النافذ
05-Jun-2006, 10:52 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq5/hadithamasscre.jpg
انتقدت صحيفة 'نيويورك تايمز' المذبحة التي ارتكبها جنود الاحتلال الأمريكي ضد المدنيين العراقيين العزل في مدينة 'حديثة', واستبعدت أن تكون مجرد وحشية عفوية.
قالت الصحيفة في افتتاحيتها معلقة على مذبحة حديثة: إن عملية القتل التي تمت بدم بارد في 19 نوفمبر الماضي سيكون من الصعوبة التغاضي عنها كواحدة من عمليات ضبط الدمار الذي لحق بواشنطن.
واعتبرت أن هذه المذبحة لا يمكن اعتبارها مجرد وحشية عفوية نفذها مجموعة من الرجال السيئين.
وأضافت 'نيويورك تايمز' قائلة: 'طالما وصلنا إلى الوضع الذي كنا نتوخى تجنبه، فلن يجدي نفعًا حصر اللوم بمجموعة صغيرة من وحدة مشاة البحرية وتجنب المسئولين في الإدارة الذين وفروا الفرص لهذا النوع من المآسي عبر تقديم متعمد لقوانين غامضة تحكم تصرفات الجنود في الميدان'.
وشدّدت الصحيفة على ضرورة أن يطال التحقيق تصرف القادة الكبار المسئولين عن ضمان تصرف محترف وقانوني للضباط ذوي الرتب المتوسطة الذين تستروا على مذبحة 'حديثة', بحسب ما نقلته الجزيرة.
وانتقدت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش التي خلت من تأكيد على أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع [البنتاجون] لن يحاولا ثانية حماية المسئولين العسكريين والسياسيين الكبار من المسئولية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذا النموذج هو الذي اتُبع عقب فضيحة أبو غريب ومقتل السجناء في قاعدة بجرام بأفغانستان وسلسلة التعذيب في جوانتانامو.
وأضافت أن عمليات ضبط الدمار الذي لحق بواشنطن ساهمت في حماية سمعة المسئولين ولكن على حساب السمعة الدولية وشرف الولايات المتحدة.
ودعت لإطلاع الشعب الأمريكي على الخطوات التي اتخذت في التحقيق والقيام بدورات تثقيفية في الأخلاقيات لضمان عدم تكرار مثل تلك الأفعال.
انتقدت صحيفة 'نيويورك تايمز' المذبحة التي ارتكبها جنود الاحتلال الأمريكي ضد المدنيين العراقيين العزل في مدينة 'حديثة', واستبعدت أن تكون مجرد وحشية عفوية.
قالت الصحيفة في افتتاحيتها معلقة على مذبحة حديثة: إن عملية القتل التي تمت بدم بارد في 19 نوفمبر الماضي سيكون من الصعوبة التغاضي عنها كواحدة من عمليات ضبط الدمار الذي لحق بواشنطن.
واعتبرت أن هذه المذبحة لا يمكن اعتبارها مجرد وحشية عفوية نفذها مجموعة من الرجال السيئين.
وأضافت 'نيويورك تايمز' قائلة: 'طالما وصلنا إلى الوضع الذي كنا نتوخى تجنبه، فلن يجدي نفعًا حصر اللوم بمجموعة صغيرة من وحدة مشاة البحرية وتجنب المسئولين في الإدارة الذين وفروا الفرص لهذا النوع من المآسي عبر تقديم متعمد لقوانين غامضة تحكم تصرفات الجنود في الميدان'.
وشدّدت الصحيفة على ضرورة أن يطال التحقيق تصرف القادة الكبار المسئولين عن ضمان تصرف محترف وقانوني للضباط ذوي الرتب المتوسطة الذين تستروا على مذبحة 'حديثة', بحسب ما نقلته الجزيرة.
وانتقدت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش التي خلت من تأكيد على أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع [البنتاجون] لن يحاولا ثانية حماية المسئولين العسكريين والسياسيين الكبار من المسئولية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذا النموذج هو الذي اتُبع عقب فضيحة أبو غريب ومقتل السجناء في قاعدة بجرام بأفغانستان وسلسلة التعذيب في جوانتانامو.
وأضافت أن عمليات ضبط الدمار الذي لحق بواشنطن ساهمت في حماية سمعة المسئولين ولكن على حساب السمعة الدولية وشرف الولايات المتحدة.
ودعت لإطلاع الشعب الأمريكي على الخطوات التي اتخذت في التحقيق والقيام بدورات تثقيفية في الأخلاقيات لضمان عدم تكرار مثل تلك الأفعال.