ابو صقر العصيمي
22-Jul-2006, 09:32 PM
من ثمرات العقيدة الإسلامية ...
إن الإيمان بالله سبحانه تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله سبحانه وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه ، الذي تكون ثمرته كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع قال تعالى :
(( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )).
** من ثمرات الإيمان بالملائكة :-
أولاً :
العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
ثانيا ً :
شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
ثالثا ً:
محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.
**ومن ثمرات الإيمان بالكتب : -
أولاً:
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به.
ثانياً:
ظهور حكمة الله تعالى ، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها.وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم ، مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
ثالثاً:
شكر نعمة الله تعالى على ذلك.
**ومن ثمرات الإيمان بالرسل :-
أولاً:
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.
ثانياً:
شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
ثالثاً:
محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم ، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده ، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.
**ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر :-
أولاً:
الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم ، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم.
ثانياً:
تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
**ومن ثمرات الإيمان بالقدر:-
أولاً:
الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب ، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانيا ً:
راحة النفس وطمأنينة القلب ، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى ،وأن المكروه كائن لا محالة ، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب ، فلا أحد أطيب عيشا وأربح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثاً:
طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد ، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعاً:
طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة ،فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله :
(( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور ))
الله يثبت قلوبنا جميعا على هذه العقيدة و يحقق لنا ثمراتها
من كتاب / عقيدة أهل السنة والجماعة
للشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إن الإيمان بالله سبحانه تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله سبحانه وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه ، الذي تكون ثمرته كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع قال تعالى :
(( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )).
** من ثمرات الإيمان بالملائكة :-
أولاً :
العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
ثانيا ً :
شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
ثالثا ً:
محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.
**ومن ثمرات الإيمان بالكتب : -
أولاً:
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به.
ثانياً:
ظهور حكمة الله تعالى ، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها.وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم ، مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
ثالثاً:
شكر نعمة الله تعالى على ذلك.
**ومن ثمرات الإيمان بالرسل :-
أولاً:
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.
ثانياً:
شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
ثالثاً:
محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم ، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده ، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.
**ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر :-
أولاً:
الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم ، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم.
ثانياً:
تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
**ومن ثمرات الإيمان بالقدر:-
أولاً:
الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب ، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانيا ً:
راحة النفس وطمأنينة القلب ، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى ،وأن المكروه كائن لا محالة ، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب ، فلا أحد أطيب عيشا وأربح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثاً:
طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد ، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعاً:
طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة ،فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله :
(( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور ))
الله يثبت قلوبنا جميعا على هذه العقيدة و يحقق لنا ثمراتها
من كتاب / عقيدة أهل السنة والجماعة
للشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله