المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرضى الاكتئاب ارجو التثبيت


معانــ بحر ــد
17-Jun-2006, 02:03 AM
مرضى الاكتئاب يشعرون بالدونية وقلة التقدير للذات وعدم الثقة في النفس

--------------------------------------------------------------------------------

أكثر أعراض الاكتئاب ومحور المرض هو المزاج المنخفض وفقدان الاستمتاع بالنشاطات التي كان يستمتع بها المريض في العادة، وضعف التركيز وعدم القدرة على الإنتاج والتعب بعد أقل مجهود. ويضطرب النوم حيث يعاني المريض بالاكتئاب من صعوبة في النوم وتقطع النوم وكذلك يشعر بعدم الارتياح عندما يستيقظ من نومه وغالباً يستيقظ مبكراً عن الوقت الذي تعود أن يستيقظ به ولا يستطيع النوم مرة أخرى. كذلك تقل شهية المكتئب ولا يستطيع الأكل كما كان متعوداً ويفقد المتعة بالأكل وينقص وزنه. ويشعر المكتئب بالدونية وقلة التقدير للذات وعدم الثقة بالنفس. كما يشعر المكتئب في كثير من الأوقات بالذنب دون وجود سبب لهذا الشعور والذي غالباً ما يسيطر على المكتئب ويجعله يشعر بأنه سبب في مصائب الدنيا جميعها. وكثيراً ما يفقد المريض بالاكتئاب الأمل في المستقبل ويشعر أن المستقبل مظلم ويشعر بأن لا أحد يستطيع مساعدته وكذلك أن لا شيء يستحق أن يعيش من أجله، وفي هذه المرحلة كثيراً ما يفكر المريض بالاكتئاب بأن الحياة لا تستحق أن يعيشها وتراوده الأفكار الانتحارية، وتختلف حدة هذه الأعراض من مريض لآخر حسب شدة المرض. ففي الحالات البسيطة من الاكتئاب؛ غالباً تكون هذه الاعراض أقل مما هي في الاكتئاب المتوسط، والذي غالباً ما يكون مصاحباً لاعراض جسدية مثل الألم خاصة الصداع أو ألم البطن الذي ليس له أسباب عضوية؛كذلك آلام في اجزاء متعددة من الجسد. أما الاكتئاب الشديد فكثيراً ما يصاحبه بعض الأعراض الذهانية، مثل في بعض الأحيان يسمع بعض المرضى أصواتاً تكلمهم وهذه ما يعرف بالهلاوس السمعية. وغالباً ما يكون محتوى هذه الأصوات (الهلاوس السمعية) اكتئابياً بمعنى أن هذه الاصوات تشتم المريض وتتهمه بأنه إنسان تافه، حقير، لا قيمة له، وانه سبب مآسي العالم وأن العالم بدونه سوف يكون أفضل، وفي بعض الاحيان تطلب هذه الاصوات من المريض أن يقتل نفسه كي يرتاح من العذاب في هذا العالم، وفي أوقات يقوم المريض بقتل نفسه وكذلك قتل أطفاله كي يريحهم من آلام وعذاب هذا العالم. وأيضاً قد ينتاب المصاب بالاكتئاب نوبات من الشكوك ويصبح شكاكاً في من حوله وربما يرتكب اعتداءات تحت تأثير هذه الشكوك المرضية.




وإذا أردنا أن نضعها في نقاط للتسهيل على القارئ، فهي كالتالي:

1 - فقدان الاهتمام والاستمتاع بالحياة.

2 - فقدان الرغبة في فعل أي شيء حتى أبسط الأشياء، مما يجعل أبسط الأشياء واتخاذ أبسط القرارات أمر في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً.

3 - الشعور بالاجهاد والتعب حتى دون بذل أي مجهود بدني.

4 - عدم القدرة على الجلوس في مكان واحد وكثرة الحركة بدون هدف أو قصد.

5 - فقدان أو زيادة في الشهية بالنسبة للأكل، ويصحب ذلك فقدان في الوزن أو زيادة في الوزن.

