ابن مشيب
02-May-2003, 01:26 PM
الدار البيضاء - "الرياض"، محمود أحياتي:
كذب زهير الثبيتي المواطن السعودي المدان بعشر سنوات حبسا نافذا في قضية ما عرف ب "خلية المضيق" ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول رفضه لعملية تسليمه إلى موطنه الأصلي المملكة العربية السعودية لقضاء ما تبقى من العقوبة الحبسية.
وأوضح الثبيتي في رسالة يخاطب فيها الرأي العام المغربي وحصلت "الرياض" على نسخة منها أنه وعلى العكس مما نشر يستعجل الذهاب إلى المملكة، ولكن ليس قبل تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة الإستئناف بالدار البيضاء التي سبق أن قضت الغرفة الجنائية بها ثبوت الزوجية بينه والمغربية بهيجة هيدور. واستنكر الثبيتي تأخر وزارة العدل المغربية تسليم زوجته بطاقة من السجل العدلي من أجل تحرير عقد زواج كتابي بدل العقد الشرعي الشفوي العرفي ورفضها كذلك تسليمها بطاقة تعريفها الوطنية معتبرا أن ذلك من أجل منعها من الحصول على عقد الزواج تمهيدا لمنعها من السفر والإلتحاق به بالمملكة بعد ترحيله هنالك لقضاء العقوبة الحبسية المدان بها وكذلك لمنعه من الإقامة بالمغرب أو زيارته أهله وأصهاره.
وناشد الثبيتي الجمعيات المهتمة بالسجون وبالدفاع عن حقوق الإنسان وبالخصوص تلك المهتمة بحقوق المرأة استنكار تأخر منحه وزوجته بهيجة هيدور أوراق ثبوت عقد الزوجية بينهما.
واستنكر من جهته محامي أعضاء ما عرف ب "خلية المضيق" خليل الإدريسي ما يتعرض له موكليه مما أسماه "هدر لحقوق السجناء"، وقال إن إدارة السجن المركزي بالقنيطرة لا تزال ترفض ودون أن تقدم مبررا معقولا لذلك زيارة أصهار المتهمين لهم واستغرب في الآن نفسه سكوت المنظمات الحقوقية وإغفالها التطرق إلى ما يتعرض له المتهمون من مضايقات على حد قوله. وكانت بعض الصحف قد نشرت أن زهير الثبيتي رفض ترحيله إلى المملكة العربية السعودية في حين قبل مواطناه هلال العسيري ومسفر الغامدي.
يشار إلى أن المتهمين السعوديين الثلاثة زهير الثبيتي وهلال العسيري ومسفر عبد الله الغامدي المدانين بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم لانتمائهم لما عرف ب "الخلية النائمة لتنظيم القاعدة بالمغرب" كان قد تم ترحيلهم من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى السجن المركزي بالقنيطرة، حيث تم وضعهم بزنزانات انفرادية وأن مدير الدرجة الثالثة بالسجن هو الذي تكلف بهم شخصيا.
وكانت عائلات وأصهار المتهمين قد فوجئوا بخبر الترحيل ذاك خلال قيامهم بزيارة عادية إلى المتهمين لكنهم لم يجدوا أمامهم لدى مدخل سجن عكاشة سوى خبر الترحيل وبعض أمتعة المتهمين. ولدى الإتصال بالإدارة العامة للسجون بالرباط، آنذاك فقط تم إخبار عائلات المتهمين وأصهارهم بمكان ترحيلهم دون أن يتم إطلاعهم على دواعي هذه العملية.
وكانت هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قد قضت بعشر سنوات حبسا نافذا على المتهمين السعوديين الثلاثة في ملف "الخلية النائمة" زهير الثبيتي وهلال العسيري ومسفر الغامدي من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والإقامة غير المشروعة بالمغرب مع إضافة جنحة الإرتشاء والتزوير في وثيقة رسمية بالنسبة للعسيري، وبستة أشهر حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 500درهم على المغربيات الثلاث : بهيجة هيدور زوجة زهير الثبيتي من أجل إخفاء معالم الجريمة وعدم التبليغ وأختها حورية هيدور من أجل إتلاف معالم الجريمة وعدم التبليغ ونعيمة هارون زوجة هلال العسيري من أجل استعمال وثيقة مزورة وعدم التبليغ. ويشار أنه في نفس الليلة التي صدر فيها الحكم تم الإفراج على المتهمات المغربيات بعد أن قضين رهن الإعتقال أكثر من المدة التي حكم عليهن بها.
