النافذ
29-Jul-2006, 07:36 PM
جورج مالبرونو* 27/6/1427
ترجمة: عبد الحق بوقلقول
في مجالسه الخاصة، لا تكاد ثورة غضب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تهدأ، إذ قبل أسبوعين فقط من اليوم، تلقى هذا الرجل رسالة من غريمه الشيعي، قائد حزب الله ، حسن نصر الله، جاء فيها بالخصوص: "إن استقرار لبنان أمر عزيز علينا و مهم لنا، يتعين علينا الحفاظ على الموسم السياحي و مواصلة الحوار بين تشكيلاتنا السياسية المختلفة". يحاول جنبلاط برفقة سعد الحريري، الذي هو نجل رئيس الوزراء المغتال في العام السابق، منذ فترة طويلة ما يمكننا القول أنه العمل على: 'لبننة' -جعله لبنانيا- حزب الله في سبيل الحد من النفوذ المؤثر في موازين القوى الذي تمارسه الجهات الراعية لهذا الحزب من الإيرانيين و السوريين.
العملية التي أقدم عليها هذا التنظيم المسلح صبيحة الأربعاء قبل الماضي و تمكنه من اختطاف جنديين "إسرائيليين" خلالها ثم التصعيد الذي أدت إليه، أنتجت في مقابل هذا أيضا، انهيارا لكل الجهود التي كان يبذلها الرجلان فهل كانت هذه العملية الأخيرة مجرد خدعة أرادها الشيخ نصر الله؟ أم أن هذا أُجبر على فعل ذلك من قبل طهران التي ترغب في استعراض قوتها و تبيان ذراعها الحديدية في خضم مأزقها مع الغرب بخصوص ملفها النووي؟ مهما يكن من أمر فإن 'روح المغامرة' التي تميز حزب الله، الذي تعتبره الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، تظهر أن ولاء هذا الأخير لإيران أكثر عنده أهمية من محاولاته التحول إلى تشكيلة سياسية لبنانية كبقية التشكيلات الأخرى هناك.
فهل كانت هذه العملية الأخيرة مجرد خدعة أرادها الشيخ نصر الله؟ أم أن هذا أُجبر على فعل ذلك من قبل طهران التي ترغب في استعراض قوتها و تبيان ذراعها الحديدية في خضم مأزقها مع الغرب بخصوص ملفها النووي؟
منذ الانسحاب السوري من لبنان في ربيع العام 2005، بادرت إيران إلى وضع يدها على هذا التنظيم الشيعي و في طهران، يشرف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي الخامنئي، على ملف الحزب برفقة عدد كبير من كبار مقربيه المتشددين. و في ذات الوقت، تعمل إيران في سبيل تعزيز تعاونها مع حلفائها السوريين مثلما توضح ذلك، الزيارة الخاطفة الأخيرة التي قادت سكرتير المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي، علي لاريجاني، يوم الخميس الماضي و يقول أحد الدبلوماسيين -الغربيين- في هذا الصدد: "إن حزب الله هو الباب الذي يمكن لإيران أن تدخل منه إلى منطقة الشرق الأوسط بمعنى أن إيران لن تتنازل عن هذه الورقة قبل أن تتوصل مع الغرب إلى اتفاق يضمن لها أمنها". هذا يعني أن طلبات تحرير الجنديين "الإسرائيليين" الأسيرين لن تجد لها في هذه المرحلة، أي أذن صاغية.
على بعد نحو مائة أو مائتي متر من "الحدود الإسرائيلية" و في مواقعهم التي عززوا قوتها في الفترة الأخيرة، يقف المقاتلون الشيعة ليكونوا بمثابة الذراع المسلحة للمحافظين الماسكين بزمام السلطة في طهران، و هؤلاء الأخيرون، ما يزالون يمولون الحزب و يزودونه بالأسلحة، المتطورة بشكل تدريجي مثلما توضح ذلك، تلك الصواريخ التي سقطت فوق حيفا صبيحة الخميس وهي المدينة التي تقع على نحو أربعين كيلومترا من لبنان مع العلم أن صواريخ الكاتيوشا لا يتجاوز مداها مسافة العشرين كيلومتر.