6 - الأرق الشديد، وتقطع النوم أو النوم الكثير.

7 - فقدان المشاعر العاطفية، وكذلك فقدان الرغبة الجنسية.

8 - فقدان الثقة في النفس بصورة كبيرة، وتحاشي مقابلة الآخرين والوحدة والبعد عن الناس.

9 - كثرة الحركة.

10 - الشعور الذاتي للإنسان بأن ليس له قيمة في الحياة، وانه إنسان سيئ، غير قادر على فعل أي شيء، وأن ليس هناك من يستطيع مساعدته، وأن ليس هناك أمل في الحياة في المستقبل.

11 - شعور الشخص بتقلب في المزاج، خاصة شعوره بالاكتئاب أكثر ما يكون في الصباح.

12 - التفكير بعدم جدوى الحياة، والتفكير بالانتحار. وهذا الأمر كثيرا ما يمر في أذهان مرضى الاكتئاب الشديد، ويجب دائماً التأكد من هذا الأمر، في حالات الاكتئاب الشديد، بغض النظر عن من يكون هذا الشخص.
__________________
متفائل واليأس بالمرصـــــاد ... متفائل بالسبـــــق دون جيـــاد
متفائل رغم القــــــنوط يذيقنا ... جمر السياط و زجرة الجـــــلاد
متفائل بالغيث يسقي روضنا ... و سماؤنا شمس و صحو بادي
متفائل بالزرع يخـرج شطأه ... رغم الجراد ومنجل الحصــــــاد
متفائل يا قوم رغم دمــوعكم ... إن السماء تبكي فيحيا الوادي

شامان
17-Jun-2006, 02:51 AM
الله يعطيك العافية وما قصرت ..........

غشام نجد
17-Jun-2006, 02:54 AM
السلام عليكم
اخي معاند بحر
موضوع هام جدا وفائدة كبيرة تسلم على هذا الموضوع والنقل المنور للصفحه تسلم والايسلم ردي العزائم ننتطر جديدك ورائعك .

الوجه الآخر.. لأسباب الاكتئاب!

