ابو ضيف الله
22-Sep-2006, 03:05 AM
قصيدة في الخليفة الراشد ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
عثمانُ ذو النّورين فـي العَلْيـاءِ = ودمُ الشهيـدِ مُعـطِّـرُ الأجـواءِ
شيخُ الصحابـةِ سابـقٌ إسلامُـه = وأخو الحيـاءِ مبجَّـلُ الأحيـاء
منهُ الملائـكُ تَستَحـي وبجـودِه = تتحـدَّثُ الركبـانُ فـي البيـداء
مَنْ مثلُـه في علْمِـه أو حِلْمِـه ؟ = مَنْ مثلُ ذي النورينِ في القـرّاء؟
صانَ الكتابَ عن التلاعبِ مصحفٌ = في كلِّ مِصْرٍ مرجـعُ الخطّـاء
ما ذمَّـهُ إلا الروافـضُ بئْسَهُـمْ = صهرُ الرسولِ عن الدنايـا نـاء
قالـوا يُولّـي أهلَـه مـا أهـلُـه = إلا الجديـرُ بتـلكـمُ الأعـبـاء
وصلتْ جيوشُ المسلميـن بأمـرهِ = للأطلسـيِّ وللشمـالِ النـائـي
وغزتْ بحارَ الرومِ وانقضَّتْ على = شُطـآنِهـم كالبـرقِ كالأنـوار
هابتْ ملوكُ الأرضِ دولـةَ أحمـدٍ = وخليفـةَ البَكْرْيـنِ في الهيجـاء
وتحقَّقـتْ للمـسلميـنَ بـحكمِـهِ = أسمى معَاني العـزَّةِ العصمـاء
اللهُ أكبـرُ فـوقَ كـلِّ هـضابِهـا = خفـاقـةُ الرايـاتِ والأصـداء
فالديـنُ إسـلامٌ عـزيـزٌ ظاهـرٌ = والمسلمـون أشـاوسُ الغبـرْاء
ظلـم الملـوك تقوضـت اركانـه = وعبـادة الطاغـوت والأهـواء
ومشتْ ذئابُ الغابِ جَنْـبَ رئالِـهِ = والظعنُ قد أمنتْ أذى الصحراء
أهـلُ الكتـابِ بذمـةٍ مـأمونـةٍ = وحقوقُهم جلّـت عـن الإيـذاء
والناسُ في رغَدِ الحيـاةِ تنعّمـوا = وتـمتّـعـوا بالأمـنِ والسَّـراء
لكـن إبليـس اللعيـن وجـنـده = لم يَهنؤوا والهُودُ أصْـلُ الـداء
فَسَعَـوا لتقويـضِ البنـاء بهمـةٍ = وتستّـروا بالنصْـحِ للـدهمـاء
أغرَوا ذَوي الأغراضِ أن يتملْملوا = ومَضَوا لزرعِ الحقْدِ في الغوغاء
ذمّوا الخليفـةَ وهو أَنبـلُ مسلـمٍ = حاشا رفيقيْ صاحـبِ الإسـراء
وتجمَّعَ الغـوغـاءُ ثـم تَـألّبـوا = وتَسوَّروا الجدرانَ فـي الظلمـاء
وجرتْ دماءُ الحبْرِ فـوق كتابِـهِ = والخلْـدُ للمظلـومِ فـي العَليـاء
وتصدَّعـتْ بعـدَ الخليفـةِ أمـةٌ = وتنـاثـرتْ كتنـاثـرِ الأشـلاء
وَوَهى البناءُ وكان سَـدّاً محكَمـاً = في وجهِ ذي الأغراض و الأسْواء
وغدا القميصُ لذي المآربِ حجـةً = والخَرقُ قـد أعيـا يـدَ الرفّـاء
فإلـى الإلهِ المُشتكـى مـن فتنـةٍ = تَـدَعُ الحـليـمَ بـحيـرْةِ الآراء