إنه الحزب الوحيد المهيكل بشكل جدي في لبنان و لقد استطاع هذا التنظيم الشيعي أن يستثمر الانسحاب السوري من هناك لصالحه و بشكل جيد و أما مقاتلوه فما زال الرئيس اللبناني الموالي لسورية، إميل لحود، يعتبرهم بمثابة قوة إضافية للجيش في الجنوب و في مواجهة "إسرائيل" و هذا على الرغم من مطالبات المجموعة الدولية بضرورة نشر القوات النظامية هناك، بل إنه حينما تتمكن أي من دوريات الجيش أن توقف قافلة أسلحة موجهة للحزب، فإن قائد الأركان، العماد ميشال سليمان، لا يملك خيارا آخر عدا السماح لها بالمرور بمعنى أن الدولة اللبنانية مشلولة بالكامل أمام حزب الله. أما في الشهور الأخيرة فإن عددا كبيرا من الصواريخ (12 ألف على حسب نصر الله) جاءت لتعزز من قوة التنظيم و لقد قام هذا الأخير بتقوية نقاط تواجده و تحويل تلك التي هي الأقرب من الحدود من بينها بوضعها داخل الكهوف و حتى داخل الأنفاق التي ما يزال الفلسطينيون الموالون لسورية يسيطرون عليها هناك.
حينما أُخرج السوريين من لبنان، لم يتسرع الحزب في سبيل تنصيب رجاله على رأس الأجهزة الأمنية خصوصا الجهة الأكثر قوة من بين هذه الأخيرة: الأمن العام. أما على الصعيد السياسي، فلقد تمكن حزب الله من أن 'يكسر' التكتل المسيحي حينما استطاع أن ينسج تحالفا مع العماد ميشال عون و أنصاره. هذا يعني أن هذه 'الدولة داخل الدولة' لم تتضرر كثيرا بالانسحاب السوري بما أن قوات هذه الأخيرة كانت تمارس نوعا من الرقابة العملياتية على الميليشيا الشيعية و أما في الوقت الحالي فإن الحزب استطاع أن يضمن استقلاله إلى حد بعيد حتى و إن كان المستشارون الإيرانيون يجوبون طول البلاد و عرضها (خصوصا فيما يتعلق بصناعة طائرة الاستطلاع 'مرصاد' -طائرة بدون طيار-).
إن الاطمئنان الكبير الذي بدا عليه حسن نصر الله حينما خاطب اللبنانيين مباشرة عقيب قيام قوات الحزب باختطاف الجنديين "الإسرائيليين"، تظهر بشكل واضح هذه أن رغبة هذا الأخير كنت نقل هذه الثقة إلى بقية اللبنانيين و على الرغم من ذلك فإن أولئك الذين ينتقدونه كثيرون باعتبار أنه لا يمكنه أن يكون الوحيد المالك لقرار شن الحرب أو وقفها في البلد. من أهم أولويات جولات الحوار اللبناني، كان مطلب التفكير في "إستراتيجية دفاعية وطنية شاملة" و أما القرار الأممي 1559، فلقد كان يطالب بضرورة نزع سلاح الحزب و لقد كان هذا يدخل في جدول طاولات الحوار هذه. لقد كانت هذه التشكيلة الشيعية تعارض هذا الأمر بطبيعة الحال، مما عرضها إلى ضغوط داخلية و حتى دولية و هذا يعني أن قراره باختطاف الجنديين جاء بهدف تعطيل ذلك.
أما إسرائيل فإنها تعلن أن هدفها من هذه الحرب الحالية هو إبعاد حزب الله عن مواقعه و إجبار لبنان على نشر قواته في الجنوب و في سبيل تحقيق هذا الهدف الأخير، يستطيع الجيش "الإسرائيلي" أن يعتمد على المجموعة الدولية و حتى على دعم عدد كبير من اللبنانيين أنفسهم بمن فيهم، أولئك الذين يسكنون الجنوب حيث يتذمر الكثيرون من القاطنين هناك، من تنامي ثقل "الملتحين"، ثم إن هذا الانطباع لم يعد حكرا على المسيحيين لوحدهم.
من جانبه، يعلق الشيخ نصر الله بأن الظرف يتطلب "تكاتفا و تآزرا وطنيا كاملا" بطريقة يرفض بواسطتها، تلك الاتهامات التي توجه إليه بأنه قد أعاد إدخال البلاد في حرب جديدة. أما أحد الجنرالات المتقاعدين هناك فإنه يعلق متحسرا: "إن كل تدخل من جانب إسرائيل في لبنان، سوف يعزز و يقوي حزب الله" و إن كان هذا المعلق الأخير لا يخفي تعاطفه، على الرغم من هذا، مع الحزب. فهل يمكننا بعد كل هذا أن نقول: إن كل القصف الإسرائيلي سوف يساهم فقط في تقوية التحام المواطنين هناك بحزب الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن قراءته على الرابط:
http://www.lefigaro.fr/debats/20060715.FIG000000380_le_hezbollah_libanais_est_pl us_fidele_a_teheran_qu_a_beyrouth.html
* جورج مالبرونو صحفي فرنسي بالقسم الدولي في جريدة لوفيغارو الباريسية و العالم يذكر هذا الإسم بسبب أنه كان أسيرا عند المقاومة العراقية منذ شهر آب/أغسطس من العام 2004 إلى غاية آخر شهور العام ذاته حيث أطلق سراحه برفقة زميله كريستيان شينو مثلما هو معروف.
