المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( نشرة النافذ العالميه ))


النافذ
29-Jul-2006, 12:37 AM
حملة اعتقالات أمريكية تطال 63 سنيًا في الرمادي

http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Ahmed/Iraqi-defense-ministry.jpg

شنت قوات الاحتلال الأمريكية سلسلة اعتقالات جديدة في صفوف أهل السنة بمدينة الرمادي على مسافة 110 كيلو متر غرب العاصمة العراقية بغداد.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في الرمادي عن متحدث باسم الشرطة أن الحملة تخللها اعتقال ثلاثة وستين مشتبهًا به، على حد وصفه.
وأشار المصدر إلى أن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين العشرين إلى الخمسين عامًا وينتمون لمناطق متفرقة من الرمادي.

النافذ
29-Jul-2006, 12:39 AM
أفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد أن السلطات العراقية الموالية للاحتلال أعلنت عن بدء حظر التجوال على أهالي الأحياء السُنّية في بغداد للجمعة السادسة على التوالي.

وقال المراسل: إن الحظر المفروض على سير المركبات تقرر العمل به من الساعة الحادية عشرة وحتى الرابعة من عصر اليوم بالتوقيت المحلي؛ للحيلولة دون وصول أهل السُنّة إلى مساجدهم.

وأوضح أن منع التجوال لا يطبق إلا على الأحياء السُنّية فقط. ويعتبر اليوم الجمعة هو السادس على التوالي الذي يمنع فيه أهل السنة من أداء صلاة الجمعة في مساجدهم الجامعة الرئيسة في العاصمة العراقية بغداد.

النافذ
29-Jul-2006, 12:42 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Ahmed/Iraqi-defense-ministry.jpg

شنت قوات الاحتلال الأمريكية سلسلة اعتقالات جديدة في صفوف أهل السنة بمدينة الرمادي على مسافة 110 كيلو متر غرب العاصمة العراقية بغداد.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في الرمادي عن متحدث باسم الشرطة أن الحملة تخللها اعتقال ثلاثة وستين مشتبهًا به، على حد وصفه.
وأشار المصدر إلى أن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين العشرين إلى الخمسين عامًا وينتمون لمناطق متفرقة من الرمادي.

النافذ
29-Jul-2006, 12:47 AM
استشهد خمسة مصلين عراقيين ظهر اليوم أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة في جامع العلي العظيم في العاصمة العراقية بغداد.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام في بغداد عن مصدر طبي أن هجومًا بقذائف الهاون شنه مسلحون على الجامع أثناء تأدية الخطبة.
وقال المصدر: إن الهجوم أسفر عن استشهاد خمسة من أهل السنة وإصابة آخر بجروح متوسطة.

النافذ
29-Jul-2006, 12:54 AM
اغتالت العصابات الصفوية يوم أمس الأربعاء أحد الضباط العراقيين السنة مع زوجته وأطفاله الأربعة في منطقة الشعب ببغداد.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد عن مصدر في شرطة مدينة الشعب يدعى النقيب صفاء حسين أن ميليشيات صفوية هاجمت منزل العقيد الركن السابق علاء الدين الجبوري آمر كتيبة الدبابات الخاصة التي قاتلت في أم قصر أول أيام معركة غزو العراق، وقامت بقتله وهو في فراشه مع زوجته وأطفاله الأربعة، ثم لاذت بالفرار.
وأوضح المصدر لمراسلنا أن الشهيد المغدور به كان يعاني أربعة إصابات في رأسه وجسمه أصيب بها في معركة أم قصر في البصرة عام 2003 خلال المواجهة مع قوات الاحتلال الأمريكية، وهو ما تركه في حالة شبه إعاقة كاملة.
ولفت المصدر إلى أن زوجة الشهيد قتلت عندما كانت تهم بفتح النار على المعتدين من رشاش زوجها، وقال المصدر: 'لا أجد مبررًا لقتل طفل عمره عام ونصف على يد تلك العصابات'.
الجدير بالذكر أن بغداد تشهد حملة تصفية لكبار الضباط العراقيين الذين شاركوا في قتال إيران وهزيمتها في الثمانينيات، حيث تمت تصفية المئات من هذه العناصر على أيدي العصابات التي يقودها الحكيم والصغير وبقية أتباع السيستاني.

