فلان_999
18-Sep-2006, 11:45 PM
العلاقة الخفية بين طاش ما طاش والصحافة الدنماركية ..!
إن المتأمل لهذه الهجمة الشرسة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الصحف المارقة ليشعر بالحزن الشديد وفي الوقت ذاته ليشعر بالعجب الشديد من تجرؤ هؤلاء على أمة الإسلام حيث تعرضوا لأعظم شخصية فيها ، ولا جرم فقد سبقهم أسيادهم في غوانتاناموا حين دنسوا المصحف الشريف فلم يجدوا حتى من يقول لهم : للمصحف رب يحميه ، خوفا وخنوعا ورضا بالذل ، فتجرأ أبناء الزنا على المساس بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وإن لم يجدوا من يردعهم فلا اشك أن هذا سوف ينتشر بين أبناء جلدتهم كالجرب يعدي البهائم ، مالم تعزل الجرباء وتعالج وإلا تقتل لذلك أتمنى أن ننتصر في هذه المعركة التي لا سيف فيها ولا رصاص ولئن خسرنا حتى في هذه فبطن الأرض خير لنا من ظهرها ، بيت القصيد من هذا أني وبعد تأمل شديد لما أخرجته لنا تلك الصحف الساقطة من صور تافهة لما ألقاه الشيطان في تخيلات أولئك الرسامين شل الله أيديهم كانت في الحقيقة مجرد رسم لمظاهر وردت في السنة الطاهرة تثير غيظهم ، وتزيد من حنقهم ، كاللحية والحجاب والجهاد والشهادة ، وسبحان الله تشابهت قلوبهم ، فلو نظرنا إلى العلمانيين الموجودون لدينا هنا لا يهمزون ولا يلمزون في مقالاتهم إلا بهذه السنن النبوية الطيبة ولا أقصد بالسنة المعنى الأصولي بل المعنى العام الاصطلاحي ، وحامل لواء الاستهزاء بالسنة في هذا البلد القائمين على البرنامج المسمى طاش ما طاش فالمتأمل لما قدموه خلال سنواتهم السابقة ما هو إلا استهزاء غير صريح بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ولست هنا في مقام لأذكر تلك المظاهر ولكني أتعجب أنا لم نر منهم أي استنكار أو احتجاج لما بحدث الآن وهم فيما يسمى المثقفين ويحملون رسالة الفن النبيلة كما يقولون (( وهي في الحقيقة رسالة العهر والرذيلة )) وأنى لهم ذلك وهم حاملي راية الاستهزاء والتهكم بالدين ، بل حتى مثقفهم الكبير والذي له الروايات الشيطانية والألفاظ الكفرية التي لو قالها أمام عمر رضي الله عنه لأطار رأسه عن جسده عندما أنزل مقالا كان الجميع يتصور أنه سوف يعلن الدفاع ويحمل راية الفداء فإذا به يقول : لا تقاطعوهم وحاوروهم بالتي هي أحسن ، وهم لديهم حرية رأي وهذا مصرح لديهم ولا تفسدوا صورتنا أمام الآخر و..... كخ كخ ((وعفوا لأني لم أكتب الخ لأن كلامه المتبقي لا يشعرك إلا برغبة في القيء والاستفراغ ))
قلت أنا : لا جرم قال تعالى : (( واتل عليهم نبأ الذي ءاتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )) ويصدق فيهم قول الشاعر :
لَيْسَ فِيهِمْ مَنْ تَحْمَدُ الْعَيْنُ رُؤْيَا ******* هُ وَلا مِنْهُمْ إِلَى النَّفْسِ خِـلُّ
أَدْرَكُوا فِي الْعُيُوبِ أَبْعَدَ خَصْلٍ ******* كُلُّ حَيٍّ لَهُ بِمَا شَاءَ خَصْـلُ
كَيْفَ لا تَشْمَلُ الدَّنَاءَةُ قَوْمـَاً ******* نَشَأُوا فِي الصَّغَارِحِينَ اسْتَهَلُّوا
هُمْ لَعَمْرِي أَذَلُّ مِنْ قَدَمِ الْنَّعـْ ******* لِ نُفُوساً وَالنَّعْلُ مِنْهُمْ أَجَـلُّ
كُنْتُ لا أُحْسِنُ الْهِجَاءَ وَلَكِنْ ******* عَلَّمَتْنِي صِفَاتُهُمْ كَيْفَ أَتْلـُو
فعندما استهزأ أولئك في برامجهم ومسلسلاتهم لم نر من ينكر أو يطلب مقاطعة له أو تنديدا بأعمالهم أو اعتذارا بل أقول إعلان لإسلامهم من جديد إلا ما رحم ربي ، والآن ومع هذه الصحوة المباركة والانتصار لسيد المرسلين هل نرى هناك من ولاة أمرنا الكرام الذين نسجل لهم أسمى عبارات الشكر والتقدير حيث لم نر أحدا تحرك للدفاع عن الحبيب سواهم وبقية المليار جثة هامدة لا حياة فيها ولا روح ، إلا من تحركات خجولة بدأت تظهر في الآونة الأخيرة من بعض الدول كالكويت واليمن وبعض المنظمات الإسلامية ، أقول أتمنى من ولاة أمرنا سن قوانين تمنع الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بشيء من سنته وتعميمها ومتابعتها ووضع أشد العقوبات على المخالف سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء والسماح بمتابعة من يفعل ذلك قضائيا (( على الرغم من أن الاستهزاء به عليه الصلاة والسلام من نواقض الدين ولا يحتاج المسلم لمثل هذه القوانين ولكن في ظل وجود مسلمين ولا مسلمين ، ظواهرهم من عسكر القرآن وبواطنهم من عبيد الشيطان لا بد من الحديث بمصطلح القوم )) أتمنى تفعيل مثل هذه الفكرة ممن له وجاهة وسلطة وطرحها على الجهات المختصة .
أخيرا همسة في أذن كل مسلم (( ما تجرأ أولئك علينا إلا بعد أن رأوا أنا لا ننكر على سفهاءنا ونضرب على أيديهم وكما يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الناس بالحجارة ، فلنمنع من عندنا أولا ثم لننطلق لمنع من يسمى بالآخر ، ولكم جزيل الشكر والتقدير
منقول
إن المتأمل لهذه الهجمة الشرسة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الصحف المارقة ليشعر بالحزن الشديد وفي الوقت ذاته ليشعر بالعجب الشديد من تجرؤ هؤلاء على أمة الإسلام حيث تعرضوا لأعظم شخصية فيها ، ولا جرم فقد سبقهم أسيادهم في غوانتاناموا حين دنسوا المصحف الشريف فلم يجدوا حتى من يقول لهم : للمصحف رب يحميه ، خوفا وخنوعا ورضا بالذل ، فتجرأ أبناء الزنا على المساس بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وإن لم يجدوا من يردعهم فلا اشك أن هذا سوف ينتشر بين أبناء جلدتهم كالجرب يعدي البهائم ، مالم تعزل الجرباء وتعالج وإلا تقتل لذلك أتمنى أن ننتصر في هذه المعركة التي لا سيف فيها ولا رصاص ولئن خسرنا حتى في هذه فبطن الأرض خير لنا من ظهرها ، بيت القصيد من هذا أني وبعد تأمل شديد لما أخرجته لنا تلك الصحف الساقطة من صور تافهة لما ألقاه الشيطان في تخيلات أولئك الرسامين شل الله أيديهم كانت في الحقيقة مجرد رسم لمظاهر وردت في السنة الطاهرة تثير غيظهم ، وتزيد من حنقهم ، كاللحية والحجاب والجهاد والشهادة ، وسبحان الله تشابهت قلوبهم ، فلو نظرنا إلى العلمانيين الموجودون لدينا هنا لا يهمزون ولا يلمزون في مقالاتهم إلا بهذه السنن النبوية الطيبة ولا أقصد بالسنة المعنى الأصولي بل المعنى العام الاصطلاحي ، وحامل لواء الاستهزاء بالسنة في هذا البلد القائمين على البرنامج المسمى طاش ما طاش فالمتأمل لما قدموه خلال سنواتهم السابقة ما هو إلا استهزاء