نبض المشاعر
27-Jul-2006, 10:02 PM
صدام يفضل الإعدام "رمياً بالرصاص"
الوكالات ـ بغداد
صدام يضحك عقب جداله مع القاضي أمس
طلب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين امس من قاضي محكمة الجنايات العليا التي تحاكمة وسبعة من كبار مساعدية في قضية مقتل 148 قرويا في قرية الدجيل في ثمانينات القرن الماضي اعدامه رميا بالرصاص بدلا من الشنق في حال صدور حكم بالاعدام بحقه.وقال صدام مخاطبا القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الذي يرأس المحاكمة اثناء مثوله امام جلسة المحكمة التاسعة والثلاثين امس« تذكروا ان صدام حسين كان عسكريا وفي حالة محاكمة بالاعدام يجب اعدامه رميا بالرصاص وليس شنقا».ورد القاضي عبد الرحمن على الفور ان المحكمة لم تصدر اي حكم حتى الان.ويقاطع فريق الدفاع عن صدام ومساعديه جلسات المحاكمة التي تقترب من نهايتها احتجاجا على عدم توفير حماية كافية لهم ولموكليهم اضافة الى اعتراضهم على المحكمة نفسها وطلبهم نقلها الى خارج العراق.وقال صدام الذي بدا منهكا أضعفه اضرابه عن الطعام انه « لم يختر المجيء للمحكمة.وانه كتب عريضة يوضح فيها عدم رغبته بالمجيء ولكنه أحضر الى المحكمة رغما عنه«مشيرا الى انه يخوض اضرابا عن الطعام منذ الثامن من يوليو.وكان صدام (69 عاما) قد عين نفسه قائدا للجيش رغم أنه لم يتدرب أو يعمل في صفوفه كجندي قط قبل توليه السلطة.وقال صدام انه حتى لو لم يأكل لعشرة اشهر فسيكون في كامل صحته وعافيته وطرح سؤالا قائلا هل كنت تعتقد أن صدام حسين لن يكون قادرا على الكلام بعد 20 يوما.وحين اوشك المحامي الذي عينته المحكمة للدفاع عن صدام على تلاوة مرافعته الختامية قاطعة صدام قائلا ان المرافعة كتبها عميل كندي امريكي.وحين تحدث المحامي عن قتل شبان خلال استجوابهم اثناء الحملة التي شنت عقب محاولة اغتيال صدام في الدجيل رفع الرئيس المخلوع يده مقاطعا وسأل ان كان هذا محامي صدام حسين ام الادعاء.ولم يؤثر الاضراب عن الطعام على الحدة التي يتسم بها صدام والتي ظهرت واضحة في الخطب المسهبة التي ألقاها اثناء المحاكمة التي تجري في محكمة بالمنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة مشددة في بغداد والتي تضم عددا من قصوره السابقة.
الوكالات ـ بغداد
صدام يضحك عقب جداله مع القاضي أمس
طلب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين امس من قاضي محكمة الجنايات العليا التي تحاكمة وسبعة من كبار مساعدية في قضية مقتل 148 قرويا في قرية الدجيل في ثمانينات القرن الماضي اعدامه رميا بالرصاص بدلا من الشنق في حال صدور حكم بالاعدام بحقه.وقال صدام مخاطبا القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الذي يرأس المحاكمة اثناء مثوله امام جلسة المحكمة التاسعة والثلاثين امس« تذكروا ان صدام حسين كان عسكريا وفي حالة محاكمة بالاعدام يجب اعدامه رميا بالرصاص وليس شنقا».ورد القاضي عبد الرحمن على الفور ان المحكمة لم تصدر اي حكم حتى الان.ويقاطع فريق الدفاع عن صدام ومساعديه جلسات المحاكمة التي تقترب من نهايتها احتجاجا على عدم توفير حماية كافية لهم ولموكليهم اضافة الى اعتراضهم على المحكمة نفسها وطلبهم نقلها الى خارج العراق.وقال صدام الذي بدا منهكا أضعفه اضرابه عن الطعام انه « لم يختر المجيء للمحكمة.وانه كتب عريضة يوضح فيها عدم رغبته بالمجيء ولكنه أحضر الى المحكمة رغما عنه«مشيرا الى انه يخوض اضرابا عن الطعام منذ الثامن من يوليو.وكان صدام (69 عاما) قد عين نفسه قائدا للجيش رغم أنه لم يتدرب أو يعمل في صفوفه كجندي قط قبل توليه السلطة.وقال صدام انه حتى لو لم يأكل لعشرة اشهر فسيكون في كامل صحته وعافيته وطرح سؤالا قائلا هل كنت تعتقد أن صدام حسين لن يكون قادرا على الكلام بعد 20 يوما.وحين اوشك المحامي الذي عينته المحكمة للدفاع عن صدام على تلاوة مرافعته الختامية قاطعة صدام قائلا ان المرافعة كتبها عميل كندي امريكي.وحين تحدث المحامي عن قتل شبان خلال استجوابهم اثناء الحملة التي شنت عقب محاولة اغتيال صدام في الدجيل رفع الرئيس المخلوع يده مقاطعا وسأل ان كان هذا محامي صدام حسين ام الادعاء.ولم يؤثر الاضراب عن الطعام على الحدة التي يتسم بها صدام والتي ظهرت واضحة في الخطب المسهبة التي ألقاها اثناء المحاكمة التي تجري في محكمة بالمنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة مشددة في بغداد والتي تضم عددا من قصوره السابقة.