ترجمة: عبد الحق بوقلقول
في مجالسه الخاصة، لا تكاد ثورة غضب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تهدأ، إذ قبل أسبوعين فقط من اليوم، تلقى هذا الرجل رسالة من غريمه الشيعي، قائد حزب الله ، حسن نصر الله، جاء فيها بالخصوص: "إن استقرار لبنان أمر عزيز علينا و مهم لنا، يتعين علينا الحفاظ على الموسم السياحي و مواصلة الحوار بين تشكيلاتنا السياسية المختلفة". يحاول جنبلاط برفقة سعد الحريري، الذي هو نجل رئيس الوزراء المغتال في العام السابق، منذ فترة طويلة ما يمكننا القول أنه العمل على: 'لبننة' -جعله لبنانيا- حزب الله في سبيل الحد من النفوذ المؤثر في موازين القوى الذي تمارسه الجهات الراعية لهذا الحزب من الإيرانيين و السوريين.
العملية التي أقدم عليها هذا التنظيم المسلح صبيحة الأربعاء قبل الماضي و تمكنه من اختطاف جنديين "إسرائيليين" خلالها ثم التصعيد الذي أدت إليه، أنتجت في مقابل هذا أيضا، انهيارا لكل الجهود التي كان يبذلها الرجلان فهل كانت هذه العملية الأخيرة مجرد خدعة أرادها الشيخ نصر الله؟ أم أن هذا أُجبر على فعل ذلك من قبل طهران التي ترغب في استعراض قوتها و تبيان ذراعها الحديدية في خضم مأزقها مع الغرب بخصوص ملفها النووي؟ مهما يكن من أمر فإن 'روح المغامرة' التي تميز حزب الله، الذي تعتبره الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، تظهر أن ولاء هذا الأخير لإيران أكثر عنده أهمية من محاولاته التحول إلى تشكيلة سياسية لبنانية كبقية التشكيلات الأخرى هناك.
فهل كانت هذه العملية الأخيرة مجرد خدعة أرادها الشيخ نصر الله؟ أم أن هذا أُجبر على فعل ذلك من قبل طهران التي ترغب في استعراض قوتها و تبيان ذراعها الحديدية في خضم مأزقها مع الغرب بخصوص ملفها النووي؟
منذ الانسحاب السوري من لبنان في ربيع العام 2005، بادرت إيران إلى وضع يدها على هذا التنظيم الشيعي و في طهران، يشرف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي الخامنئي، على ملف الحزب برفقة عدد كبير من كبار مقربيه المتشددين. و في ذات الوقت، تعمل إيران في سبيل تعزيز تعاونها مع حلفائها السوريين مثلما توضح ذلك، الزيارة الخاطفة الأخيرة التي قادت سكرتير المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي، علي لاريجاني، يوم الخميس الماضي و يقول أحد الدبلوماسيين -الغربيين- في هذا الصدد: "إن حزب الله هو الباب الذي يمكن لإيران أن تدخل منه إلى منطقة الشرق الأوسط بمعنى أن إيران لن تتنازل عن هذه الورقة قبل أن تتوصل مع الغرب إلى اتفاق يضمن لها أمنها". هذا يعني أن طلبات تحرير الجنديين "الإسرائيليين" الأسيرين لن تجد لها في هذه المرحلة، أي أذن صاغية.
على بعد نحو مائة أو مائتي متر من "الحدود الإسرائيلية" و في مواقعهم التي عززوا قوتها في الفترة الأخيرة، يقف المقاتلون الشيعة ليكونوا بمثابة الذراع المسلحة للمحافظين الماسكين بزمام السلطة في طهران، و هؤلاء الأخيرون، ما يزالون يمولون الحزب و يزودونه بالأسلحة، المتطورة بشكل تدريجي مثلما توضح ذلك، تلك الصواريخ التي سقطت فوق حيفا صبيحة الخميس وهي المدينة التي تقع على نحو أربعين كيلومترا من لبنان مع العلم أن صواريخ الكاتيوشا لا يتجاوز مداها مسافة العشرين كيلومتر.
إنه الحزب الوحيد المهيكل بشكل جدي في لبنان و لقد استطاع هذا التنظيم الشيعي أن يستثمر الانسحاب السوري من هناك لصالحه و بشكل جيد و أما مقاتلوه فما زال الرئيس اللبناني الموالي لسورية، إميل لحود، يعتبرهم بمثابة قوة إضافية للجيش في الجنوب و في مواجهة "إسرائيل" و هذا على الرغم من مطالبات المجموعة الدولية بضرورة نشر القوات النظامية هناك، بل إنه حينما تتمكن أي من دوريات الجيش أن توقف قافلة أسلحة موجهة للحزب، فإن قائد الأركان، العماد ميشال سليمان، لا يملك خيارا آخر عدا السماح لها بالمرور بمعنى أن الدولة اللبنانية مشلولة بالكامل أمام حزب الله. أما في الشهور الأخيرة فإن عددا كبيرا من الصواريخ (12 ألف على حسب نصر الله) جاءت لتعزز من قوة التنظيم و لقد قام هذا الأخير بتقوية نقاط تواجده و تحويل تلك التي هي الأقرب من الحدود من بينها بوضعها داخل الكهوف و حتى داخل الأنفاق التي ما يزال الفلسطينيون الموالون لسورية يسيطرون عليها هناك.
