مؤمن
20-Jun-2006, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي وأحبتي أعضاء المنتدى سلاماً من الله ورحمة وبركاته عليكم سنتحدث في هذا الموضوع عن امرأً مهم بداء يتحول إلى أمور غريبة ودخيلة علينا وانتشرت فينا بشكل سريع ورهيب سنتحدث عن تياراً بدأنا ننجرف معه ونحن لانشعر بمدى خطورة هذا الانجراف الخطير وأثاره السلبية سنتحدث عن حفلة الزواج الذي بداءت تأخذ منعطف غير الذي كانت عليه في الماضي فتعالوا نرى كيف تغيرت مسيرة هذا الزواج.
في الماضي القريب الذي شهده الغالب منا ونحن صغار كان الزواج أمراً يسيراً وميسر على الناس فكان هذا الزواج أو العرس كما هو المتعارف عليه بهذا الاسم بيننا يقام في بيت من البيوت على شكل مبسط وكان يحضره جميع الأقرباء والجيران وهم سعداء بسطاء لاتكليف بينهم ولا مظاهر كذابة خادعة مزيفه ، الرجال تجدهم قد جلسوا في ارضاً فضاء مجاوره وفرشوها بفرش بسيط او في شارع الحي والنساء تجدهن في فينا البيت أي مايعرف بالحوش ويلعبن ويرقصن على مايرددنه كبيرات السن منهن من أناشيد محتشمة ومتحفظة إلى وقت صلاة العشاء مرتديات ثياب عاديه ثم يقدم لهن العشاء ثم يذهبن إلى بيوتهن وهن سعيدات بهذا الزواج .
اما اليوم فقد غزتنا عادات دخيلة علينا لانعرف من اين مصدرها او مصادرها
فالزواج اليوم نرى فيه حفلة خاصة بالملكة او الشبكة يدعى أليه جميع الأقرباء والأصدقاء وتقدم هذه الشبكة الى العروس في عربية مذهبة ومصممة بشكل غريب وقد تصل قيمة هذه العربية التي تقل الشبكة الى العروس الى مبلغ خمسة ألاف ريال وبمجرد ان تأخذ منها الشبكة وتقدم للعروس ينتهي دور هذه العربية وتصبح عديمة الفائدة وهي قد دفع فيها هذا المبلغ .
ويحصل في هذه الملكة بالطبع وليمة عشاء ورقص وغناء وتكون هذه الحفلة أشبه بزواج مصغر وبالطبع فهي مكلفة .
ثم نرى اليوم ما يحدث في مناسبة الزواج عند النساء خاصة دون الرجال من لبس الملابس التي أشبه ماتكون إلى ملابس عارية ربما كلف الثوب الواحد من هذه الثياب البشعة ما يفوق الإلف ريال ثم من زفة العروس أمام النساء وما يصاحبها من مقدمات كا نشر سيرة نشأتها ونشأت العريس وتعرض هذه النشأة بواسطة فيلم مدبلج ومفبرك أمام الحاضرات تظهر فيه العروس وهي صغيرة ثم عندما تدخل المدرسة ثم عندما تكبر وينظم أليها في هذا الفيلم أمها وأباها وأخوتها وكذالك دخول العريس الى قسم النساء ليجلس أمام عروسة وما يدخل معه من أخوته وأقربائه ويقومون بالرقص أمام النساء المتكشفات دون حرج او استحياء وكأننا نسينا أننا مجتمع مسلم .
ويوزع في هذه المناسبة صرر صغيرة بها قطعة حلوى وهيل وقرفه وغيرها من الأشياء الغريبة وورقة كتب عليها اسم العريس والعروسة وتاريخ ليلة زفافهما بداعي أنها تمنع الحسد او العين وكذالك ما يجلب إلى هذا الزواج من مطربات يغنن أغنيات الفنانين والفنانات التي يطلبنها الحاضرات وتستمر هذه الحفلة عند النساء إلى ما يقارب الساعة الثالثة فجراً ثم يقدم لهن العشاء .
وتجد في الجانب الأخر عند الرجال أنهم قد انتهوا من العشاء حوالي الساعة الحادية عشر ثم بدوا ينتظرون النساء فتجد بعضاً منهم استلقى واضطجع داخل القصر والبعض الأخر ذهب إلى مواقف السيارات ينتظر لعل وعسى ان يأتي من ينتظر ويترقب والبعض الأخر ذهب الى البيت لينام ثم يعود عند الفجر.
انه شيء محزن وعجيب وغريب منا نحن الرجال ان نترك زمام الأمر والرأي وحرية التصرف الى المرأة التي بالطبع تفتقد العقل الحكيم والرأي الصائب هل نحن فقدنا السيطرة عليها ام اننا ضعفاء أمامها ولا نقوى على القول لها كلمة لا ام نسينا اننا نحن الرجال أصحاب السلطة عليها كيف نسمح بهذه الخرفات والبدع ان تدخل علينا وننجر وراءها هل فقدنا عقولنا وغيرتنا الإسلامية ام ماذا نحن بحق.
نعم أقولها لكم ألان نحن فعلاً ( دحدرنا مع الدحديره)
أمل من أخوتي مشرفين وأعضاء في المنتدى أثراء هذا الموضوع بما لديهم من أراء ومداخلات.
