متعب العصيمي
02-Sep-2006, 02:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيـــم
الســــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاتــــــــــــــــه
* أكدت دراسه جديده اعدها الدكتور" محمد عزت المهدي " - أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئيه بجامعه عين شمس - أن
" ماء زمزم " لايخضع للقواعد والمعايير الطبيعيه ، وأن به تركيبات ربانيه
لم يعرف احد بعد اسرارها0
واشارت الدراسه إلى بعض خصوصيات ماء زمزم ، حيث إنه لايتعفن ولايتعطن، ولايتغير طعمه ولونه ورائحته، فهو مثل عسل النحل الذي لايتأثر بتعرضه للجوعلى خلاف مايحدث في جميع انواع المياه الأخرى، مثل مياه ،الأنهار ، والبحار ، والأمطار، والمياه الجوفيه، ويرجع ذالك ألى غياب نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات منه لزياده تعدنًه التي تراوحت
مابين 4،5
2،28 جم لتر ، وكذالك لنوعيه المكونات والكيميائيه المسببه لتعدنه0
هذا، وتميل مياه زمزم الى القلويه ، لكون "الأس الهيدروجين" لها من
7،5 :7،9 وهذه القوليه - بالأضافه إلى زياده التعدن جعلت هذه المياه المباركه من أعظم المياه المعدنيه المستخدمه في العلاج ولاستشفاؤ على مستوى العالم0
وتشير الدراسه إلى انه على الرغم من زياده الأملاح الكليه لماء زمزم، فأنه حلو الطعم ، فالشارب لهذا الماء لايشعر بهذه الملوحه العاليه، على الرغم من أن نفس الكم من هذه الأملاح لو وجًد في اي ماء اخر، أو لو تم تصنيع مياه معدنيه بنفس المواصفات - كما حاول البعض عبثا- لما استطاع أحد ان يشربها وهذه أحد أسرار الإعجاز الألهي
في هذا الماء، حيث يحوي نسبه من 17 % إلى 18% كلوريد الصوديوم،
والذي يعطي الإحساس بالملوحه، وهي نسبه تقارب نسبه المئويه للملوحه
الموجوده في الماء العذب ، ففي ماء النيل توجد 14% إلى 15% نسبه الملوحه، وبرغم وضوح الفارق بين نسبه الملوحه في ماء النيل وفي ماء زمزم فإن الأخير يبقى دائما حلو ، ولايشعر الشارب له بأي ملوحه0
كما أشارت الدراسه ألى أنه برغم جهود المسئولين لتوفير وماعالجه كاء زمزم - وخصوصا في مكه والمدينه - فإن هذه المعالجات التي تحدث لاتؤثر على الخواص الكيميائيه لماء زمزم المبــــــــــــــارك
ارجو لكم الفائده
الســــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاتــــــــــــــــه
* أكدت دراسه جديده اعدها الدكتور" محمد عزت المهدي " - أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئيه بجامعه عين شمس - أن
" ماء زمزم " لايخضع للقواعد والمعايير الطبيعيه ، وأن به تركيبات ربانيه
لم يعرف احد بعد اسرارها0
واشارت الدراسه إلى بعض خصوصيات ماء زمزم ، حيث إنه لايتعفن ولايتعطن، ولايتغير طعمه ولونه ورائحته، فهو مثل عسل النحل الذي لايتأثر بتعرضه للجوعلى خلاف مايحدث في جميع انواع المياه الأخرى، مثل مياه ،الأنهار ، والبحار ، والأمطار، والمياه الجوفيه، ويرجع ذالك ألى غياب نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات منه لزياده تعدنًه التي تراوحت
مابين 4،5
2،28 جم لتر ، وكذالك لنوعيه المكونات والكيميائيه المسببه لتعدنه0
هذا، وتميل مياه زمزم الى القلويه ، لكون "الأس الهيدروجين" لها من
7،5 :7،9 وهذه القوليه - بالأضافه إلى زياده التعدن جعلت هذه المياه المباركه من أعظم المياه المعدنيه المستخدمه في العلاج ولاستشفاؤ على مستوى العالم0
وتشير الدراسه إلى انه على الرغم من زياده الأملاح الكليه لماء زمزم، فأنه حلو الطعم ، فالشارب لهذا الماء لايشعر بهذه الملوحه العاليه، على الرغم من أن نفس الكم من هذه الأملاح لو وجًد في اي ماء اخر، أو لو تم تصنيع مياه معدنيه بنفس المواصفات - كما حاول البعض عبثا- لما استطاع أحد ان يشربها وهذه أحد أسرار الإعجاز الألهي
في هذا الماء، حيث يحوي نسبه من 17 % إلى 18% كلوريد الصوديوم،
والذي يعطي الإحساس بالملوحه، وهي نسبه تقارب نسبه المئويه للملوحه
الموجوده في الماء العذب ، ففي ماء النيل توجد 14% إلى 15% نسبه الملوحه، وبرغم وضوح الفارق بين نسبه الملوحه في ماء النيل وفي ماء زمزم فإن الأخير يبقى دائما حلو ، ولايشعر الشارب له بأي ملوحه0
كما أشارت الدراسه ألى أنه برغم جهود المسئولين لتوفير وماعالجه كاء زمزم - وخصوصا في مكه والمدينه - فإن هذه المعالجات التي تحدث لاتؤثر على الخواص الكيميائيه لماء زمزم المبــــــــــــــارك
ارجو لكم الفائده