النافذ
08-Jun-2006, 10:28 PM
أعلنت الولايات المتحدة أنها قد تتعامل مع المحاكم الشرعية في الصومال بعد سيطرة الأخيرة على العاصمة مقديشو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن الإدارة الأميركية ستؤجل حكمها على المحاكم الشرعية, مضيفا "أظن أنه من حيث المبدأ فإننا نتطلع إلى العمل مع الأفراد والجماعات التي لها مصلحة في وضع أفضل وأكثر سلما وأكثر استقرارا للصومال والذين يسعون أيضا لمكافحة الإرهاب".
ويأتي هذا الموقف بعد يوم من تصريح الرئيس الأميركي جورج بوش بأن بلاده ستضع خطة للتعامل مع التطورات الأخيرة في الصومال, محذرا من تحول البلد إلى ما وصفه بالملاذ الآمن لتنظيم القاعدة.
دولة إسلامية
في المقابل تعهد رئيس اتحاد المحاكم الشرعية في الصومال شيخ شريف شيخ أحمد بالعمل على إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة في أنحاء البلاد.
ونفى شيخ أحمد في تصريحات صحفية أي علاقة للمحاكم الشرعية بما يسمى الإرهاب, واصفا المخاوف الأميركية بأن تتحول مقديشو إلى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة بأنه "تطاول ووقاحة أميركية".
ميدانيا تواصل مليشيات المحاكم الإسلامية تقدمها نحو مدينة جوهر شمالي البلاد -وهي أحد معاقل زعماء الحرب- وذلك بعد سيطرتها على العاصمة للمرة الأولى منذ عام 1991.
وقد فر عشرات المواطنين من جوهر خشية تعرضها لهجوم واسع من جانب قوات المحاكم, في وقت أعلن فيه شهود عيان أن زعماء ما يسمى تحالف الأمن ومكافحة الإرهاب، يستعدون للدفاع عن المدينة التي تعد آخر حصونهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن الإدارة الأميركية ستؤجل حكمها على المحاكم الشرعية, مضيفا "أظن أنه من حيث المبدأ فإننا نتطلع إلى العمل مع الأفراد والجماعات التي لها مصلحة في وضع أفضل وأكثر سلما وأكثر استقرارا للصومال والذين يسعون أيضا لمكافحة الإرهاب".
ويأتي هذا الموقف بعد يوم من تصريح الرئيس الأميركي جورج بوش بأن بلاده ستضع خطة للتعامل مع التطورات الأخيرة في الصومال, محذرا من تحول البلد إلى ما وصفه بالملاذ الآمن لتنظيم القاعدة.
دولة إسلامية
في المقابل تعهد رئيس اتحاد المحاكم الشرعية في الصومال شيخ شريف شيخ أحمد بالعمل على إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة في أنحاء البلاد.
ونفى شيخ أحمد في تصريحات صحفية أي علاقة للمحاكم الشرعية بما يسمى الإرهاب, واصفا المخاوف الأميركية بأن تتحول مقديشو إلى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة بأنه "تطاول ووقاحة أميركية".
ميدانيا تواصل مليشيات المحاكم الإسلامية تقدمها نحو مدينة جوهر شمالي البلاد -وهي أحد معاقل زعماء الحرب- وذلك بعد سيطرتها على العاصمة للمرة الأولى منذ عام 1991.
وقد فر عشرات المواطنين من جوهر خشية تعرضها لهجوم واسع من جانب قوات المحاكم, في وقت أعلن فيه شهود عيان أن زعماء ما يسمى تحالف الأمن ومكافحة الإرهاب، يستعدون للدفاع عن المدينة التي تعد آخر حصونهم.