ابو صقر العصيمي
22-Jul-2006, 09:28 PM
لا تقرأ هذا المقال ...
________________________________________
لا تضع المؤشر على العنوان لتعرف محتوى المقال بل ادخل فلن تخسر شيئاً إن لم تكن من الرابحين بارك الله بك ...
الكل يبحث عن رضا الله سبحانه وبالتالي الفوز بالجنة والكل يسعى لعمل ما يقربه لله سبحانه والكل يقول ويعتقد أنه على الحق ومع كثرة الفرق والمذاهب بدأ المرء يحتار أي الفرق سينجو ؟؟ وهل أنا ممن اتبع المنهج الحق أم لا ؟؟
وقبل أن نجيب يجب علينا أن نفتح عقولنا وقلوبنا ونتجرد من عصبياتنا ونجعل الفوز برضا الله ومن ثم الفوز بمحبته ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم .. فلو سألنا أنفسنا ما الذي يدفعنا للقول بأننا على المنهج الحق ؟ سنرد على انفسنا ونقول نحن نتبع كذا وهم على الحق وبالتالي نحن على الحق والصحيح أن هذا الأمر مرفوض ... لماذا ؟ لأننا لا نستطيع أن نجزم بأن كل ما وصل إلينا من الروايات وما تم سطره في كتب التاريخ صحيح فلم يتعهد الله بحفظ التاريخ او غيره فكيف نبني عقائدنا وعباداتنا على روايات تحتمل الكذب ؟ وهل هناك من كتب التاريخ بإنصاف؟ ومن نصدق حين نجد روايتين متناقضتين ؟ وياترى لو كانت هذه الروايات التي نعتمد عليها كانت مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه وآل بيته فما هو مصيرنا ؟؟
يجب ان نتحرر عن العصبيات ونتجرد من مخلفات البرمجة التي تلقيناها منذ الولادة وحتى اليوم ولا نكن ممن يتبع دون هدى ونسأل أنفسنا كيف نثق بالتاريخ ونحن نرى التناقض في كتب التاريخ الحديث حول أحداث نقلتها وسائل الإعلام الحديثة ورآها الملايين ؟؟ فكيف بأحداث لم يرها من كتبها بل نقلها عن غيره وربما غيره نقلها عن غيره وهكذا ؟؟
ما الحل ؟؟؟
الحل يا أحبتي في الله عند من رأى ما حدث منذ خلقت الرض والسماوات عند من رصدت ملائكته كل ما حدث وترصد ما يحدث وما سيحدث حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، فالله وحده العليم الخبير وهو سبحانه الذي يعلم أينا على الحق وأينا على الباطل... الحل يا احباب الله والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويا من تحبون صحابته وآل بيته وتتمنون لقاءهم بالجنة يتمثل بالأتي :
ان تقوم في الثلث الأخير من الليل والناس نيام فتتوضأ وتتطيب بأغلى طيب تملكه وتتوجه لله بقلب خاشع ذليل وتصلي ركات لا تحدث فيها نفسك مستحضراً رؤية الله لك ومثولك بين يديه ثم تدعو الله في سجودك ملتزماً آداب الدعاء تدعوه بان يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه ويهديك لما اختلف فيه من الحق موقناص بإجابة الله لدعائك واستمر على هذا الأمر حتى تجد الإجابة من الله الحي القيوم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم فإن كنت على الحق زادك الله طمأنينة وثباتاً وإن كنت على غيره فستجد العكس
أخي في الله هذه ليست بدعة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله في صلاة القيام ويقول :" اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق " وهو الرسول فما نقول نحن وقد كثر الدجالون الكذابون المحتالون ؟؟ هل نتبع كالبهائم أم نفر إلى الله الهادي سبحانه ليهدينا سواء السبيل ؟؟؟
وإن كنتم تتساءلون إن كنت أنا قد فعلت ذلك فقد فعلت والنتيجة أتركها لكم ولا تدعو احداً يثنيكم عن هذا الأمر وسأكون حجيجكم يوم القيامة إن قلتم لم نكن نعلم ..