غير صريح بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ولست هنا في مقام لأذكر تلك المظاهر ولكني أتعجب أنا لم نر منهم أي استنكار أو احتجاج لما بحدث الآن وهم فيما يسمى المثقفين ويحملون رسالة الفن النبيلة كما يقولون (( وهي في الحقيقة رسالة العهر والرذيلة )) وأنى لهم ذلك وهم حاملي راية الاستهزاء والتهكم بالدين ، بل حتى مثقفهم الكبير والذي له الروايات الشيطانية والألفاظ الكفرية التي لو قالها أمام عمر رضي الله عنه لأطار رأسه عن جسده عندما أنزل مقالا كان الجميع يتصور أنه سوف يعلن الدفاع ويحمل راية الفداء فإذا به يقول : لا تقاطعوهم وحاوروهم بالتي هي أحسن ، وهم لديهم حرية رأي وهذا مصرح لديهم ولا تفسدوا صورتنا أمام الآخر و..... كخ كخ ((وعفوا لأني لم أكتب الخ لأن كلامه المتبقي لا يشعرك إلا برغبة في القيء والاستفراغ ))
قلت أنا : لا جرم قال تعالى : (( واتل عليهم نبأ الذي ءاتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )) ويصدق فيهم قول الشاعر :
لَيْسَ فِيهِمْ مَنْ تَحْمَدُ الْعَيْنُ رُؤْيَا ******* هُ وَلا مِنْهُمْ إِلَى النَّفْسِ خِـلُّ
أَدْرَكُوا فِي الْعُيُوبِ أَبْعَدَ خَصْلٍ ******* كُلُّ حَيٍّ لَهُ بِمَا شَاءَ خَصْـلُ
كَيْفَ لا تَشْمَلُ الدَّنَاءَةُ قَوْمـَاً ******* نَشَأُوا فِي الصَّغَارِحِينَ اسْتَهَلُّوا
هُمْ لَعَمْرِي أَذَلُّ مِنْ قَدَمِ الْنَّعـْ ******* لِ نُفُوساً وَالنَّعْلُ مِنْهُمْ أَجَـلُّ
كُنْتُ لا أُحْسِنُ الْهِجَاءَ وَلَكِنْ ******* عَلَّمَتْنِي صِفَاتُهُمْ كَيْفَ أَتْلـُو
فعندما استهزأ أولئك في برامجهم ومسلسلاتهم لم نر من ينكر أو يطلب مقاطعة له أو تنديدا بأعمالهم أو اعتذارا بل أقول إعلان لإسلامهم من جديد إلا ما رحم ربي ، والآن ومع هذه الصحوة المباركة والانتصار لسيد المرسلين هل نرى هناك من ولاة أمرنا الكرام الذين نسجل لهم أسمى عبارات الشكر والتقدير حيث لم نر أحدا تحرك للدفاع عن الحبيب سواهم وبقية المليار جثة هامدة لا حياة فيها ولا روح ، إلا من تحركات خجولة بدأت تظهر في الآونة الأخيرة من بعض الدول كالكويت واليمن وبعض المنظمات الإسلامية ، أقول أتمنى من ولاة أمرنا سن قوانين تمنع الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بشيء من سنته وتعميمها ومتابعتها ووضع أشد العقوبات على المخالف سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء والسماح بمتابعة من يفعل ذلك قضائيا (( على الرغم من أن الاستهزاء به عليه الصلاة والسلام من نواقض الدين ولا يحتاج المسلم لمثل هذه القوانين ولكن في ظل وجود مسلمين ولا مسلمين ، ظواهرهم من عسكر القرآن وبواطنهم من عبيد الشيطان لا بد من الحديث بمصطلح القوم )) أتمنى تفعيل مثل هذه الفكرة ممن له وجاهة وسلطة وطرحها على الجهات المختصة .
أخيرا همسة في أذن كل مسلم (( ما تجرأ أولئك علينا إلا بعد أن رأوا أنا لا ننكر على سفهاءنا ونضرب على أيديهم وكما يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الناس بالحجارة ، فلنمنع من عندنا أولا ثم لننطلق لمنع من يسمى بالآخر ، ولكم جزيل الشكر والتقدير
منقول