نبض المشاعر
10-Jul-2006, 08:30 PM
أنا أعاني من الوسواس القهري منذ زمن بعيد ولقد راجعت العديد من العيادات النفسية وتتحسن الاعراض ثم لا تلبث أن تعود بعد فترة ولقد قلب ذلك الوسواس حياتي إلى جحيم واكتأبت نتيجة ذلك وتأثرت حياتي سلباً وتتركز معاناتي في الوضوء والصلاة. هل من علاج ناجع لمثل هذه المعاناة النفسية؟
مشكلة الوسواس والنظريات العلمية التي فسرت هذا الاضطراب. والحديث هنا موصول عن النظريات النفسية للوسواس القهري:-
3- النظرية المعرفية-السلوكية. يرى المنظور المعرفي-السلوكي أن الوسواس ينجم عن عملية فكرية خاطئة لفكرة وسواسية عابرة. من المعلوم أن الفكر ألوسواسي يتدرج في الحدة من الفكر المتطفل البسيط (Intrusive thoughts) والذي يخبره الكثير من الناس والذي لم يصل لحد المعاناة النفسية في شدته وأثره - حيث ان من طبيعة البشر الوسوسة ولنا في ديننا العظيم أشمل نظرية لتفسير السلوك الإنساني، فلقد ورد نص قرآني كريم عن دور الشيطان الرجيم في الوسوسة في الأمور الدينية والدنيوية- فقال جل من قائل (قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) اله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (5) من الجنة والناس (6)، كما أن هناك حديثا نبويا كريما عن دور الشيطان في الوسوسة ففي الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ذلك فليستعذ بالله ولينته)- إلى المعاناة النفسية بصورتها السريرية. والأمر هنا يتجاوز دور الشيطان في القذف في النفس البشرية في الأمور الدينية إلى الوسوسة في الأمور الحياتية المعاشة.
يختلف الأفراد في استجاباتهم للفكر الوسواسي- المتطفل- فمنهم من ينتج العديد من افكار الوسواس الأخرى ذات العلاقة بالفكرة الو سواسية الرئيسية ببرمجة فكرية خاطئة والتي تقود إلى القلق ومن ثم تغذية الفكرة الو سواسية الأصلية بدائرة لا تنتهي. وهذا هو اضطراب الوسواس. ومنهم من لا يقف عند تلك الفكرة الو سواسية بقتلها في مهدها ببرمجة فكرية صحيحة مثل الاستعاذة من الشيطان ووقف التفكير -كما أرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم- وهؤلاء هم الأسوياء. وغداً أتابع بعون الله المنظور المعرفي-السلوكي مع التمثيل من واقع اضطراب الوسواس لتعم الفائدة. وقانا الله وإياكم شر الوسواس الخناس في أمور الدين والدنيا.
هنا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ
مشكلة الوسواس والنظريات العلمية التي فسرت هذا الاضطراب. والحديث هنا موصول عن النظريات النفسية للوسواس القهري:-
3- النظرية المعرفية-السلوكية. يرى المنظور المعرفي-السلوكي أن الوسواس ينجم عن عملية فكرية خاطئة لفكرة وسواسية عابرة. من المعلوم أن الفكر ألوسواسي يتدرج في الحدة من الفكر المتطفل البسيط (Intrusive thoughts) والذي يخبره الكثير من الناس والذي لم يصل لحد المعاناة النفسية في شدته وأثره - حيث ان من طبيعة البشر الوسوسة ولنا في ديننا العظيم أشمل نظرية لتفسير السلوك الإنساني، فلقد ورد نص قرآني كريم عن دور الشيطان الرجيم في الوسوسة في الأمور الدينية والدنيوية- فقال جل من قائل (قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) اله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (5) من الجنة والناس (6)، كما أن هناك حديثا نبويا كريما عن دور الشيطان في الوسوسة ففي الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ذلك فليستعذ بالله ولينته)- إلى المعاناة النفسية بصورتها السريرية. والأمر هنا يتجاوز دور الشيطان في القذف في النفس البشرية في الأمور الدينية إلى الوسوسة في الأمور الحياتية المعاشة.
يختلف الأفراد في استجاباتهم للفكر الوسواسي- المتطفل- فمنهم من ينتج العديد من افكار الوسواس الأخرى ذات العلاقة بالفكرة الو سواسية الرئيسية ببرمجة فكرية خاطئة والتي تقود إلى القلق ومن ثم تغذية الفكرة الو سواسية الأصلية بدائرة لا تنتهي. وهذا هو اضطراب الوسواس. ومنهم من لا يقف عند تلك الفكرة الو سواسية بقتلها في مهدها ببرمجة فكرية صحيحة مثل الاستعاذة من الشيطان ووقف التفكير -كما أرشدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم- وهؤلاء هم الأسوياء. وغداً أتابع بعون الله المنظور المعرفي-السلوكي مع التمثيل من واقع اضطراب الوسواس لتعم الفائدة. وقانا الله وإياكم شر الوسواس الخناس في أمور الدين والدنيا.
هنا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