تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيعقل هذا ؟! ...... سعوديات تحت سياط التعذيب !! ... ( صورة)


الأمــير
07-Jul-2006, 05:35 PM
http://www.asharqalawsat.com/2006/05/03/images/ksa-local.361160.jpg




أبدأ بهذه القصة الحقيقية التي قرأتها في إحدى جرائدنا :

تقول السيدة (ن ح التي تتقاضى 10 آلاف ريال، فيما لا تنال هي من عرق جبينها سوى ما يعادل نصف راتب شغالتها، «زوجي يستولى على راتبي بالكامل ويعطيني منه ثلاثمائة ريال فقط، كما حظر علي اقتناء جوال، علما بأنني أعيش معزولة عن محيطي بعد انهاء عملي، فلا هاتف ثابت في المنزل بأمره، أو أية وسيلة تربطني بالآخرين، ويهددني بالطلاق إن لم يكن راتبي من نصيبه، وأشارت إلى أنها تبتلع هذه المرارات ولم تجرؤ أن تظهر ما يلحق بها من ظلم لذويها، خشية أن تحمل لقب مطلقة»، وتضيف «ناقشته كثيرا في أن نعيش حياة يملؤها الود والانسجام، بحيث يعتمد على دخله دون الحاجة إلى راتبي، إلا أني لا أسمع منه سوى عبارات الطلاق التي اتخذها سلاحا يشهرها أمام وجهي كلما دار الحديث حول هذا الموضوع». (انتهت القصة

"أسد علي وفي الحروب نعامة" هي مقولة تنطبق على مثل هذا الرجل من أزواج هذا الزمان، إذ لا يزال كثير منهم يتقمص دور (سي السيد، متوهمين أنهم بذلك قد أكملوا نقصا في رجولتهم، إنهم نوع غريب من الرجال يعيش كثير منهم بين ظهرانينا، لهم وجهان يعيشون بهما، أحدهما ضعيف والآخر متسلط، وجهان متعاكسان تماما، لا تدري كيف استطاع هذا الرجل أن يجمع بينهما، إنها شخصية محيرة، لا تدري هل هي شخصية ضعيفة مستسلمة أم قوية متسلطة، لي تحليل شخصي يقول بأن هذا الزوج الضعيف في مجتمعه المتسلط في بيته، هو في حقيقته شخص ضعيف يحاول إكمال ما نقص من شخصيته في بيته، إذ إنه من السهل عليه أن يفرض شخصيته إلى درجة الظلم والتسلط على زوجة ضعيفة وأولاد مساكين، أما عندما يتعلق الأمر بالمجتمع المحيط به فهذا أمر صعب المنال، مثل هذا الفحل الذي يتقمص دورا ليس بدوره عادة ما يكون من الذين يأكلون على رؤوسهم في العمل، أو هم من الفاشلين، أو المحبطين، أو الجبناء الذين لا يملكون من القدرات غير التسلط على زوجاتهم وأبنائهم.

تفاصيل حياة مثل هذا البطل :

في عمله :

الساعة السابعة صباحا، انطلق إلى مقر عمله، إنه حمل وديع، يبدو عليه علامات السكينة والهدوء، ضعيف مسكين، مستسلم كالفأر لرئيسه وزملائه في العمل، يرتعش من شدة الخوف إن هو ارتكب خطئا بسيطا، أو تأخر عن الحضور الصباحي دقائق معدودة، رئيسه صنع منه مفشة لغله كلما ازداد عليه ضغط العمل لما عرفه عنه من ضعف يعتري شخصيته، لا يهش ولا ينش، كذلك جعل منه (رئيسه طريقا سريعا يسلكه وقت يشاء لتأديب الموظفين ولفرض شخصيته عليهم، فكلما ارتكب خطئا بسيطا عنفه وشتمه أمامهم وكأن قيمته لا تساوي أكثر من بصله، إن هذا المسكين هو سبيله لتطبيق المثل الشعبي القائل (الحكي لك واسمعي يا جارة، إذا تقدم بإجازة رفضه، وإذا استأذن تجهم في وجهه، فهو مهضوم الحقوق، يقوم بعمله وعمل زملائه الموظفين، لا شيمة بل خوفا، حمار شغل، لا يكاد أحد يسمع صوته، وإن أضطر للكلام فإنه يهمس همسا، لا يعارض، لا يناقش، لا يجادل، ينفذ الأمر الذي يصدر مباشرة قبل أن يعرف تفاصيله.

في منزله :

الساعة الثانية والنصف ظهرا، نهاية الدوام، حان وقت الانتقام، انقلب الحال رأسا على عقب، الفأر تحول إلى أسد، الحمل الوديع تحول إلى ثور هائج، الهمس أصبح زمجرة، المنزل في حالة استنفار، الكل يسعى جاهدا ليكون كل شئ على ما يرام، الزوجة تفتح الباب، دخل الأسد، يصول ويجول، يريد أن يثأر لكرامته المهدورة طيلة الثمانية ساعات الماضية، يأمر فيطاع، ينهى فلا يرد، يشتم هذا ويسب هذا، فسبحان من بدل القط الأليف بنمر مفترس، ترتعش الزوجة، تأكل ما لذ وطاب من أنواع الشتائم والتهزئ بمناسبة وبدون مناسبة أمام أبنائها وبناتها، وإن حدث ونبست ببنت شفة لتدرأ عن نفسها الظلم كان العقاب البدني هو وسيلة تأديبها، ظنا منه أنه قد أصبح رجلا بهذه الطريقة، يصب جام غضبه على زوجة مسكينة وأبناء ليس لهم من ذنب سوى أنهم أبناءه، فيهددهم بالويل والثبور تارة وبالطرد تارة أخرى، لقد حول هذا الجبان حياة زوجته وأولاده إلى جحيم، فكان الأولاد المعقدون الغير واثقين من أنفسهم نتاجا طبيعيا لبيئة كهذه، يتحكم في زوجته حتى في أخص خصوصياتها، وأدق تفاصيل حياتها، يهضم حتى أبسط حقوقها، يتلذذ بنظرات الرعب في عينيها.

إلى كل زوجة ترى أن زوجها من هذا النوع :

اعلمي بأن زوجك هذا كالمسمار الذي لا يمشي إلا بالمطرقة (الشاكوش، وكلما زاد الطرق ازدادت سرعته، فعليكِ بالمطرقة فاطرقيه بأقصى ما تستطيعين من قوة، فكلما ازداد طرقك حسن خلقه، وتغيرت معاملته إن معكِ أو مع أولادكِ، وإياكِِ أن تغفلي يوما عنها، أو يتغير أسلوب طرقكِ، فهذا نوع غريب من البشر لا تنفع معه إلا معاملة غرائب الإبل، نوع غريب لا يحب إلا من يعطيه على رأسه دون هوادة أو رحمة، لا تفيد معه شيمة ولا مقدار، نوع يتمرد على يحسن معاملته، ويسلك مع من يسومه سوء العذاب، فاعلمي أنكِ إن حدث ولنتِ يوما فإن النتائج ستكون وخيمة، فهو يتناسب تناسبا عكسيا مع كل صفة تعاملينه بها، فكلما شيمتيه احتقركِ، وكلما احتقرتيه شيمكِ، كلما قسوتي لان، وكلما لنتِ قسى، وهكذا، ولا تنسي المقولة الشهيرة "إذا أكرمت اللئيم تمرد" فهي كأنما قيلت في هذا النوع الكاسد من البشر.





منقول ؟؟؟

أبو مرحبا
07-Jul-2006, 05:47 PM
لاحول ولاقوة الا بالله

اين هذا من حديث الرسول "خيركم خيركم لاهله" أوكما قال عليه افضل الصلاة والسلام

بحيث لايأخذ حقوقها


لاهنت يااذيب الحنابج

الأمــير
07-Jul-2006, 06:17 PM
شكرا قحص على المرور