أكدت دراسة أميركية أن المرأة أكثر عرضة من الرجل للإصابة بحالات الاكتئاب وخاصة إذا كانت ناجحة في حياتها حيث تتعدد مسؤولياتها بين البيت والعمل ومحاولة إثبات نجاحها، ولا يكون النجاح في جانب على حساب الجانب الآخر وهنا تتولد لديها مشاعر القلق والتوتر المستمر مما يؤدي بدوره إلى إصابتها بحالة من الاكتئاب.
أما طريقة التخلص من الاكتئاب الذي يصيب المرأة الناجحة، حسب صحيفة أخبار اليوم المصرية، فإن عليها بهدوء الأعصاب وتحديد أولوياتها بجدول زمني ثابت حتى تنجز المطلوب منها في أسرع وقت.. وممارسة التمارين الرياضية اليومية حيث من شأنها تخفيف حالات الاكتئاب وأن تناول العصائر والخضراوات الطازجة يحسن من الحالة المزاجية.. فلا يجب أن تترك المرأة الناجحة نفسها نهبا لحالات الاكتئاب لأنه باستطاعتها التغلب عليها ببساطة مع قليل من تجنب الشعور بالفشل والإحباط والسلوك السلبي حتى لا تفقد فرصتها في الوصول إلى تحقيق المزيد من طموحاتها.
ومن جانب آخر فقد أكد استشاري نفساني مصري أن المثقف أكثر ‏الناس عرضة للاكتئاب النفسي معتبرا أن المثقف تتنازعه الحالة الاكتئابية بالتناوب ‏مع نقيضها الذي يتمثل في النشاط والانطلاق والتفاؤل ومشاعر السعادة الغامرة.‏
وأوضح استشاري الأمراض النفسية الدكتور عادل صادق في حوار مع صحيفة (العربي) ‏ ‏أن المثقف يستطيع أن يعيش النقيضين من نفس الزاوية التي يقف عندها وإن كان ‏ ‏المتغير هو "الحالة الوجدانية " فإما حالة وجدانية تتسم بالكآبة وبأن كل شيء باهت ‏وبلا معنى وإما حالة أخرى تتسم بالنشاط وهي حالة يعيشها المبدع على وجه الخصوص .‏ ‏
ورأى أن الفارق بين المثقف والإنسان البسيط العادي هو أن الأخير يعيش اللحظة ‏ ‏بشكل مباشر والواقع كما هو وفقا لقوانين الحياة الآلية اللحظية والآنية لكن ‏المثقف يرى الأشياء منذ بدء التاريخ بصورة بانورامية كما يرى الحاضر على ضوء ‏الماضي ويستطيع أن يسقط على المستقبل من خلال إدراكه للماضي ومعايشته للحاضر.‏ ‏
وقال الدكتور صادق إن المثقف المبدع يعيش تعيسا بلا أسباب مباشرة لكن عنده ‏أسبابه كما نراه سعيدا بلا أسباب مضيفا أن الجهاز العصبي للمثقف معرض لتذبذب ‏ انفعالي شديد الوطأة وبصورة دورية.‏ ‏وذكر أن أفضل طريقة لتجنب الاكتئاب عامة هو قضاء الإجازات الأسبوعية والسنوية ‏ ‏لإذهاب الضجر والملل باعتبار أن الإنسان يموت من التكرار وعدم التغيير مضيفا أن ‏الحياة لو كان كلها فصل ربيع لمات الإنسان مللا.
وبشكل عام الإكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين، والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة. وحسب تعريف المعهد الأميركي للصحة العقلية فإن الاكتئاب عبارة عن:
"خلل في سائر الجسم يشمل الجسم والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي".
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الأعراض والمظاهر التالية تدل على وجود مرض الاكتئاب:
· شعور دائم بالحزن والقلق وتعكر المزاج.
· فقدان الاهتمام والشعور بالمتعة في الأنشطة المحببة للنفس.
· الشعور بالتشاؤم الدائم وقلة الحيلة في مواجهة مشاكل الحياة.
· الشعور بالذنب، وعدم القيمة والأهمية في المجتمع.
· عدم القدرة على إظهار أو تقبل العواطف للآخرين ومن الآخرين.
· مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم لساعات طويلة، أو الاستيقاظ مبكرا.
· مشاكل في تناول الطعام (الشهية زائدة، انقطاع الشهية).
· آلام جسدية مزمنة والتي لا ينفع معها علاج.
· البكاء الكثير.
· سرعة النرفزة والنشاط الزائد وعدم القدرة على الهدوء والارتخاء.
· الشعور بالتعب الدائم وعدم القدرة على بذل الجهد البدني.
· نقص القدرة على التركيز، والتذكر، واتخاذ القرارات السليمة.
· في الحالات الشديدة من الاكتئاب يولد التفكير الفعلي بالانتحار أو محاولة الانتحار.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن الشخص الذي تنطبق عليه أربعة أو أكثر من أعراض الاكتئاب ولمدة تزيد عن أسبوعين، فإن الشخص يعتبر مصابا بمرض الاكتئاب الشديد.