النافذ
29-Jul-2006, 12:57 AM
شريف بلقاسم محمد نافع


مفكرة الإسلام/ 27-6-1427هـ

إن المتابع لما يجري في عالمنا العربي اليوم قد لا يحتاج إلى ذكاء خارق لإدراك مدى التشابه الشديد بين واقعنا وماضينا قبل البعثة, فبالرجوع لتلك الأيام نرى ما عاشته الأمة من ذل وهوان واضطهاد من الجيران, حيث كان الفرس يتحكمون في الأجزاء الشرقية من المنطقة أو أغلبها ولا يحتاجون لإخماد أية ثورة تقوم ضدهم إلا لمجرد إيعاز لوكلائهم من العرب في المنطقة كي يقمعوها, في حين كان بنو الأصفر مسيطرين على الناحية الغربية, يفعلون فيها ما حلا لهم, أما اليهود فقد كانوا دومًا في الوسط يحتكرون جل الاقتصاد والمعارف, وظل هذا الحال سائدًا حتى بعثة النبي محمد, ذلك الحدث الذي غير مجرى التاريخ وخلط أوراق اللعبة وحوّل الأمة من رعاة غنم إلى رعاة أمم.

ويعيد التاريخ نفسه, ومعه يعود السادة القدماء الجدد كما والوكلاء أيضًا, وإذا بنا نعيش تلك اللحظة التي تخيلنا أنها ذهبت إلى غير رجعة مع تغير بسيط في المفاهيم والأدوار. فمع تحول اليهود من مجرد تجار ورهبان إلى ملاك لأعتى الأسلحة التي لا يدخرون جهدًا في ترويع الأبرياء بها دونما حسيب أو رقيب, نرى دخول الفرس الحلبة هذه المرة تحت شعار الدين والمذهب, حيث حوّلوا بلاد الرافدين بين عشية وضحاها عن طريق وكلائهم الجدد إلى مسلخة لأهل السنة, حيث يرون وحسب اعتقادهم أن العراق أرض مقدسة يجب تطهيرها من أهل السنة, غير أنهم لا يجدون حرجًا في أن تكون مرتعًا لعبدة الصلبان إلا من حين لآخر يخافون انكشاف أمرهم, ما قد يكسب الضحية تعاطفًا من أبناء جلدتها قد يؤخر ذبحها, فإذا بهم يوعزون إلى وكلائهم وهذه المرة في لبنان بتصعيد الموقف مع الصهاينة تحت شعار نصرة الفلسطينيين الذين هم أيضًا يذبحون في العراق, حتى إذا تشاغل الناس بأخبار لبنان, عاود الفرس ووكلاؤهم الإجهاز على من تبقى من إخوتنا السنة في العراق, تمهيدًا لإعلانه منطقة خالية من أهل السنة, ومن تعميم هذا النموذج على المنطقة متى ما سنحت الفرصة.

أما بنو الأصفر فقد لخّص أحد عظماء ساستنا مدى خنوعه وأمثاله لهم بقوله: إنه إذا زكم طفل في أمريكا زكم مثله في جزيرة العرب, غير أن مما يندي الجبين هو أنه في الوقت الذي كنا فيه قبل البعثة نعاني من فقر وجهل شديدين نعيش اليوم – ولا أقول نسيطر - فوق أرض تزخر بأغلى ثروات العالم, كما أننا نملك من المعارف والتي للأسف حكم عليها بالمؤبد بين الرفوف ما لم يتسنّ لأمة أن تملكه عبر التاريخ, أما عن جزرنا العائمة وبروجنا المشيدة وأرصدتنا المهربة فحدث ولا حرج.

فهل ما نعيشه الآن مخاض خلاص جديد? أم بداية اندثار أبدي?!!