حينما أُخرج السوريين من لبنان، لم يتسرع الحزب في سبيل تنصيب رجاله على رأس الأجهزة الأمنية خصوصا الجهة الأكثر قوة من بين هذه الأخيرة: الأمن العام. أما على الصعيد السياسي، فلقد تمكن حزب الله من أن 'يكسر' التكتل المسيحي حينما استطاع أن ينسج تحالفا مع العماد ميشال عون و أنصاره. هذا يعني أن هذه 'الدولة داخل الدولة' لم تتضرر كثيرا بالانسحاب السوري بما أن قوات هذه الأخيرة كانت تمارس نوعا من الرقابة العملياتية على الميليشيا الشيعية و أما في الوقت الحالي فإن الحزب استطاع أن يضمن استقلاله إلى حد بعيد حتى و إن كان المستشارون الإيرانيون يجوبون طول البلاد و عرضها (خصوصا فيما يتعلق بصناعة طائرة الاستطلاع 'مرصاد' -طائرة بدون طيار-).
إن الاطمئنان الكبير الذي بدا عليه حسن نصر الله حينما خاطب اللبنانيين مباشرة عقيب قيام قوات الحزب باختطاف الجنديين "الإسرائيليين"، تظهر بشكل واضح هذه أن رغبة هذا الأخير كنت نقل هذه الثقة إلى بقية اللبنانيين و على الرغم من ذلك فإن أولئك الذين ينتقدونه كثيرون باعتبار أنه لا يمكنه أن يكون الوحيد المالك لقرار شن الحرب أو وقفها في البلد. من أهم أولويات جولات الحوار اللبناني، كان مطلب التفكير في "إستراتيجية دفاعية وطنية شاملة" و أما القرار الأممي 1559، فلقد كان يطالب بضرورة نزع سلاح الحزب و لقد كان هذا يدخل في جدول طاولات الحوار هذه. لقد كانت هذه التشكيلة الشيعية تعارض هذا الأمر بطبيعة الحال، مما عرضها إلى ضغوط داخلية و حتى دولية و هذا يعني أن قراره باختطاف الجنديين جاء بهدف تعطيل ذلك.
أما إسرائيل فإنها تعلن أن هدفها من هذه الحرب الحالية هو إبعاد حزب الله عن مواقعه و إجبار لبنان على نشر قواته في الجنوب و في سبيل تحقيق هذا الهدف الأخير، يستطيع الجيش "الإسرائيلي" أن يعتمد على المجموعة الدولية و حتى على دعم عدد كبير من اللبنانيين أنفسهم بمن فيهم، أولئك الذين يسكنون الجنوب حيث يتذمر الكثيرون من القاطنين هناك، من تنامي ثقل "الملتحين"، ثم إن هذا الانطباع لم يعد حكرا على المسيحيين لوحدهم.
من جانبه، يعلق الشيخ نصر الله بأن الظرف يتطلب "تكاتفا و تآزرا وطنيا كاملا" بطريقة يرفض بواسطتها، تلك الاتهامات التي توجه إليه بأنه قد أعاد إدخال البلاد في حرب جديدة. أما أحد الجنرالات المتقاعدين هناك فإنه يعلق متحسرا: "إن كل تدخل من جانب إسرائيل في لبنان، سوف يعزز و يقوي حزب الله" و إن كان هذا المعلق الأخير لا يخفي تعاطفه، على الرغم من هذا، مع الحزب. فهل يمكننا بعد كل هذا أن نقول: إن كل القصف الإسرائيلي سوف يساهم فقط في تقوية التحام المواطنين هناك بحزب الله؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن قراءته على الرابط:
http://www.lefigaro.fr/debats/20060715.FIG000000380_le_hezbollah_libanais_est_pl us_fidele_a_teheran_qu_a_beyrouth.html
* جورج مالبرونو صحفي فرنسي بالقسم الدولي في جريدة لوفيغارو الباريسية و العالم يذكر هذا الإسم بسبب أنه كان أسيرا عند المقاومة العراقية منذ شهر آب/أغسطس من العام 2004 إلى غاية آخر شهور العام ذاته حيث أطلق سراحه برفقة زميله كريستيان شينو مثلما هو معروف.