه شيء ولا
يكتفي بأي شيء يركض وراء هوى نفسه الا ما رحم الله, يضع نفسه في كل مكان ويريد كل شيء ويظلم نفسه احيانا بدون
ان يشعر فمن ظلم النفس ان يكلفها فوق طاقتها او ان يحاسب نفسه على شيء لم يعطه اياه الله وبمجرد ان يتخيل ويضع
نفسه في محل المسؤولية وهو بالفعل لم يكلفه بها الله ولا الدين وللأسف منتشر هذا السلوك بين الكثير من الناس في هذا
الزمن.
دعونا نعطكم مثالا لهذا.. الله عز وجل خلق البشر ورزقهم ارزاقاً مختلفة منها المال ومنها العلم الشرعي ومنها الامارة اي
ولي الأمر وسوف يسأل كلا على ضوء ما اعطاه ورزقه (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولن يحاسب الله او يسأل
احدا من خلقه على شيء لم يعطه اياه (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فالله اعدل العادلين وارحم الراحمين فما بال الكثير من
الناس في هذا الزمن يكلفون انفسهم بشيء لم يكلفهم به الله فتجد الشخص البعيد عن الدين او بسيط المعرفة بالدين يضع
نفسه مكان اهل العلم فيفتي ويحلل ويحرم ويكفر وينتقد العلماء واهل الصلاح والأدهى ان بعضهم يفند بعض فتاوى العلماء
وكأنه ملك العلم الشرعي كاملا ولم يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه (اسرعكم فتوى اسرعكم الى النار) ولو
ناقشه احد او حاول ان يأخذ بيده ليناصحه اجاب كلنا مسؤولون عن الامة الاسلامية عجبا لهذا يريد ان ينقذ الأمة بتحريف
دينها فلو ترك واوكل العلم لأهله (العلماء) لاستقام وصلح حال المسلمين فكيف لضعاف العقول ان يجلسوا انفسهم مكان
اهل العلم الذي ورثوه من الانبياء.
الجانب الآخر هو جانب ولاة الامر الذين يرعون مصالح رعاياهم ويراعون الله سبحانه فيهم تجد البعض من الناس يحمل
نفسه بما لم يوكله الله به فتارة يريد من ولي الامر ان يفعل كذا وتارة اخرى يريده ان يفعل شيئا آخر يتخبط كأنه يتخبطه
الشيطان من المس ولم يعلم بأن بيعة ولي الامر في الاسلام عقيدة ومن مات على غيرها مات كافرا كما في قول الرسول
صلى الله عليه وسلم (من مات وليس في رقبته بيعه مات ميتة جاهلية).
وفي الحديث الآخر (ولو تأمر عليكم عبد حبشي فله الولاء الطاعة مادام يقيم فيكم الصلاة) وبعد كل هذه الاحاديث الواضحة
البينة يخرج علينا من بهم هوس وضعف بعقولهم يتكلمون على ولاة امر المسلمين لماذا لانهم لم يكونوا على هواهم ولم
يفعلوا ما يطابق افكارهم الهدامة والعجب انهم يتوهمون انهم يريدون عز الاسلام والمسلمين وكيف يتحقق هذا العز
بنظرتهم القاصرة وعقولهم المخبولة بالدم والفتن وشق عصى المسلمين وخروج المسلمين على ولاة امورهم, يا للعجب
كيف يستقيم حال المسلمين بهذه الطريقة هدم بهدم وفي نظرهم انهم يعمرون بلاد المسلمين فقد كلف هؤلاء انفسهم امر
المسلمين ولم يكلفهم الله ضاق بأعداء هذا البلد ذرعا ولم يكلوا ولم يملوا حتى جندوا من ابناء هذا البلد المعطاء بلد الخير
من يسعى لتدميره بلد هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحكم بالشريعة الاسلامية بلد تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بلد
بها الجامعات الاسلامية وفيها مدارس تحفيظ القرآن الكريم بلد بها مكاتب الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بلد تتبنى
قضايا المسلمين في كل انحاء العالم, بلد تدعم وتقدر العلماء الربانيين (علماء الدين) لله دره من بلد فكيف بضعفاء النفوس
معدومي البصيرة يستهدفون هذه البلاد اليس هذا استهدافاً للاسلام اين عقول هؤلاء الجهلة اليس من الواجب الشرعي دعم
هذه البلاد والوقوف معها.
هنا كانــــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