نبض المشاعر
29-Aug-2006, 12:40 AM
هل يجدي الحديث عن التعليم ، أم أنهم "منطقيون" و"عمليون" ويبحثون عن حلول من خلالنا ؟
بمعنى ان انتقدنا أداء التعليم والتربية لدينا سيرسلون أوراقاً رسمية ممهورة بتواقيع إعلام وعلاقات عامة تضعنا في خانات ضيقة ؟
التعليم ، أي تعليم ؟
بالتأكيد لا نعني التعليم في موزمبيق مثلاً ، لكن هذه الاستفسار لمجرد تأكيد بأنه لا أحد سيكترث بنا إلى الأبد ما دامت أعباء الوزارة أكبر من أحلامنا.
كُتب في السنتين الأخيرتين عن التعليم وتغذية الإرهاب وتناول المكتوب الجوانب الفقهية والدينية المنصوص عليها في بعض المناهج وأثرها في التغذية السُّميّة ، أو بالأصح كان انتقاداً للمناهج الدراسية المتعلّقة بالتعليم الديني وكتب بعض الفضلاء دفاعاً عن المناهج وأنها متوازنة وتعبّر عن الثوابت .
وتحدّث من هم قريبون من العطّار يبحثون عن اقتراحات لإصلاح ما أفسده الدهر لكن العطّار كان واضحاً وجريئاً في إجاباته .
هل تتخيلون تعليماً تحت غطاء حديدي ؟
ومعامل في أماكن مهيأة للطبخ ؟
وساحات مسوّرة بأسلاك شائكة ؟
وملاعب صخريّة ؟
هل تتخيلون مناخاً تعليمياً بالتهديد والوعيد والعصا والحفظ والعلاقات المتوتّرة بين المعلّم والتلميذ بجنسيهما ؟
هل تتخيلون تعليماً نرفضه ولكننا لا نستطيع تغييره أو تطويره ؟
هل تتخيلون " أنوفاً " تحمل " نفوساً " على رؤوسها في الذهاب والعودة لمثل هذا المناخ ؟
أي بيئة تعليمية تتكون من كل هذه العناصر وماهي نتائجها ، هذا غير ما كتب عن تغذية العنف والكراهية في النص والمنهج ؟
آلاف المعلمين بشهادات تأهيل لوظيفة لا لممارسة دور تربوي ثقافي تعليمي ، غير من ينتظرون في الصفّ للخروج من صفّ البطالة الآخر محبطين من كل شئ تقريباً فما بالك بأن يمارسوا دوراً مثل هذا ؟
أحياء بلا مدارس ، وأن " حيـَت " فهي بمدارس مستأجرة، دورات المياه فيها أكثر من الصفوف ، وإن حدث أن توازنت الأمور فإن الصفوف غرف نوم بنافذة مسيجة يتوقف آخر طالب أو طالبة فيها وكأنه لقمة يعجز عنها فعل البلع هذا غير الذي يقف بجانب الباب دون أن يحاول استيعاب كيف يحدث ذلك.
النوافذ تطلّ بسياجها على غبار الشوارع وحفريات تصريف السيول والعمالة التي تبحث عن لقمة العيش بكل السبل التي يكثر فيها غير المتاح.
مدارس رغم أننا في زمن إلكتروني لم تستوعب فكرة الحياة بعد بإدارات تعوّدت على "نهر" الكلام ونبرته الغليظة.
أدوار ناقصة للقطاع الخاص واتجاه إلى تضخيم رأس المال من أجل الشعور برفاهية أضخم هي الأخرى.
مدارس أهلية يرغب مالكوها بتحويلها إلى بنوك للمشاركة في الثراء ، وحين تسأل عن التعليم والتربية ستجدها في آخر الاهتمامات.
سبق أن أشرت في كتابة سابقة عن الشواهد التي حولنا لطرق التعليم ودوره في بناء المجتمع ، وقلت وقتها ان الوزارة تستطيع أن تستعين بأي "فيلم " سينمائي لترى بعينها كيف يتم التعليم !
أعرف أنهم لا يؤمنون بدور مثل هذا وأننا نحاول أن نحيلهم إلى أشياء تافهة فكيف لوزارة أن تستفيد من فيلم سينمائي !
ولو اقترحت مرّة أخرى لقلت لهم نفس الكلام السّهل إياه.
لماذا لا تبدأ الوزارة في تطوير هذه العملية الجراحية ؟
لماذا إلى الآن ؟
أي " ضغطة " زرّ في هذه الأجهزة الإلكترونية التي نجتهد في استخدامها لحجب المواقع ستقودنا إلى تجارب التعليم في العالم وكيف يفكرون في المستقبل ، هذا بالنسبة للمكتوب إن كان منه فائدة.
وأما إن رأت الوزارة بجهاز تطويرها أنه لا فائدة لا منّا ولا من المكتوب فعليها أن تحاول المعرفة بطرقها الخاصة كيف تدار هذه الجراحات في مدارس العالم المتحضّر.
كم عدد الصفوف وكيف يتم تهيئة المدرسة والمعلم والمنهج
ماذا تعني المواد كلها وما هو المهمّ منها.
الأدب والدين والتربية والعلوم والأحياء والكيمياء هذا منذ البدء .
أما قبل البدء فعليها أن تلجأ إلى فكرة أننا نحتاج إلى تربية وتعليم يتناسب مع هذا العصر .