كان هذا اجتهاد قلم محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث
أعزائي وأحبتي أعضاء المنتدى سلاماً من الله ورحمة وبركاته عليكم سنتحدث في هذا الموضوع عن امرأً مهم بداء يتحول إلى أمور غريبة ودخيلة علينا وانتشرت فينا بشكل سريع ورهيب سنتحدث عن تياراً بدأنا ننجرف معه ونحن لانشعر بمدى خطورة هذا الانجراف الخطير وأثاره السلبية سنتحدث عن حفلة الزواج الذي بداءت تأخذ منعطف غير الذي كانت عليه في الماضي فتعالوا نرى كيف تغيرت مسيرة هذا الزواج.
في الماضي القريب الذي شهده الغالب منا ونحن صغار كان الزواج أمراً يسيراً وميسر على الناس فكان هذا الزواج أو العرس كما هو المتعارف عليه بهذا الاسم بيننا يقام في بيت من البيوت على شكل مبسط وكان يحضره جميع الأقرباء والجيران وهم سعداء بسطاء لاتكليف بينهم ولا مظاهر كذابة خادعة مزيفه ، الرجال تجدهم قد جلسوا في ارضاً فضاء مجاوره وفرشوها بفرش بسيط او في شارع الحي والنساء تجدهن في فينا البيت أي مايعرف بالحوش ويلعبن ويرقصن على مايرددنه كبيرات السن منهن من أناشيد محتشمة ومتحفظة إلى وقت صلاة العشاء مرتديات ثياب عاديه ثم يقدم لهن العشاء ثم يذهبن إلى بيوتهن وهن سعيدات بهذا الزواج .
اما اليوم فقد غزتنا عادات دخيلة علينا لانعرف من اين مصدرها او مصادرها
فالزواج اليوم نرى فيه حفلة خاصة بالملكة او الشبكة يدعى أليه جميع الأقرباء والأصدقاء وتقدم هذه الشبكة الى العروس في عربية مذهبة ومصممة بشكل غريب وقد تصل قيمة هذه العربية التي تقل الشبكة الى العروس الى مبلغ خمسة ألاف ريال وبمجرد ان تأخذ منها الشبكة وتقدم للعروس ينتهي دور هذه العربية وتصبح عديمة الفائدة وهي قد دفع فيها هذا المبلغ .
ويحصل في هذه الملكة بالطبع وليمة عشاء ورقص وغناء وتكون هذه الحفلة أشبه بزواج مصغر وبالطبع فهي مكلفة .
ثم نرى اليوم ما يحدث في مناسبة الزواج عند النساء خاصة دون الرجال من لبس الملابس التي أشبه ماتكون إلى ملابس عارية ربما كلف الثوب الواحد من هذه الثياب البشعة ما يفوق الإلف ريال ثم من زفة العروس أمام النساء وما يصاحبها من مقدمات كا نشر سيرة نشأتها ونشأت العريس وتعرض هذه النشأة بواسطة فيلم مدبلج ومفبرك أمام الحاضرات تظهر فيه العروس وهي صغيرة ثم عندما تدخل المدرسة ثم عندما تكبر وينظم أليها في هذا الفيلم أمها وأباها وأخوتها وكذالك دخول العريس الى قسم النساء ليجلس أمام عروسة وما يدخل معه من أخوته وأقربائه ويقومون بالرقص أمام النساء المتكشفات دون حرج او استحياء وكأننا نسينا أننا مجتمع مسلم .
ويوزع في هذه المناسبة صرر صغيرة بها قطعة حلوى وهيل وقرفه وغيرها من الأشياء الغريبة وورقة كتب عليها اسم العريس والعروسة وتاريخ ليلة زفافهما بداعي أنها تمنع الحسد او العين وكذالك ما يجلب إلى هذا الزواج من مطربات يغنن أغنيات الفنانين والفنانات التي يطلبنها الحاضرات وتستمر هذه الحفلة عند النساء إلى ما يقارب الساعة الثالثة فجراً ثم يقدم لهن العشاء .
وتجد في الجانب الأخر عند الرجال أنهم قد انتهوا من العشاء حوالي الساعة الحادية عشر ثم بدوا ينتظرون النساء فتجد بعضاً منهم استلقى واضطجع داخل القصر والبعض الأخر ذهب إلى مواقف السيارات ينتظر لعل وعسى ان يأتي من ينتظر ويترقب والبعض الأخر ذهب الى البيت لينام ثم يعود عند الفجر.
انه شيء محزن وعجيب وغريب منا نحن الرجال ان نترك زمام الأمر والرأي وحرية التصرف الى المرأة التي بالطبع تفتقد العقل الحكيم والرأي الصائب هل نحن فقدنا السيطرة عليها ام اننا ضعفاء أمامها ولا نقوى على القول لها كلمة لا ام نسينا اننا نحن الرجال أصحاب السلطة عليها كيف نسمح بهذه الخرفات والبدع ان تدخل علينا وننجر وراءها هل فقدنا عقولنا وغيرتنا الإسلامية ام ماذا نحن بحق.
نعم أقولها لكم ألان نحن فعلاً ( دحدرنا مع الدحديره)
أمل من أخوتي مشرفين وأعضاء في المنتدى أثراء هذا الموضوع بما لديهم من أراء ومداخلات.
كان هذا اجتهاد قلم محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث