نبض المشاعر
21-Sep-2006, 12:12 AM
المملكة و"الجار" العراقي.. اهتمام بلا حدود
لا ينكر أحد أن المملكة مع العراق تمثلان البعد الأكبر لأي استقرار منشود بمنطقة الخليج، ولا شك أيضاً في أن الظروف التي يمر بها العراق منذ قرابة 16 عاماً، حيدته تماماً وأخرجته من لعبة المعادلات والحسابات الجيوستراتيجية، بسبب أوضاعه الأمنية وحروبه وغزوه وسقوط نظامه، وما أعقبه من انهيار شمل كل مؤسسات الدولة، وطالت تبعاته كل دول الجوار.
المملكة، كانت أكثر المتضررين من السياسات والمغامرات التي افتعلها النظام السابق، سواء مع إيران في الثمانينيات، أو مع الكويت التي احتلها، كما كانت أكثر المتضررين خلال الحرب والغزو، وكان ما قدمته من مساعدات للاجئين العراقيين أو ما بذلته من جهود لإعادة الاستقرار محل تقدير العراقيين أنفسهم قبل غيرهم من المنصفين.
وجاءت استضافة المملكة لاجتماع وزراء داخلية دول الجوار العراقي، نقطة مهمة في سلسلة جهود سعودية متواصلة لضمان الحلول المثلى للعراقيين أنفسهم ليتجنبوا الانزلاق نحو حرب أهلية تعصف بما تبقى من العراق/ السيادة/ والوحدة/ والانصهار الشعبي في إطار منظومة سياسية تلبي متطلبات كافة التيارات والطوائف والأعراق.
كلنا نعترف بأن العراق يمر بأزمة (ثقة) داخلية، انعكست على ما سمي بمكاسب الحرب بعد سقوط النظام، وتجلت أكثر فيما ساد ـ ولا يزال للأسف ـ من فوضى أمنية أرقت (الجيران) كما أرقت العراقيين أنفسهم، وتكاتف الجميع لضمان ما تحقق من استقرار سياسي على الأقل ينبغي تضافر الجميع لتحقيقه على الأرض في شكل أمان جماعي عام، ينهي حقبة الاغتيالات والتفجيرات والرؤوس المقطوعة والجثث المجهولة.. وهنا برزت دعوة الأمير نايف وتحذيره الواضح للعقلاء (من الوقوع في فخ الجهلاء) لتكون أساساً يقضي على المبررات التي يلف البعض نفسه بها كالأحزمة الناسفة، وبالتالي يؤكد من جديد الاهتمام السعودي بنزع فتيل الألغام المغروسة على الأرض العراقية معنوياً وفكرياً وتفجيرياً.
المملكة، كانت ولا تزال، حريصة كشأنها دائماً على الشأن العراقي والشأن العربي والإسلامي، واستطاعت عبر تاريخها العريق أن تجسد أسمى المعاني الأخوية والإنسانية والمعنوية والمادية، وأكدت دوماً انها تحمل الهم العربي وتحاول قدر المستطاع أن تجعل من المنطقة ساحة أمن واستقرار، من أجل الشعوب أولا وأخيراً.
هنا كانـــ مروريـــ
معــ كلــ الودــ
لا ينكر أحد أن المملكة مع العراق تمثلان البعد الأكبر لأي استقرار منشود بمنطقة الخليج، ولا شك أيضاً في أن الظروف التي يمر بها العراق منذ قرابة 16 عاماً، حيدته تماماً وأخرجته من لعبة المعادلات والحسابات الجيوستراتيجية، بسبب أوضاعه الأمنية وحروبه وغزوه وسقوط نظامه، وما أعقبه من انهيار شمل كل مؤسسات الدولة، وطالت تبعاته كل دول الجوار.
المملكة، كانت أكثر المتضررين من السياسات والمغامرات التي افتعلها النظام السابق، سواء مع إيران في الثمانينيات، أو مع الكويت التي احتلها، كما كانت أكثر المتضررين خلال الحرب والغزو، وكان ما قدمته من مساعدات للاجئين العراقيين أو ما بذلته من جهود لإعادة الاستقرار محل تقدير العراقيين أنفسهم قبل غيرهم من المنصفين.
وجاءت استضافة المملكة لاجتماع وزراء داخلية دول الجوار العراقي، نقطة مهمة في سلسلة جهود سعودية متواصلة لضمان الحلول المثلى للعراقيين أنفسهم ليتجنبوا الانزلاق نحو حرب أهلية تعصف بما تبقى من العراق/ السيادة/ والوحدة/ والانصهار الشعبي في إطار منظومة سياسية تلبي متطلبات كافة التيارات والطوائف والأعراق.
كلنا نعترف بأن العراق يمر بأزمة (ثقة) داخلية، انعكست على ما سمي بمكاسب الحرب بعد سقوط النظام، وتجلت أكثر فيما ساد ـ ولا يزال للأسف ـ من فوضى أمنية أرقت (الجيران) كما أرقت العراقيين أنفسهم، وتكاتف الجميع لضمان ما تحقق من استقرار سياسي على الأقل ينبغي تضافر الجميع لتحقيقه على الأرض في شكل أمان جماعي عام، ينهي حقبة الاغتيالات والتفجيرات والرؤوس المقطوعة والجثث المجهولة.. وهنا برزت دعوة الأمير نايف وتحذيره الواضح للعقلاء (من الوقوع في فخ الجهلاء) لتكون أساساً يقضي على المبررات التي يلف البعض نفسه بها كالأحزمة الناسفة، وبالتالي يؤكد من جديد الاهتمام السعودي بنزع فتيل الألغام المغروسة على الأرض العراقية معنوياً وفكرياً وتفجيرياً.
المملكة، كانت ولا تزال، حريصة كشأنها دائماً على الشأن العراقي والشأن العربي والإسلامي، واستطاعت عبر تاريخها العريق أن تجسد أسمى المعاني الأخوية والإنسانية والمعنوية والمادية، وأكدت دوماً انها تحمل الهم العربي وتحاول قدر المستطاع أن تجعل من المنطقة ساحة أمن واستقرار، من أجل الشعوب أولا وأخيراً.
هنا كانـــ مروريـــ
معــ كلــ الودــ