أما نحن فعلينا أن نلجأ إلى الله
هنــا كانــ مروريـــ
معــ كلــ الودــ
بمعنى ان انتقدنا أداء التعليم والتربية لدينا سيرسلون أوراقاً رسمية ممهورة بتواقيع إعلام وعلاقات عامة تضعنا في خانات ضيقة ؟
التعليم ، أي تعليم ؟
بالتأكيد لا نعني التعليم في موزمبيق مثلاً ، لكن هذه الاستفسار لمجرد تأكيد بأنه لا أحد سيكترث بنا إلى الأبد ما دامت أعباء الوزارة أكبر من أحلامنا.
كُتب في السنتين الأخيرتين عن التعليم وتغذية الإرهاب وتناول المكتوب الجوانب الفقهية والدينية المنصوص عليها في بعض المناهج وأثرها في التغذية السُّميّة ، أو بالأصح كان انتقاداً للمناهج الدراسية المتعلّقة بالتعليم الديني وكتب بعض الفضلاء دفاعاً عن المناهج وأنها متوازنة وتعبّر عن الثوابت .
وتحدّث من هم قريبون من العطّار يبحثون عن اقتراحات لإصلاح ما أفسده الدهر لكن العطّار كان واضحاً وجريئاً في إجاباته .
هل تتخيلون تعليماً تحت غطاء حديدي ؟
ومعامل في أماكن مهيأة للطبخ ؟
وساحات مسوّرة بأسلاك شائكة ؟
وملاعب صخريّة ؟
هل تتخيلون مناخاً تعليمياً بالتهديد والوعيد والعصا والحفظ والعلاقات المتوتّرة بين المعلّم والتلميذ بجنسيهما ؟
هل تتخيلون تعليماً نرفضه ولكننا لا نستطيع تغييره أو تطويره ؟
هل تتخيلون " أنوفاً " تحمل " نفوساً " على رؤوسها في الذهاب والعودة لمثل هذا المناخ ؟
أي بيئة تعليمية تتكون من كل هذه العناصر وماهي نتائجها ، هذا غير ما كتب عن تغذية العنف والكراهية في النص والمنهج ؟
آلاف المعلمين بشهادات تأهيل لوظيفة لا لممارسة دور تربوي ثقافي تعليمي ، غير من ينتظرون في الصفّ للخروج من صفّ البطالة الآخر محبطين من كل شئ تقريباً فما بالك بأن يمارسوا دوراً مثل هذا ؟
أحياء بلا مدارس ، وأن " حيـَت " فهي بمدارس مستأجرة، دورات المياه فيها أكثر من الصفوف ، وإن حدث أن توازنت الأمور فإن الصفوف غرف نوم بنافذة مسيجة يتوقف آخر طالب أو طالبة فيها وكأنه لقمة يعجز عنها فعل البلع هذا غير الذي يقف بجانب الباب دون أن يحاول استيعاب كيف يحدث ذلك.
النوافذ تطلّ بسياجها على غبار الشوارع وحفريات تصريف السيول والعمالة التي تبحث عن لقمة العيش بكل السبل التي يكثر فيها غير المتاح.
مدارس رغم أننا في زمن إلكتروني لم تستوعب فكرة الحياة بعد بإدارات تعوّدت على "نهر" الكلام ونبرته الغليظة.
أدوار ناقصة للقطاع الخاص واتجاه إلى تضخيم رأس المال من أجل الشعور برفاهية أضخم هي الأخرى.
مدارس أهلية يرغب مالكوها بتحويلها إلى بنوك للمشاركة في الثراء ، وحين تسأل عن التعليم والتربية ستجدها في آخر الاهتمامات.
سبق أن أشرت في كتابة سابقة عن الشواهد التي حولنا لطرق التعليم ودوره في بناء المجتمع ، وقلت وقتها ان الوزارة تستطيع أن تستعين بأي "فيلم " سينمائي لترى بعينها كيف يتم التعليم !
أعرف أنهم لا يؤمنون بدور مثل هذا وأننا نحاول أن نحيلهم إلى أشياء تافهة فكيف لوزارة أن تستفيد من فيلم سينمائي !
ولو اقترحت مرّة أخرى لقلت لهم نفس الكلام السّهل إياه.
لماذا لا تبدأ الوزارة في تطوير هذه العملية الجراحية ؟
لماذا إلى الآن ؟
أي " ضغطة " زرّ في هذه الأجهزة الإلكترونية التي نجتهد في استخدامها لحجب المواقع ستقودنا إلى تجارب التعليم في العالم وكيف يفكرون في المستقبل ، هذا بالنسبة للمكتوب إن كان منه فائدة.
وأما إن رأت الوزارة بجهاز تطويرها أنه لا فائدة لا منّا ولا من المكتوب فعليها أن تحاول المعرفة بطرقها الخاصة كيف تدار هذه الجراحات في مدارس العالم المتحضّر.
كم عدد الصفوف وكيف يتم تهيئة المدرسة والمعلم والمنهج
ماذا تعني المواد كلها وما هو المهمّ منها.
الأدب والدين والتربية والعلوم والأحياء والكيمياء هذا منذ البدء .
أما قبل البدء فعليها أن تلجأ إلى فكرة أننا نحتاج إلى تربية وتعليم يتناسب مع هذا العصر .
أما نحن فعلينا أن نلجأ إلى الله
هنــا كانــ مروريـــ
معــ كلــ الودــ