والله الموفق
________________________________________
لا تضع المؤشر على العنوان لتعرف محتوى المقال بل ادخل فلن تخسر شيئاً إن لم تكن من الرابحين بارك الله بك ...
الكل يبحث عن رضا الله سبحانه وبالتالي الفوز بالجنة والكل يسعى لعمل ما يقربه لله سبحانه والكل يقول ويعتقد أنه على الحق ومع كثرة الفرق والمذاهب بدأ المرء يحتار أي الفرق سينجو ؟؟ وهل أنا ممن اتبع المنهج الحق أم لا ؟؟
وقبل أن نجيب يجب علينا أن نفتح عقولنا وقلوبنا ونتجرد من عصبياتنا ونجعل الفوز برضا الله ومن ثم الفوز بمحبته ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم .. فلو سألنا أنفسنا ما الذي يدفعنا للقول بأننا على المنهج الحق ؟ سنرد على انفسنا ونقول نحن نتبع كذا وهم على الحق وبالتالي نحن على الحق والصحيح أن هذا الأمر مرفوض ... لماذا ؟ لأننا لا نستطيع أن نجزم بأن كل ما وصل إلينا من الروايات وما تم سطره في كتب التاريخ صحيح فلم يتعهد الله بحفظ التاريخ او غيره فكيف نبني عقائدنا وعباداتنا على روايات تحتمل الكذب ؟ وهل هناك من كتب التاريخ بإنصاف؟ ومن نصدق حين نجد روايتين متناقضتين ؟ وياترى لو كانت هذه الروايات التي نعتمد عليها كانت مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه وآل بيته فما هو مصيرنا ؟؟
يجب ان نتحرر عن العصبيات ونتجرد من مخلفات البرمجة التي تلقيناها منذ الولادة وحتى اليوم ولا نكن ممن يتبع دون هدى ونسأل أنفسنا كيف نثق بالتاريخ ونحن نرى التناقض في كتب التاريخ الحديث حول أحداث نقلتها وسائل الإعلام الحديثة ورآها الملايين ؟؟ فكيف بأحداث لم يرها من كتبها بل نقلها عن غيره وربما غيره نقلها عن غيره وهكذا ؟؟
ما الحل ؟؟؟
الحل يا أحبتي في الله عند من رأى ما حدث منذ خلقت الرض والسماوات عند من رصدت ملائكته كل ما حدث وترصد ما يحدث وما سيحدث حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، فالله وحده العليم الخبير وهو سبحانه الذي يعلم أينا على الحق وأينا على الباطل... الحل يا احباب الله والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويا من تحبون صحابته وآل بيته وتتمنون لقاءهم بالجنة يتمثل بالأتي :
ان تقوم في الثلث الأخير من الليل والناس نيام فتتوضأ وتتطيب بأغلى طيب تملكه وتتوجه لله بقلب خاشع ذليل وتصلي ركات لا تحدث فيها نفسك مستحضراً رؤية الله لك ومثولك بين يديه ثم تدعو الله في سجودك ملتزماً آداب الدعاء تدعوه بان يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه ويهديك لما اختلف فيه من الحق موقناص بإجابة الله لدعائك واستمر على هذا الأمر حتى تجد الإجابة من الله الحي القيوم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم فإن كنت على الحق زادك الله طمأنينة وثباتاً وإن كنت على غيره فستجد العكس
أخي في الله هذه ليست بدعة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله في صلاة القيام ويقول :" اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق " وهو الرسول فما نقول نحن وقد كثر الدجالون الكذابون المحتالون ؟؟ هل نتبع كالبهائم أم نفر إلى الله الهادي سبحانه ليهدينا سواء السبيل ؟؟؟
وإن كنتم تتساءلون إن كنت أنا قد فعلت ذلك فقد فعلت والنتيجة أتركها لكم ولا تدعو احداً يثنيكم عن هذا الأمر وسأكون حجيجكم يوم القيامة إن قلتم لم نكن نعلم ..
والله الموفق