ابو ضيف الله
09-Jun-2006, 01:32 AM
قصيدة للشيخ حامد العلي في رثاء الشهيد باذن الله الزرقاوي
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِي =أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافـِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْرٍ وَعْزِّةٍ =سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّلاً =وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُرِّ وَفَاضِلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِمْ =فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبـُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ =جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ =وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَادِ قَالـَـتْ عَرَفْتُهُ =رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهـِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ =والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْـتَ رِمَاحِهِ =وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْنَ الحّبَائــِـلِ
لَبّىَ نـِداءَ اللهِ حـُـرَّا مُجَاهِداً =شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْرَمَ رَاحـِـلِ
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِي =أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافـِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْرٍ وَعْزِّةٍ =سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّلاً =وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُرِّ وَفَاضِلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِمْ =فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبـُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ =جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ =وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَادِ قَالـَـتْ عَرَفْتُهُ =رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهـِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ =والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْـتَ رِمَاحِهِ =وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْنَ الحّبَائــِـلِ
لَبّىَ نـِداءَ اللهِ حـُـرَّا مُجَاهِداً =شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْرَمَ رَاحـِـلِ