كذب زهير الثبيتي المواطن السعودي المدان بعشر سنوات حبسا نافذا في قضية ما عرف ب "خلية المضيق" ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول رفضه لعملية تسليمه إلى موطنه الأصلي المملكة العربية السعودية لقضاء ما تبقى من العقوبة الحبسية.
وأوضح الثبيتي في رسالة يخاطب فيها الرأي العام المغربي وحصلت "الرياض" على نسخة منها أنه وعلى العكس مما نشر يستعجل الذهاب إلى المملكة، ولكن ليس قبل تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة الإستئناف بالدار البيضاء التي سبق أن قضت الغرفة الجنائية بها ثبوت الزوجية بينه والمغربية بهيجة هيدور. واستنكر الثبيتي تأخر وزارة العدل المغربية تسليم زوجته بطاقة من السجل العدلي من أجل تحرير عقد زواج كتابي بدل العقد الشرعي الشفوي العرفي ورفضها كذلك تسليمها بطاقة تعريفها الوطنية معتبرا أن ذلك من أجل منعها من الحصول على عقد الزواج تمهيدا لمنعها من السفر والإلتحاق به بالمملكة بعد ترحيله هنالك لقضاء العقوبة الحبسية المدان بها وكذلك لمنعه من الإقامة بالمغرب أو زيارته أهله وأصهاره.
وناشد الثبيتي الجمعيات المهتمة بالسجون وبالدفاع عن حقوق الإنسان وبالخصوص تلك المهتمة بحقوق المرأة استنكار تأخر منحه وزوجته بهيجة هيدور أوراق ثبوت عقد الزوجية بينهما.
واستنكر من جهته محامي أعضاء ما عرف ب "خلية المضيق" خليل الإدريسي ما يتعرض له موكليه مما أسماه "هدر لحقوق السجناء"، وقال إن إدارة السجن المركزي بالقنيطرة لا تزال ترفض ودون أن تقدم مبررا معقولا لذلك زيارة أصهار المتهمين لهم واستغرب في الآن نفسه سكوت المنظمات الحقوقية وإغفالها التطرق إلى ما يتعرض له المتهمون من مضايقات على حد قوله. وكانت بعض الصحف قد نشرت أن زهير الثبيتي رفض ترحيله إلى المملكة العربية السعودية في حين قبل مواطناه هلال العسيري ومسفر الغامدي.
يشار إلى أن المتهمين السعوديين الثلاثة زهير الثبيتي وهلال العسيري ومسفر عبد الله الغامدي المدانين بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم لانتمائهم لما عرف ب "الخلية النائمة لتنظيم القاعدة بالمغرب" كان قد تم ترحيلهم من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى السجن المركزي بالقنيطرة، حيث تم وضعهم بزنزانات انفرادية وأن مدير الدرجة الثالثة بالسجن هو الذي تكلف بهم شخصيا.
وكانت عائلات وأصهار المتهمين قد فوجئوا بخبر الترحيل ذاك خلال قيامهم بزيارة عادية إلى المتهمين لكنهم لم يجدوا أمامهم لدى مدخل سجن عكاشة سوى خبر الترحيل وبعض أمتعة المتهمين. ولدى الإتصال بالإدارة العامة للسجون بالرباط، آنذاك فقط تم إخبار عائلات المتهمين وأصهارهم بمكان ترحيلهم دون أن يتم إطلاعهم على دواعي هذه العملية.
وكانت هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء قد قضت بعشر سنوات حبسا نافذا على المتهمين السعوديين الثلاثة في ملف "الخلية النائمة" زهير الثبيتي وهلال العسيري ومسفر الغامدي من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والإقامة غير المشروعة بالمغرب مع إضافة جنحة الإرتشاء والتزوير في وثيقة رسمية بالنسبة للعسيري، وبستة أشهر حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 500درهم على المغربيات الثلاث : بهيجة هيدور زوجة زهير الثبيتي من أجل إخفاء معالم الجريمة وعدم التبليغ وأختها حورية هيدور من أجل إتلاف معالم الجريمة وعدم التبليغ ونعيمة هارون زوجة هلال العسيري من أجل استعمال وثيقة مزورة وعدم التبليغ. ويشار أنه في نفس الليلة التي صدر فيها الحكم تم الإفراج على المتهمات المغربيات بعد أن قضين رهن الإعتقال أكثر من المدة التي حكم عليهن بها.