نبض المشاعر
21-Sep-2006, 10:11 PM
قاضي "الأنفال" الجديد يطرد صدام والدفاع ينسحب
استهل القاضي الجديد في محكمة الانفال التي يحاكم امامها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من معاونيه بتهمة «الابادة الجماعية» للاكراد عام 1987ـ 1988 بطرد المتهم الاول صدام حسين من قاعة المحكمة بعد مشادة كلامية بينهما اثر انسحاب محامي الدفاع واعلن المتهم الثاني على حسن المجيد المشهور بعلي الكيماوي الامتناع عن الحديث قائلا "لن اقول شيئا اذا لم تسمح لي بمغادرة القاعة حتى ولو حكمتم علي بالاعدام".القاضي محمد العريبي المجيد الخليفة رئيس هيئة المحكمة الجديد تم تعيينه بتوجيه من رئيس الوزراء نوري المالكي بعد تنحية القاضي عبدالله العامري بسبب قوله في جلسة سابقة لصدام (انت لست دكتاتورا) وجاءت المشادة بعد إعلان المحامي بديع عارف الذي كان القاضي السابق وجه له انذارا نهائيا في جلسة يوم الثلاثاء انسحاب فريق الدفاع. وقد اعترض صدام على تغيير القاضي، وقال قبل اقتياده الى الخارج موجها كلامه الى القاضي "ابوك كان حارسا".بينما كان القاضي يكرر «اخرجوه» وقبل خروج فريق الدفاع،قرأ احدهم بيانا يدين التدخلات في المحكمة.وقال ان "رزكار ارغم على الاستقالة اثر ضغوط من الحكومة كما ارغم سلفه على التنحي.نريد القول ان الحكومة تتدخل في المحاكمة.لا نستطيع مواصلة عملنا".واضاف "لذا قررنا الانسحاب نريد وقف تدخلات الحكومة ولن نعود قبل تحقيق هذا الشرط".وقال القاضي "استنادا الى قانون المحاكمات الجزائية عام 1971 (...) قررت المحكمة انتداب فريق جديد من محامي الدفاع".
وتنظر المحكمة التهم الموجهة لصدام ومعاونيه الستة بارتكاب جرائم "إبادة جماعية للاكراد" في عملية الانفال العسكرية التي وقعت على مدار عامي 1987 و1988.
وكان مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن مساء الثلاثاء أن مجلس الوزراء وبناء على طلب من رئيس المحكمة الجنائية العليا أوصى بنقل القاضي عبد الله العامري رئيس هيئة محاكمة صدام حسين في القضية المعروفة باسم قضية الانفال إلى مجلس القضاء الاعلى.
وأعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن ما ورد على لسان رئيس المحكمة في إحدى الجلسات من وصف لصدام بأنه ليس ديكتاتورا لا يبرئه ولا يمنحه حقا مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع "أسوأ ديكتاتور شهده تاريخ العراق وقد مارس أبشع أنواع القتل والاجرام".وقال الدباغ ان الحكومة العراقية جادة " في أن يكون القضاء ذا استقلالية وحيادية بعيدا عن التأثيرات السياسية
هنــا كانـــــ مروريــــ
معــ كل ــ الودــ
استهل القاضي الجديد في محكمة الانفال التي يحاكم امامها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من معاونيه بتهمة «الابادة الجماعية» للاكراد عام 1987ـ 1988 بطرد المتهم الاول صدام حسين من قاعة المحكمة بعد مشادة كلامية بينهما اثر انسحاب محامي الدفاع واعلن المتهم الثاني على حسن المجيد المشهور بعلي الكيماوي الامتناع عن الحديث قائلا "لن اقول شيئا اذا لم تسمح لي بمغادرة القاعة حتى ولو حكمتم علي بالاعدام".القاضي محمد العريبي المجيد الخليفة رئيس هيئة المحكمة الجديد تم تعيينه بتوجيه من رئيس الوزراء نوري المالكي بعد تنحية القاضي عبدالله العامري بسبب قوله في جلسة سابقة لصدام (انت لست دكتاتورا) وجاءت المشادة بعد إعلان المحامي بديع عارف الذي كان القاضي السابق وجه له انذارا نهائيا في جلسة يوم الثلاثاء انسحاب فريق الدفاع. وقد اعترض صدام على تغيير القاضي، وقال قبل اقتياده الى الخارج موجها كلامه الى القاضي "ابوك كان حارسا".بينما كان القاضي يكرر «اخرجوه» وقبل خروج فريق الدفاع،قرأ احدهم بيانا يدين التدخلات في المحكمة.وقال ان "رزكار ارغم على الاستقالة اثر ضغوط من الحكومة كما ارغم سلفه على التنحي.نريد القول ان الحكومة تتدخل في المحاكمة.لا نستطيع مواصلة عملنا".واضاف "لذا قررنا الانسحاب نريد وقف تدخلات الحكومة ولن نعود قبل تحقيق هذا الشرط".وقال القاضي "استنادا الى قانون المحاكمات الجزائية عام 1971 (...) قررت المحكمة انتداب فريق جديد من محامي الدفاع".
وتنظر المحكمة التهم الموجهة لصدام ومعاونيه الستة بارتكاب جرائم "إبادة جماعية للاكراد" في عملية الانفال العسكرية التي وقعت على مدار عامي 1987 و1988.
وكان مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن مساء الثلاثاء أن مجلس الوزراء وبناء على طلب من رئيس المحكمة الجنائية العليا أوصى بنقل القاضي عبد الله العامري رئيس هيئة محاكمة صدام حسين في القضية المعروفة باسم قضية الانفال إلى مجلس القضاء الاعلى.
وأعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن ما ورد على لسان رئيس المحكمة في إحدى الجلسات من وصف لصدام بأنه ليس ديكتاتورا لا يبرئه ولا يمنحه حقا مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع "أسوأ ديكتاتور شهده تاريخ العراق وقد مارس أبشع أنواع القتل والاجرام".وقال الدباغ ان الحكومة العراقية جادة " في أن يكون القضاء ذا استقلالية وحيادية بعيدا عن التأثيرات السياسية
هنــا كانـــــ مروريــــ
معــ كل ــ الودــ