ابو ضيف الله
06-Jul-2006, 01:34 AM
عبدالكريم الفايدي - جدة
حكمت الهيئة الابتدائية بمكتب العمل ببطلان قرار استغناء شركة سدافكو عن عدد من الموظفين السعوديين.واكدت بعد دراستها للقضية,التي رفعها الموظفون ضد الشركة,على تمكين الموظفين المفصولين من مزاولة عملهم وصرف أجورهم من تاريخ فصلهم وحتى تاريخ عودتهم الى عملهم واعتبار خدماتهم متصلة وكأن شيئا لم يكن.و أكد محامي الموظفين السعوديين المفصولين خالد سامي أبو راشد أن ردهم على الشركة كان في مكتب العمل والعمال وان كل البيانات التي اصدرتها شركة سدافكو لم تثنهم عن استكمال هذه القضية وقال (الحمد لله كسبنا هذه القصية وانتصرنا للسعودة في بلد اعزه الله بنصره وتأييده بإقامة شرع الله ونصرة المظلوم في أي قضية).
من جانبها اعترضت شركة سدافكو على الحكم وقالت في بيان لها انها سوف تقوم بعمل ما يلزم خلال المدة النظامية لاستلام القرارات والاستئناف ضدها مشيرة الى أنها تؤكد احترامها التام لقرارات الهيئة الابتدائية وتقديرها لما قضت به في القضية المذكورة.واوضحت ان الاستغناء عن خدمات الموظفين المذكورين جاء نتيجة للخسائر الفادحة والمستمرة التي تكبدتها الشركة بسبب حملة مقاطعة المنتجات الدانماركية الجائرة والتي اقحمت فيها سدافكو بغير وجه حق وارتفاع المواد الخام وتوقف الشركة عن انتاج أكثر من 100 منتج واغلاق اثنين من مصانع الشركة وتقلص حصتنا السوقية مما خلف لدينا عددا من الموظفين يزيدون على حاجة الشركة.
و اشارت الى انها لم تقدم على الاستغناء عن الموظفين المذكورين بالرغم من شعورنا بالألم الشديد لذلك الا حرصا منها على استمرارية كيان الشركة كصرح اقتصادي وطني ومن موقع مسئوليتنا أمام الله سبحانه وتعالى, ثم تجاه أكثر من ثمانين ألف مساهم سعودي بالشركة حملونا أمانة ادارة الشركة في ذلك الوقت العصيب. مؤكدة انها على قناعة تامة بأن كافة الاجراءات التي تم اتخاذها تجاه الموظفين موضع القضية هي اجراءات صحيحة في اطار تنفيذ سياسة اعادة الهيكلة التي اعتمدتها الشركة لايقاف نزيف الخسائر المستمر ولضمان استمرارية الشركة في هذا الوقت العصيب ونتحمل كافة نتائج تلك الاجراءات لقناعتنا التامة بصحتها وتحقيقها للصالح العام للشركة ومساهميها.
واكدت شركة سدافكو انها لم تكن في يوم من الأيام ضد موظفيها ويؤلمها ان تقف اليوم هذا الموقف ولكن الضرورة اقتضت اتخاذ عدة اجراءات لم نكن نود اللجوء اليها لضمان استمرارية الشركة واعادة بناء الثقة في منتجاتها لدى المستهلك السعودي ولعلاج الازمة قبل استفحالها.
حكمت الهيئة الابتدائية بمكتب العمل ببطلان قرار استغناء شركة سدافكو عن عدد من الموظفين السعوديين.واكدت بعد دراستها للقضية,التي رفعها الموظفون ضد الشركة,على تمكين الموظفين المفصولين من مزاولة عملهم وصرف أجورهم من تاريخ فصلهم وحتى تاريخ عودتهم الى عملهم واعتبار خدماتهم متصلة وكأن شيئا لم يكن.و أكد محامي الموظفين السعوديين المفصولين خالد سامي أبو راشد أن ردهم على الشركة كان في مكتب العمل والعمال وان كل البيانات التي اصدرتها شركة سدافكو لم تثنهم عن استكمال هذه القضية وقال (الحمد لله كسبنا هذه القصية وانتصرنا للسعودة في بلد اعزه الله بنصره وتأييده بإقامة شرع الله ونصرة المظلوم في أي قضية).
من جانبها اعترضت شركة سدافكو على الحكم وقالت في بيان لها انها سوف تقوم بعمل ما يلزم خلال المدة النظامية لاستلام القرارات والاستئناف ضدها مشيرة الى أنها تؤكد احترامها التام لقرارات الهيئة الابتدائية وتقديرها لما قضت به في القضية المذكورة.واوضحت ان الاستغناء عن خدمات الموظفين المذكورين جاء نتيجة للخسائر الفادحة والمستمرة التي تكبدتها الشركة بسبب حملة مقاطعة المنتجات الدانماركية الجائرة والتي اقحمت فيها سدافكو بغير وجه حق وارتفاع المواد الخام وتوقف الشركة عن انتاج أكثر من 100 منتج واغلاق اثنين من مصانع الشركة وتقلص حصتنا السوقية مما خلف لدينا عددا من الموظفين يزيدون على حاجة الشركة.
و اشارت الى انها لم تقدم على الاستغناء عن الموظفين المذكورين بالرغم من شعورنا بالألم الشديد لذلك الا حرصا منها على استمرارية كيان الشركة كصرح اقتصادي وطني ومن موقع مسئوليتنا أمام الله سبحانه وتعالى, ثم تجاه أكثر من ثمانين ألف مساهم سعودي بالشركة حملونا أمانة ادارة الشركة في ذلك الوقت العصيب. مؤكدة انها على قناعة تامة بأن كافة الاجراءات التي تم اتخاذها تجاه الموظفين موضع القضية هي اجراءات صحيحة في اطار تنفيذ سياسة اعادة الهيكلة التي اعتمدتها الشركة لايقاف نزيف الخسائر المستمر ولضمان استمرارية الشركة في هذا الوقت العصيب ونتحمل كافة نتائج تلك الاجراءات لقناعتنا التامة بصحتها وتحقيقها للصالح العام للشركة ومساهميها.
واكدت شركة سدافكو انها لم تكن في يوم من الأيام ضد موظفيها ويؤلمها ان تقف اليوم هذا الموقف ولكن الضرورة اقتضت اتخاذ عدة اجراءات لم نكن نود اللجوء اليها لضمان استمرارية الشركة واعادة بناء الثقة في منتجاتها لدى المستهلك السعودي ولعلاج الازمة قبل استفحالها.