نبض المشاعر
13-Jul-2006, 08:44 PM
افتتح الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن على كومان بتونس امس أعمال المؤتمر العربى التاسع للمسؤولين عن مكافحة الارهاب بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية ومنظمة الانتربول ومكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
ويرأس وفد المملكة الى الاجتماع المسؤول في ادارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية العقيد محمد بن سعد الربيعي.
وحيا الدكتور محمد بن على كومان الدعم اللامحدود الذى يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب لعمل المجلس ولأمانته العامة تدعيما للمسيرة الامنية العربية.
وعبر فى كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر عن ادانة شديدة للاعمال الارهابية المنظمة التى تقوم بها الالة الاسرائيلية فى فلسطين ضد شعب يكافح من اجل حريته وتقرير مصيره من قتل للمدنيين الابرياء العزل واغتيالات واجتياحات وتدمير يتم بكل صلف ووحشية للبنى التحتية.
وجدد الامين العام التاكيد على التمييز الكامل بين المقاومة المشروعة للاحتلال التى كفلتها الشرائع السماوية وميثاق الامم المتحدة وقراراتها وبين الاعمال الارهابية البغيضة التى يلتقى المؤتمر من أجل معالجتها.
ومضى الامين العام الى التأكيد على اهمية المؤتمر فى التصدى لمخاطر الارهاب المرشحة للتفاقم بفعل عوامل متعددة منها نجاح الارهابيين فى استثارة الحماسة الدينية لدى بعض الافراد فى المجتمع ممن يفتقرون الى الوعى الصحيح واستغلال الجماعات الارهابية لبعض الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أغراضها الاجرامية وتجنيد اتباعها والاستغلال المتزايد للتقنيات الحديثة فى تنفيذ أعمالها الاجرامية.
وأشار محمد على كومار فى هذا الاطار الى ما باتت تشكله شبكة الانترنت من وسيلة بالغة الاهمية بالنسبة للإرهابيين فى اكثر من مجال وبصورة خاصة على صعيد تجنيد الافراد ونشر المعلومات والعمل الدعائي.
وقدم احصائية تشير الى أن عدد المواقع الإرهابية على شبكة الانترنت لم يكن فى السابق يتجاوز 20 موقعا وأصبح اليوم بالالاف حسب تقديرات الخبراء وذهب الى ان الارهابيين باتوا بذلك ينفذون جرائمهم على نحو عابر للحدود وهو ما يزيد من ثقل المهمة الملقاة على عاتق الاجهزة الامنية المكلفة بمكافحة الارهاب ويفرض عليها بذل جهود مضاعفة للتصدى لتلك الاعمال والجرائم.
وعبر عن القلق ازاء سعى الارهابيين للحصول على أسلحة الدمار الشامل والجزم بأنهم لن يتورعوا عن استخدامها ضد الناس البسطاء الذين لادخل لهم بشؤون السياسة والسلطة بعدما ثبت ان الوسيلة الاساسية التى يستخدمونها لبلوغ مأربهم هى ايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى فى صفوف المدنيين. وراى انه لا يمكن الاكتفاء بالمواجهة الامنية ازاء هذا الواقع رغم اهميتها بل لابد من مقاربة شمولية تعالج جذور الارهاب وتقطع الطريق امام الدعاية الارهابية وتستبق تحولات ظاهرة الارهاب واستغلالها للتقنيات الحديثة ولابد لذلك من حشد جهود جهات مختلفة يأتي في مقدمتها المواطنون انفسهم الذين هم هدف العمليات الارهابية.
ويرأس وفد المملكة الى الاجتماع المسؤول في ادارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية العقيد محمد بن سعد الربيعي.
وحيا الدكتور محمد بن على كومان الدعم اللامحدود الذى يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب لعمل المجلس ولأمانته العامة تدعيما للمسيرة الامنية العربية.
وعبر فى كلمة افتتح بها أعمال المؤتمر عن ادانة شديدة للاعمال الارهابية المنظمة التى تقوم بها الالة الاسرائيلية فى فلسطين ضد شعب يكافح من اجل حريته وتقرير مصيره من قتل للمدنيين الابرياء العزل واغتيالات واجتياحات وتدمير يتم بكل صلف ووحشية للبنى التحتية.
وجدد الامين العام التاكيد على التمييز الكامل بين المقاومة المشروعة للاحتلال التى كفلتها الشرائع السماوية وميثاق الامم المتحدة وقراراتها وبين الاعمال الارهابية البغيضة التى يلتقى المؤتمر من أجل معالجتها.
ومضى الامين العام الى التأكيد على اهمية المؤتمر فى التصدى لمخاطر الارهاب المرشحة للتفاقم بفعل عوامل متعددة منها نجاح الارهابيين فى استثارة الحماسة الدينية لدى بعض الافراد فى المجتمع ممن يفتقرون الى الوعى الصحيح واستغلال الجماعات الارهابية لبعض الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أغراضها الاجرامية وتجنيد اتباعها والاستغلال المتزايد للتقنيات الحديثة فى تنفيذ أعمالها الاجرامية.
وأشار محمد على كومار فى هذا الاطار الى ما باتت تشكله شبكة الانترنت من وسيلة بالغة الاهمية بالنسبة للإرهابيين فى اكثر من مجال وبصورة خاصة على صعيد تجنيد الافراد ونشر المعلومات والعمل الدعائي.
وقدم احصائية تشير الى أن عدد المواقع الإرهابية على شبكة الانترنت لم يكن فى السابق يتجاوز 20 موقعا وأصبح اليوم بالالاف حسب تقديرات الخبراء وذهب الى ان الارهابيين باتوا بذلك ينفذون جرائمهم على نحو عابر للحدود وهو ما يزيد من ثقل المهمة الملقاة على عاتق الاجهزة الامنية المكلفة بمكافحة الارهاب ويفرض عليها بذل جهود مضاعفة للتصدى لتلك الاعمال والجرائم.
وعبر عن القلق ازاء سعى الارهابيين للحصول على أسلحة الدمار الشامل والجزم بأنهم لن يتورعوا عن استخدامها ضد الناس البسطاء الذين لادخل لهم بشؤون السياسة والسلطة بعدما ثبت ان الوسيلة الاساسية التى يستخدمونها لبلوغ مأربهم هى ايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى فى صفوف المدنيين. وراى انه لا يمكن الاكتفاء بالمواجهة الامنية ازاء هذا الواقع رغم اهميتها بل لابد من مقاربة شمولية تعالج جذور الارهاب وتقطع الطريق امام الدعاية الارهابية وتستبق تحولات ظاهرة الارهاب واستغلالها للتقنيات الحديثة ولابد لذلك من حشد جهود جهات مختلفة يأتي في مقدمتها المواطنون انفسهم الذين هم هدف العمليات الارهابية.