النافذ
07-Sep-2006, 03:18 PM
استولت قوات تابعة لحركة "طالبان"على مركز للشرطة في مقاطعة "هلمند"جنوبي أفغانستان وذلك بعد أن فر منها رجال الشرطة.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتكرر فيها هرب رجال الشرطة من نفس المركز في بلدة "غرميز"النائية وسيطرة طالبان عليه.
وكانت القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد استعادت السيطرة على المركز بعد استيلاء طالبان عليه لفترة قصيرة في تموز/يوليو الماضي.
مزيد القوات
في هذه الأثناء دعا القائد الأعلى لقوات حلف شمالي الأطلسي الذي زار أفغانستان مؤخرا قوات البلدان الحليفة إلى تقديم المزيد من القوات لمساعدة قوات الحكومة الأفغانية على بسط سيطرتها على البلاد ولاسيما جنوبي أفغانستان.
وقال الجنرال جيمس جونز إن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في تقرير مصير القتال ضد طالبان.
وسيقابل جونز كبار القادة العسكريين من 26 دولة من أعضاء الحلف يومي الجمعة والسبت في وارسو في بولندا أملا في حث تلك الدول على المساهمة بقوات إضافية وطائرات ومروحيات ضرورية لاستكمال مهمة الحلف العسكرية الحالية المستمرة في جنوبي أفغانستان.
وكان عدد من الجنود التابعين للحلف بينهم جنود كنديون وبريطانيون قد قتلوا في المعارك الأخيرة الشهر الماضي جنوبي أفغانستان.
وكانت قوات الحلف قد تولت قيادة العمليات الحربية جنوبي أفغانستان من الولايات المتحدة.
وقال الجنرال للصحفيين إن الحلف توقع بعض المقاومة في الجنوب، وإنه فوجئ قليلا بمستوى كثافة القتال وبأن "المعارضة"في بعض المناطق لا تعتمد على التكتيكات التقليدية القائمة على أسلوب "أضرب وأهرب".
لكنه أعرب عن ثقته بأن قواته ستكون قادرة على احتواء الوضع بسرعة نسبيا.
وقال إن من شأن التعزيزات التقليل من حجم الخسائر ومساعدة قوات الحلف على إتمام المهمة بنجاح بأقصر مدة ممكنة.
يذكر أن في أفغانستان نحو 4 آلاف جندي بريطاني، معظمهم في إقليم هلمند ضمن جنود "قوات المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها "حلف النيتو".
وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتكرر فيها هرب رجال الشرطة من نفس المركز في بلدة "غرميز"النائية وسيطرة طالبان عليه.
وكانت القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد استعادت السيطرة على المركز بعد استيلاء طالبان عليه لفترة قصيرة في تموز/يوليو الماضي.
مزيد القوات
في هذه الأثناء دعا القائد الأعلى لقوات حلف شمالي الأطلسي الذي زار أفغانستان مؤخرا قوات البلدان الحليفة إلى تقديم المزيد من القوات لمساعدة قوات الحكومة الأفغانية على بسط سيطرتها على البلاد ولاسيما جنوبي أفغانستان.
وقال الجنرال جيمس جونز إن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في تقرير مصير القتال ضد طالبان.
وسيقابل جونز كبار القادة العسكريين من 26 دولة من أعضاء الحلف يومي الجمعة والسبت في وارسو في بولندا أملا في حث تلك الدول على المساهمة بقوات إضافية وطائرات ومروحيات ضرورية لاستكمال مهمة الحلف العسكرية الحالية المستمرة في جنوبي أفغانستان.
وكان عدد من الجنود التابعين للحلف بينهم جنود كنديون وبريطانيون قد قتلوا في المعارك الأخيرة الشهر الماضي جنوبي أفغانستان.
وكانت قوات الحلف قد تولت قيادة العمليات الحربية جنوبي أفغانستان من الولايات المتحدة.
وقال الجنرال للصحفيين إن الحلف توقع بعض المقاومة في الجنوب، وإنه فوجئ قليلا بمستوى كثافة القتال وبأن "المعارضة"في بعض المناطق لا تعتمد على التكتيكات التقليدية القائمة على أسلوب "أضرب وأهرب".
لكنه أعرب عن ثقته بأن قواته ستكون قادرة على احتواء الوضع بسرعة نسبيا.
وقال إن من شأن التعزيزات التقليل من حجم الخسائر ومساعدة قوات الحلف على إتمام المهمة بنجاح بأقصر مدة ممكنة.
يذكر أن في أفغانستان نحو 4 آلاف جندي بريطاني، معظمهم في إقليم هلمند ضمن جنود "قوات المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها "حلف النيتو".