نبض المشاعر
13-Jul-2006, 08:58 PM
كل يوم تشرق الشمس لتنشر أشعتها على الكون الفسيح حاملة معها الخير والعطاء ومع إشراقتها الفاتنة تطالعنا صحافتنا العزيزة وتتناقل المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية ومن خلال مكاتب أعمالنا وفي مجالسنا أخبار متنوعة عديدة من بين تلك الأخبار الحوادث المرورية وأي الحوادث تلك؟
إنها الحوادث المميتة أرواح تزهق ودماء تسفك في شوارعنا ولا أبالغ إذا شبهت هذه الحوادث بالمجازر الدموية أغلب ضحاياها شباب في مقتبل العمر وعنفوانه بنيت عليهم الآمال المستقبلية من الجميع الأهل والمجتمع والدولة حفظها الله ورعاها, ولا تقتصر الحوادث وضحاياها على الشباب فقط بل تطول الفئات العمرية المختلفة صور مفزعة مروعة تقشعر منها الأبدان وقد تتحول إلى كوابيس مخيفة تفزع النائم وتقلق منامه.
هذه الحوادث تزداد يوماً بعد يوم وعاما بعد آخر وكأننا في سباق لتحطيم الأرقام القياسية دون هوادة ولا وجل أو اتعاظ إحصائيات تحوي أرقاما أقرب ما تكون إلى الأرقام الفلكية ولنطلع سويا على إحدى تلك الإحصائيات التي صدرت من وزارة النقل ففي عام 1425هـ بلغ عدد الحوادث 293.281 أما عدد الوفيات فكانت 5.168 والإصابات 34.811 والأرقام المذكورة في هذه الإحصائيات تزايدت في العامين التاليين , ومقارنة لعدد الحوادث في مملكتنا الغالية مع الدول الأخرى نكون نحن في مقدمة الدول. ولا تقتصر هذه الحوادث على الطرق السريعة فقط بل تعدتها لتصل إلى الشوارع المحلية والطرقات.
إلى متى تستمر هذه الحوادث وهذا الهدر للطاقات والأرواح؟ وهل سنرى ذلك اليوم الذي نكون أقل دول العالم في عدد الحوادث؟
على الطرق السريعة تم وضع الرادارات وبعدها نقاط التفتيش التي تمنح متجاوزي السرعة مخالفات مرورية وغرامات مالية إلى هنا ينتهي الأمر وماذا بعد أسبوع المرور التوعوي أسبوع فقط خلال العام ومن المحزن أنه خلال هذا الأسبوع لا تقل الحوادث والوفيات!!
هل هذا ما في استطاعتنا عمله للحد من الحوادث؟ أعتقد وبكل ثقة أقول إنه بإمكاننا العمل أكثر من ذلك خصوصاً إذا كان العمل منظما . نحتاج إلى وقفه من الجميع المدارس والمساجد وقبل ذلك كله أولياء الأمور تتكاتف فيها الجهود ويقوم كل طرف بمسؤولياته كما يجب.
الأهل بالابتعاد عن الدلال الزائد المفرط وغير المحمود العواقب والنتائج وألا يبخلوا بالنصائح والتوجيهات والمتابعة , أما المدارس فيكون بالمحاضرات التوعوية المستمرة وبإقامة المسابقات الهادفة والتي تحد من هذه المجازر وبالعديد من النشاطات والفعاليات , أما المساجد فبالخطب والمحاضرات ولا أغفل أمر الواسطة والشفاعة للمخالفين علينا البعد عنها كل البعد.
أما الجهات صاحبة الاختصاص فعليها تكثيف الجهود بالحملات والنشرات واللوحات الإرشادية والتحذيرية وعبر التليفزيون والإذاعة وأن تكون بشكل مستمر ودائم ولا تقتصر على مدة معينة بل وبشكل مستمر منظم .
وقبل أن أنهي هذا المقال ... هذه كلمة أوجهها إلى إخوتي الشباب ومستخدمي الطريق الأعزاء كلمة تنبع من القلب وأتمنى أن تصل إلى القلوب والعقول لتكون حاضرة في كل حين نحن نحبكم ونعزكم وكم يحزننا أذا بلغتنا أخبار الحوادث والإصابات الناتجة منها, الجميع يعقد عليكم الآمال والكثير من الأحلام رفقا بأنفسكم وبنا ولا تجعلوا شوارعنا ترتوي من دمائكم الغالية والثمينة أو تكملوا باقي حياتكم من أصحاب الإعاقات ولا تكونوا سببا في أذى غيركم من مستخدمي الطريق وتذكروا أن مهارة السائق لا تقاس بسرعته وبعدد الحوادث التي ينجو منها بفضل الله ولا تتجاهلون صوت العقل وأصوات محبيكم ولنكن مضربا للمثل في الالتزام بالقواعد المرورية والإرشادات وأدعو الله العلي القدير أن يحفظكم من كل شر ومكروه ويحفظ الجميع.
