النافذ
30-Jul-2006, 10:57 PM
أعربت العديد من الجماعات العراقية المقاومة للاحتلال عن خيبة أملها وامتعاضها من ازدواجية فضائية الجزيرة القطرية خلال الأسابيع الماضية وانحرافها الواضح عن الحيادية الإعلامية فيما يجري على الساحة الإسلامية والعربية.
وقال أبو أحمد الجنابي، وهو أحد الأشخاص المهمين في الجيش الإسلامي، لمراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد: "أرسلنا منذ أحداث لبنان وحتى الآن تسع عمليات مصورة خاصة بنا دون التنظيمات الأخرى إلى قناة الجزيرة، ولم تنشر واحدة منها، وكلها كانت ضد الاحتلال وكلها تظهر تدمير آليات أمريكية بمن فيه"، مضيفًا: "كما أرسلنا لهم بيانات شبه يومية لم يُنشر منها شيء ألبته".
وأضاف الجنابي أن الجزيرة "تطلق علينا تسمية مسلحين وهم يعلمون جيدًا أننا مجاهدون ومقاومون وتسمي حزب الله بالمقاومين المجاهدين .. و والله لرجلٌ من مجاهدي العراق خير عند الله من حزب الله والعمائم التي فيه ومع ذلك يصدقون بياناتهم ويقولون عنها مصادر موثوقة أما بياناتنا فهي من مصدر غير مستقل أو غير ثقة، ولم يتسنَّ التأكد منه".
ويتابع الجنابي حديثه لمراسل المفكرة قائلا: "وأما رجالنا الأشاوس عند الجزيرة فهم قتلى مثل الجيف .. وقتلى حزب الله شهداء، ونساؤنا وأطفالنا الذين يسقطون بصواريخ الصليب قتلى وقتلى حزب الله وأتباعهم شهداء
كيف يحكمون؟!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
ويضيف لمراسل: "لقد لحقت الجزيرة بأختها قناة العربية في وقت نعتبر فيه الإعلام متساويًا مع السلاح"، موضحًا أن "ما يقوم به أهل العراق اليوم من قتل وذبح وتفجير وتدمير أكبر جيش على وجهه المعمورة سيجبر جميع الإعلام على نقله عاجلاً غير آجل رغمًا عن أنوفهم".
وقال أبو أحمد الجنابي، وهو أحد الأشخاص المهمين في الجيش الإسلامي، لمراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد: "أرسلنا منذ أحداث لبنان وحتى الآن تسع عمليات مصورة خاصة بنا دون التنظيمات الأخرى إلى قناة الجزيرة، ولم تنشر واحدة منها، وكلها كانت ضد الاحتلال وكلها تظهر تدمير آليات أمريكية بمن فيه"، مضيفًا: "كما أرسلنا لهم بيانات شبه يومية لم يُنشر منها شيء ألبته".
وأضاف الجنابي أن الجزيرة "تطلق علينا تسمية مسلحين وهم يعلمون جيدًا أننا مجاهدون ومقاومون وتسمي حزب الله بالمقاومين المجاهدين .. و والله لرجلٌ من مجاهدي العراق خير عند الله من حزب الله والعمائم التي فيه ومع ذلك يصدقون بياناتهم ويقولون عنها مصادر موثوقة أما بياناتنا فهي من مصدر غير مستقل أو غير ثقة، ولم يتسنَّ التأكد منه".
ويتابع الجنابي حديثه لمراسل المفكرة قائلا: "وأما رجالنا الأشاوس عند الجزيرة فهم قتلى مثل الجيف .. وقتلى حزب الله شهداء، ونساؤنا وأطفالنا الذين يسقطون بصواريخ الصليب قتلى وقتلى حزب الله وأتباعهم شهداء
كيف يحكمون؟!! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
ويضيف لمراسل: "لقد لحقت الجزيرة بأختها قناة العربية في وقت نعتبر فيه الإعلام متساويًا مع السلاح"، موضحًا أن "ما يقوم به أهل العراق اليوم من قتل وذبح وتفجير وتدمير أكبر جيش على وجهه المعمورة سيجبر جميع الإعلام على نقله عاجلاً غير آجل رغمًا عن أنوفهم".