لـن يُصلـحَ الأحـوالَ إلا عـودةٌ = لكتـابِنـا وإخـائِنـا الوضّـاء
عثمانُ ذو النّورين فـي العَلْيـاءِ = ودمُ الشهيـدِ مُعـطِّـرُ الأجـواءِ
شيخُ الصحابـةِ سابـقٌ إسلامُـه = وأخو الحيـاءِ مبجَّـلُ الأحيـاء
منهُ الملائـكُ تَستَحـي وبجـودِه = تتحـدَّثُ الركبـانُ فـي البيـداء
مَنْ مثلُـه في علْمِـه أو حِلْمِـه ؟ = مَنْ مثلُ ذي النورينِ في القـرّاء؟
صانَ الكتابَ عن التلاعبِ مصحفٌ = في كلِّ مِصْرٍ مرجـعُ الخطّـاء
ما ذمَّـهُ إلا الروافـضُ بئْسَهُـمْ = صهرُ الرسولِ عن الدنايـا نـاء
قالـوا يُولّـي أهلَـه مـا أهـلُـه = إلا الجديـرُ بتـلكـمُ الأعـبـاء
وصلتْ جيوشُ المسلميـن بأمـرهِ = للأطلسـيِّ وللشمـالِ النـائـي
وغزتْ بحارَ الرومِ وانقضَّتْ على = شُطـآنِهـم كالبـرقِ كالأنـوار
هابتْ ملوكُ الأرضِ دولـةَ أحمـدٍ = وخليفـةَ البَكْرْيـنِ في الهيجـاء
وتحقَّقـتْ للمـسلميـنَ بـحكمِـهِ = أسمى معَاني العـزَّةِ العصمـاء
اللهُ أكبـرُ فـوقَ كـلِّ هـضابِهـا = خفـاقـةُ الرايـاتِ والأصـداء
فالديـنُ إسـلامٌ عـزيـزٌ ظاهـرٌ = والمسلمـون أشـاوسُ الغبـرْاء
ظلـم الملـوك تقوضـت اركانـه = وعبـادة الطاغـوت والأهـواء
ومشتْ ذئابُ الغابِ جَنْـبَ رئالِـهِ = والظعنُ قد أمنتْ أذى الصحراء
أهـلُ الكتـابِ بذمـةٍ مـأمونـةٍ = وحقوقُهم جلّـت عـن الإيـذاء
والناسُ في رغَدِ الحيـاةِ تنعّمـوا = وتـمتّـعـوا بالأمـنِ والسَّـراء
لكـن إبليـس اللعيـن وجـنـده = لم يَهنؤوا والهُودُ أصْـلُ الـداء
فَسَعَـوا لتقويـضِ البنـاء بهمـةٍ = وتستّـروا بالنصْـحِ للـدهمـاء
أغرَوا ذَوي الأغراضِ أن يتملْملوا = ومَضَوا لزرعِ الحقْدِ في الغوغاء
ذمّوا الخليفـةَ وهو أَنبـلُ مسلـمٍ = حاشا رفيقيْ صاحـبِ الإسـراء
وتجمَّعَ الغـوغـاءُ ثـم تَـألّبـوا = وتَسوَّروا الجدرانَ فـي الظلمـاء
وجرتْ دماءُ الحبْرِ فـوق كتابِـهِ = والخلْـدُ للمظلـومِ فـي العَليـاء
وتصدَّعـتْ بعـدَ الخليفـةِ أمـةٌ = وتنـاثـرتْ كتنـاثـرِ الأشـلاء
وَوَهى البناءُ وكان سَـدّاً محكَمـاً = في وجهِ ذي الأغراض و الأسْواء
وغدا القميصُ لذي المآربِ حجـةً = والخَرقُ قـد أعيـا يـدَ الرفّـاء
فإلـى الإلهِ المُشتكـى مـن فتنـةٍ = تَـدَعُ الحـليـمَ بـحيـرْةِ الآراء
لـن يُصلـحَ الأحـوالَ إلا عـودةٌ = لكتـابِنـا وإخـائِنـا الوضّـاء