هنا كانـــــ مروريــــــ
معـــ كلـــ الودــــ
إنها الحوادث المميتة أرواح تزهق ودماء تسفك في شوارعنا ولا أبالغ إذا شبهت هذه الحوادث بالمجازر الدموية أغلب ضحاياها شباب في مقتبل العمر وعنفوانه بنيت عليهم الآمال المستقبلية من الجميع الأهل والمجتمع والدولة حفظها الله ورعاها, ولا تقتصر الحوادث وضحاياها على الشباب فقط بل تطول الفئات العمرية المختلفة صور مفزعة مروعة تقشعر منها الأبدان وقد تتحول إلى كوابيس مخيفة تفزع النائم وتقلق منامه.
هذه الحوادث تزداد يوماً بعد يوم وعاما بعد آخر وكأننا في سباق لتحطيم الأرقام القياسية دون هوادة ولا وجل أو اتعاظ إحصائيات تحوي أرقاما أقرب ما تكون إلى الأرقام الفلكية ولنطلع سويا على إحدى تلك الإحصائيات التي صدرت من وزارة النقل ففي عام 1425هـ بلغ عدد الحوادث 293.281 أما عدد الوفيات فكانت 5.168 والإصابات 34.811 والأرقام المذكورة في هذه الإحصائيات تزايدت في العامين التاليين , ومقارنة لعدد الحوادث في مملكتنا الغالية مع الدول الأخرى نكون نحن في مقدمة الدول. ولا تقتصر هذه الحوادث على الطرق السريعة فقط بل تعدتها لتصل إلى الشوارع المحلية والطرقات.
إلى متى تستمر هذه الحوادث وهذا الهدر للطاقات والأرواح؟ وهل سنرى ذلك اليوم الذي نكون أقل دول العالم في عدد الحوادث؟
على الطرق السريعة تم وضع الرادارات وبعدها نقاط التفتيش التي تمنح متجاوزي السرعة مخالفات مرورية وغرامات مالية إلى هنا ينتهي الأمر وماذا بعد أسبوع المرور التوعوي أسبوع فقط خلال العام ومن المحزن أنه خلال هذا الأسبوع لا تقل الحوادث والوفيات!!
هل هذا ما في استطاعتنا عمله للحد من الحوادث؟ أعتقد وبكل ثقة أقول إنه بإمكاننا العمل أكثر من ذلك خصوصاً إذا كان العمل منظما . نحتاج إلى وقفه من الجميع المدارس والمساجد وقبل ذلك كله أولياء الأمور تتكاتف فيها الجهود ويقوم كل طرف بمسؤولياته كما يجب.
الأهل بالابتعاد عن الدلال الزائد المفرط وغير المحمود العواقب والنتائج وألا يبخلوا بالنصائح والتوجيهات والمتابعة , أما المدارس فيكون بالمحاضرات التوعوية المستمرة وبإقامة المسابقات الهادفة والتي تحد من هذه المجازر وبالعديد من النشاطات والفعاليات , أما المساجد فبالخطب والمحاضرات ولا أغفل أمر الواسطة والشفاعة للمخالفين علينا البعد عنها كل البعد.
أما الجهات صاحبة الاختصاص فعليها تكثيف الجهود بالحملات والنشرات واللوحات الإرشادية والتحذيرية وعبر التليفزيون والإذاعة وأن تكون بشكل مستمر ودائم ولا تقتصر على مدة معينة بل وبشكل مستمر منظم .
وقبل أن أنهي هذا المقال ... هذه كلمة أوجهها إلى إخوتي الشباب ومستخدمي الطريق الأعزاء كلمة تنبع من القلب وأتمنى أن تصل إلى القلوب والعقول لتكون حاضرة في كل حين نحن نحبكم ونعزكم وكم يحزننا أذا بلغتنا أخبار الحوادث والإصابات الناتجة منها, الجميع يعقد عليكم الآمال والكثير من الأحلام رفقا بأنفسكم وبنا ولا تجعلوا شوارعنا ترتوي من دمائكم الغالية والثمينة أو تكملوا باقي حياتكم من أصحاب الإعاقات ولا تكونوا سببا في أذى غيركم من مستخدمي الطريق وتذكروا أن مهارة السائق لا تقاس بسرعته وبعدد الحوادث التي ينجو منها بفضل الله ولا تتجاهلون صوت العقل وأصوات محبيكم ولنكن مضربا للمثل في الالتزام بالقواعد المرورية والإرشادات وأدعو الله العلي القدير أن يحفظكم من كل شر ومكروه ويحفظ الجميع.
هنا كانـــــ مروريــــــ
معـــ كلـــ الودــــ