غصاااب
22-Jun-2006, 12:14 AM
كشف محمد جهجاه ابن عم مانع العتيبي أحد السعوديين الذين تزعم واشنطن انتحارهما في معتقل جوانتانامو تفاصيل جديدة حول قضية مقتله قد تكون دلائل ترجح أنه قتل وتقطع الشكوك والفرضيات الأمريكية حول انتحاره، حيث يقول نقلاً عن المواطنين المفرج عنهم من جوانتانامو ضمن الدفعة الأخيرة التي وصلت المملكة مؤخراً إن إدارة المعتقل كانت تصفه "بالخطير" وترى أن لديه قدرة على "الابتكار" من بين جميع المعتقلين، كما أن مانع كان إمام المعتقل ويلقبه الأمريكان هناك بالأسد لشدة تحمله وقوة صبره التي اشتهر بها منذ أن كان في السعودية.
ويضيف ابن جهجاه قوله أن كل هذه الدلائل ترجح أنه قتل ولم ينتحر، ونرفض جميعاً فرضية انتحاره لأنه بالإضافة إلى ما ذكرت كان قوي الإيمان وكان يحث زملاءه في المعتقل على الصبر والاحتساب حتى إنه كان يلقي الأشعار والقصائد على زملائه في المعتقل لتقوية عزائمهم وتشجيعهم على الصبر والتحمل، وأكد العتيبي تمسكهم بمطالبهم للوقوف على أسباب وفاة قريبه على وجه السرعة حتى يتسنى لذويه استلام الجثة ودفنها، مشيراً إلى أنه لا يمكن تصور الوضع لدى أسرة مانع وأقاربه وحالتهم الآن بعد سنوات من الانتظار على أمل عودة ابنهم ليتفاجأوا بعودته (جثة) وفوقها مزاعم انتحاره التي لا يرضاها ولا يقبل بها أو يصدقها كل عاقل أو من يعرفه.
وأكد في هذا الإطار ثقتهم جميعاً فيما ستقوم به الجهات المختصة في المملكة وما ستتخذه من جهود في هذه القضية ورضاهم بما ستصل إليه من نتيجة حيال ابنهم، ونوه في نهاية حديثه باهتمام وزارة الداخلية بهذه القضية وبقضية المعتقلين في جوانتانامو وحرصها على عودة جميع أبنائها من هناك على وجه السرعة.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قدم تعازيه لأسرتي المواطنين المتوفيين في معتقل جوانتانامو "مانع شامان العتيبي، وياسر طلال الزهراني" اللذين وصلت جثتيهما الرياض مطلع هذا الأسبوع وذلك بعد التثبت من هوية الضحيتين عن طريق ذويهما الذين تعرفوا على الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي فور تسلم السلطات الأمنية المختصة في المملكة الجثتين من قبل السلطات الأمريكية.
وفي نفس السياق طالبت عدة جهات دولية ومحلية بضرورة فتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب الوفاة في ظل المزاعم الأمريكية حول انتحارهما، إلى ذلك علمت الرياض أن جثتي القتيلين مانع العتيبي وياسر الزهراني لم يبدأ بتشريحهما من قبل الأطباء الشرعيين بالرياض حتى الآن ولا تزال الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي بعد رفض ذوي القتلى استلامها.
وأكد المشرف على مركز الطب الشرعي بالرياض الدكتور سعيد الغامدي أمس أن المركز لم يقم بمهامه بعد لتشريح الجثتين للتأكد من أسباب الوفاة بانتظار توجيه المركز من قبل الجهات المختصة حيال ذلك، مؤكداً أن الجثتين كانتا مشرحتين حال استلامهما، ولم يخف د. الغامدي مخاوفه من تعرض الجثتين لعوامل خارجية سواءً في النقل من كوبا إلى المملكة أو في الحفظ أو في عملية التشريح قد تؤثر بدورها في معالم الإصابات إلا أنه أكد قدرة الطب الشرعي على تحديد سبب وكيفية الوفاة.
ويضيف ابن جهجاه قوله أن كل هذه الدلائل ترجح أنه قتل ولم ينتحر، ونرفض جميعاً فرضية انتحاره لأنه بالإضافة إلى ما ذكرت كان قوي الإيمان وكان يحث زملاءه في المعتقل على الصبر والاحتساب حتى إنه كان يلقي الأشعار والقصائد على زملائه في المعتقل لتقوية عزائمهم وتشجيعهم على الصبر والتحمل، وأكد العتيبي تمسكهم بمطالبهم للوقوف على أسباب وفاة قريبه على وجه السرعة حتى يتسنى لذويه استلام الجثة ودفنها، مشيراً إلى أنه لا يمكن تصور الوضع لدى أسرة مانع وأقاربه وحالتهم الآن بعد سنوات من الانتظار على أمل عودة ابنهم ليتفاجأوا بعودته (جثة) وفوقها مزاعم انتحاره التي لا يرضاها ولا يقبل بها أو يصدقها كل عاقل أو من يعرفه.
وأكد في هذا الإطار ثقتهم جميعاً فيما ستقوم به الجهات المختصة في المملكة وما ستتخذه من جهود في هذه القضية ورضاهم بما ستصل إليه من نتيجة حيال ابنهم، ونوه في نهاية حديثه باهتمام وزارة الداخلية بهذه القضية وبقضية المعتقلين في جوانتانامو وحرصها على عودة جميع أبنائها من هناك على وجه السرعة.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قدم تعازيه لأسرتي المواطنين المتوفيين في معتقل جوانتانامو "مانع شامان العتيبي، وياسر طلال الزهراني" اللذين وصلت جثتيهما الرياض مطلع هذا الأسبوع وذلك بعد التثبت من هوية الضحيتين عن طريق ذويهما الذين تعرفوا على الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي فور تسلم السلطات الأمنية المختصة في المملكة الجثتين من قبل السلطات الأمريكية.
وفي نفس السياق طالبت عدة جهات دولية ومحلية بضرورة فتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب الوفاة في ظل المزاعم الأمريكية حول انتحارهما، إلى ذلك علمت الرياض أن جثتي القتيلين مانع العتيبي وياسر الزهراني لم يبدأ بتشريحهما من قبل الأطباء الشرعيين بالرياض حتى الآن ولا تزال الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي بعد رفض ذوي القتلى استلامها.
وأكد المشرف على مركز الطب الشرعي بالرياض الدكتور سعيد الغامدي أمس أن المركز لم يقم بمهامه بعد لتشريح الجثتين للتأكد من أسباب الوفاة بانتظار توجيه المركز من قبل الجهات المختصة حيال ذلك، مؤكداً أن الجثتين كانتا مشرحتين حال استلامهما، ولم يخف د. الغامدي مخاوفه من تعرض الجثتين لعوامل خارجية سواءً في النقل من كوبا إلى المملكة أو في الحفظ أو في عملية التشريح قد تؤثر بدورها في معالم الإصابات إلا أنه أكد قدرة الطب الشرعي على تحديد سبب وكيفية الوفاة.