أسباب مرض الاكتئاب:
الاكتئاب مرض يحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو أعراض في بعض الأحيان. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن بعض الأفراد قد يكونون من ناحية بيولوجية معرضين للمرض بينما آخرون يصابون بالاكتئاب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية أو كليهما معا. وبغض النظر عن سبب المرض، فإن خبراء الصحة النفسية أو العقلية يميلون للاعتقاد بأن السبب البيولوجي للمرض يكمن في حدوث عدم توازن في تركيز الموصلات العصبية في الدماغ ولكن ليس هناك جواب للسؤال الذي يقول هل التغييرات الكيميائية البيولوجية هي سبب أو نتيجة لحدوث ضغوط نفسية يعاني منها المريض.
على أية حال، وبغض النظر عن السبب الحقيقي لحدوث مرض الاكتئاب، فإن خبراء الصحة النفسية يتفقون على وجود عوامل خطر تجعل الأفراد الذين لديهم هذه العوامل (أو بعضها) عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض، وهذه العوامل هي:
العمر
سن الشباب والمراهقة والتي من المفروض أن تكون أسعد أوقات الإنسان أصبحت حسب رأي خبراء الصحة النفسية من أتعس فترات الحياة عند الكثير من الشباب والمراهقين في العصر الحديث حيث يميلون إلى التعبير عن مشاعرهم الداخلية نحو متطلبات المجتمع العصري ومشاكله العديدة من خلال إظهار مشاعر الغضب والتمرد أو الهرب من المنزل أو إدمان الكحول والمخدرات أو إظهار السلوك العدواني، سواء في المنزل أو المدرسة أو العمل وفي الواقع، وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن عدم معالجة حالات الاكتئاب عند المراهقين تحمل معها مخاطر إقدام المرضى على الانتحار، وبدليل زيادة نسبة الانتحار لأكثر من ثلاثة أصناف بين فئات المراهقين والشباب ومن كلا الجنسين وذلك حسب الإحصائيات الأميركية.
مشاكل وضغوط نفسية كبيرة
مشاكل الحياة العصرية المختلفة مثل فقدان الأهل والأحبة المفاجئ أو مشاكل العائلة والأسرة والزواج والطلاق وانهيار المبادئ والقيم الأخلاقية في المجتمعات الحديثة وأيضا الفقر وعدم القدرة على توفير سبل ووسائل العيش الكريم في المجتمعات الحديثة، هي عبارة عن مجموعة من الضغوط النفسية اليومية التي يعاني منها الإنسان في المجتمعات الحديثة، وجميعها مشاكل وضغوط نفسية تؤدي لحدوث الاكتئاب كردة فعل نفسية لهذه المشاكل.
الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة:
الاكتئاب قد يحدث لبعض الذين يصابون بأمراض تسبب أذى نفسيا أو جسديا أو كليهما للمريض مثل مرض الصرع، إصابات الرأس الليفية الشكل، الجلطة القلبية أو الدماغية أو السرطان وحتى مرض السمنة.
وإن اتخدام بعض المهدئات Barbiturates أو الستيرويدات أو العلاج بأي أدوية أو عقاقير أخرى بشكل مستمر ولمدة طويلة، ربما يؤدي لحدوث الاكتئاب عند بعض المصابين بهذه الأمراض.
إدمان الكحول والمخدرات
حسب الإحصاءات الطبية، فإن حالات الاكتئاب بين مدمني الكحول والمخدرات أكثر انتشارا مقارنة بالأفراد الذين لا يتعاطون الكحول أو المخدرات بتاتا أو يستخدمونها لفترات قليلة ومتباعدة. في نفس الوقت وحسب الإحصائيات الطبية، فإن مرضى الاكتئاب أكثر استخداما للكحول والمخدرات مقارنة بغير المصابين بمرض الاكتئاب.
الجنس
الإناث حسب الإحصاءات الطبية الأميركية يصبن بمرض الاكتئاب الشديد بنسبة الضعف مقارنة بالذكور، بينما حالات الاكتئاب الخفيف تزداد بنسبة ما بين 5-6 أضعاف بين الإناث مقارنة بالذكور. وحسب رأي خبيرة علم النفس في جامعة ستانفورد الأميركية سوزان يكسيما فإن سبب حدوث الاكتئاب الشديد لمشاعر الحزن بطريقة تؤدي إلى الاستسلام لمشاعر الحزن والسماح لها بالسيطرة الكلية على مشاعر الإنسان الأخرى، وبالتالي الوقوع في دوامة الحزن الدائم والعميق على عكس الذكور والذين يستطيعون نسيان الحزن بطريقة أو أخرى.
م ن

تشرفتك بمعرفتك وانتسابك لصرح الشامخ تقبل سلامي