مؤمن
29-Jun-2006, 08:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية.
في الماضي كان الأجداد يعيشون حياة يسودها التعب والمشقة والجوع والفقر والحاجة ومع هذا كله تجدهم كرماء بهم عزة النفس والتعفف عن الحاجة إلى الآخرين وكانوا أذا حصل على الإنسان منهم كارثة من كوارث الدنيا مثل دية النفس أو الدم قد سنوا لهم عادات وتقاليد تعمل عند وقوع هذه الكارثة وهما مايسميان بالفرقة والرفده فالفرقة تكون بتقسيم المبلغ المراد دفعه بالتساوي على جميع أفراد القبيلة بدون استثناء ثم يجمع عند شيخ القبيلة ويقوم بدفعه إلى الذي يطالب بالدية وهي الازاميه على جميع الناس الغني أو الفقير .
أما الرفدة فتكون بمرور الشخص الذي عليه الدية على أفراد قبيلته ويعطيه كل إنسان منهم ما تجود به نفسه سواً كثير أو قليل وهي ليست الازاميه على أفراد القبيلة فمن أراد أعطى ومن أراد الامتناع أو الاعتذار فلا عليه اللزام بالدفع.
وبالطبع هذه العادات والتقاليد عادات حميدة وطيبه لما فيها من تكاتف أبناء القبيلة مع بعضهم وحل المشاكل التي تحصل عليهم .
ولكن في زمننا اليوم الذي انعم الله على اغلب الناس بالحياة السعيدة الرغدة الهانئة وفي ظل توفر الأمن والعدل بين الناس فقد تكون الحاجة إلى فرض هذه العادات والتقاليد نادراً.
ولكن ها نحن نرى ونسمع عن أناس من المتطفلين الذين قد أقحموا هذا العادة النبيلة وهي الرفدة في شئونهم الخاصة فهذا رجلاً يقول إنني اشتريت عمارة بمليون ريال وعلي دين ويطلب الرفدة وأخر يقول أنني خسرت في التجارة الفلانية ويطلب الرفدة وأخر يقول أنني حفرت في مزرعتي بئراً وزرعت شجراً ويريد الرفدة والكثير من الأعذار التي الهدف منها أيجاد مبرر إلى طلب هذه الرفدة متناسين هؤلا المتطفلين أن هناك أناس من من يطلبون منهم الرفدة لم تمتلك بيتاً أو شقه صغيره ولا تجارة ولا مزرعة وان دخلها لايكاد يلبي متطلباتها من الحياة وايضاء نسيا هؤلا المتطفلين أو الشحاذين أن صح التعبير أن الرفدة لا تطلب إلا في الأمور المتعلقة بالدم وغيره من الكوارث التي تحصل إلى الإنسان لا قدر الله .
لو قارنا هؤلا المتطفلين بالشحاذين الذين نراهم في المساجد والشوارع لوجدنا أن الشبه بينهم كبير جداً وان هناك أمراً واحداً يختلفان فيه وهو أن الشحاذ يرضى بما تقدمه له كان قليل أو كثير عشرة ريالات عشرون ريالاً مقتنع بها هذا الشحاذ أما هؤلا المتطفلين الذين يطلبون الرفدة فلا يرضى الإنسان منهم بأقل من خمسمائة ريال وإذا قدمت له اقل من هذا المبلغ فويلاً لك من لسانه المتسلط وما سيقوله عنك من صفات الذم والبخل وعدم مراعاة حقوق القبيلة على حد زعمه .
فسبحان الله الذي جعل هؤلا المتطفلين أو الشحاذين أن صح التعبير يقلبون الموازين ويسيرونها لصالحهم وتلبية رغباتهم فالسؤال الذي يطرح نفسه هل نحن مقتنعون بما يفعلونه هؤلا وإذا كنا نحن لسنا بمقتنعين بما يفعله هؤلا المتطفلين لماذا لا نقف في وجههم ونمتنع عن إعطائهم ما يطلبون وماهي الحلول التي يجب علينا أن نضعها من اجل عدم فعل هذه العادة.
أخوتي أعضاء المنتدى أرجو منكم التفاعل في هذا الموضوع وإثراءه بالأفكار والمدخلات الهادفه.
محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث
أخوتي أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية.
في الماضي كان الأجداد يعيشون حياة يسودها التعب والمشقة والجوع والفقر والحاجة ومع هذا كله تجدهم كرماء بهم عزة النفس والتعفف عن الحاجة إلى الآخرين وكانوا أذا حصل على الإنسان منهم كارثة من كوارث الدنيا مثل دية النفس أو الدم قد سنوا لهم عادات وتقاليد تعمل عند وقوع هذه الكارثة وهما مايسميان بالفرقة والرفده فالفرقة تكون بتقسيم المبلغ المراد دفعه بالتساوي على جميع أفراد القبيلة بدون استثناء ثم يجمع عند شيخ القبيلة ويقوم بدفعه إلى الذي يطالب بالدية وهي الازاميه على جميع الناس الغني أو الفقير .
أما الرفدة فتكون بمرور الشخص الذي عليه الدية على أفراد قبيلته ويعطيه كل إنسان منهم ما تجود به نفسه سواً كثير أو قليل وهي ليست الازاميه على أفراد القبيلة فمن أراد أعطى ومن أراد الامتناع أو الاعتذار فلا عليه اللزام بالدفع.
وبالطبع هذه العادات والتقاليد عادات حميدة وطيبه لما فيها من تكاتف أبناء القبيلة مع بعضهم وحل المشاكل التي تحصل عليهم .
ولكن في زمننا اليوم الذي انعم الله على اغلب الناس بالحياة السعيدة الرغدة الهانئة وفي ظل توفر الأمن والعدل بين الناس فقد تكون الحاجة إلى فرض هذه العادات والتقاليد نادراً.
ولكن ها نحن نرى ونسمع عن أناس من المتطفلين الذين قد أقحموا هذا العادة النبيلة وهي الرفدة في شئونهم الخاصة فهذا رجلاً يقول إنني اشتريت عمارة بمليون ريال وعلي دين ويطلب الرفدة وأخر يقول أنني خسرت في التجارة الفلانية ويطلب الرفدة وأخر يقول أنني حفرت في مزرعتي بئراً وزرعت شجراً ويريد الرفدة والكثير من الأعذار التي الهدف منها أيجاد مبرر إلى طلب هذه الرفدة متناسين هؤلا المتطفلين أن هناك أناس من من يطلبون منهم الرفدة لم تمتلك بيتاً أو شقه صغيره ولا تجارة ولا مزرعة وان دخلها لايكاد يلبي متطلباتها من الحياة وايضاء نسيا هؤلا المتطفلين أو الشحاذين أن صح التعبير أن الرفدة لا تطلب إلا في الأمور المتعلقة بالدم وغيره من الكوارث التي تحصل إلى الإنسان لا قدر الله .
لو قارنا هؤلا المتطفلين بالشحاذين الذين نراهم في المساجد والشوارع لوجدنا أن الشبه بينهم كبير جداً وان هناك أمراً واحداً يختلفان فيه وهو أن الشحاذ يرضى بما تقدمه له كان قليل أو كثير عشرة ريالات عشرون ريالاً مقتنع بها هذا الشحاذ أما هؤلا المتطفلين الذين يطلبون الرفدة فلا يرضى الإنسان منهم بأقل من خمسمائة ريال وإذا قدمت له اقل من هذا المبلغ فويلاً لك من لسانه المتسلط وما سيقوله عنك من صفات الذم والبخل وعدم مراعاة حقوق القبيلة على حد زعمه .
فسبحان الله الذي جعل هؤلا المتطفلين أو الشحاذين أن صح التعبير يقلبون الموازين ويسيرونها لصالحهم وتلبية رغباتهم فالسؤال الذي يطرح نفسه هل نحن مقتنعون بما يفعلونه هؤلا وإذا كنا نحن لسنا بمقتنعين بما يفعله هؤلا المتطفلين لماذا لا نقف في وجههم ونمتنع عن إعطائهم ما يطلبون وماهي الحلول التي يجب علينا أن نضعها من اجل عدم فعل هذه العادة.
أخوتي أعضاء المنتدى أرجو منكم التفاعل في هذا الموضوع وإثراءه بالأفكار والمدخلات الهادفه.
محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث