نبض المشاعر
02-Jun-2006, 05:59 AM
اجاب الداعية الشيخ محمد بن عبدالله الدويش عن سؤال يطرحه الشباب. حيث يبتلى بعضهم بأب غير مطيع لله تبارك وتعالى فيربى ابنه على ما لا يرضي الله فهل يكون عذرا للشباب في ذلك؟
اجاب بقوله: لا يمكن ان يكون ذلك عذرا.. لان الشاب المكلف يتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسه. فلا والده او غيره سيحمل شيئا من وزره، ولو كان الوالد يأمر بالمعصية وينهى عن الطاعة فلا تجوز طاعته اصلا.
الشيخ الدويش اكد على الشباب المبتلين بآباء من هذا النوع بعدم طاعتهم وان اطاعوهم او اقتدوا باعمالهم السيئة فسيتحمل الشاب الوزر والذنب كاملا ولن يحمل الاب عن ولده شيئا من الوزر او الذنب.
وبين الدويش ان الاب يتحمل وزر دعوة ولده للمعصية وذلك كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".
واوضح ان النائم عن صلاة الفجر ولا يوقظه ابوه او امه ليس له عذر في ذلك. ويجب ان يتحمل المسؤولية كاملة عن نفسه فيطلب منهم ايقاظه ويتخذ الاسباب المعينة على القيام لصلاة الفجر.
وحول تساؤل بعض الشباب محتجين بانهم لا اثم عليهم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يشير الى رفع الاثم عن النائم حتى يستيقظ قال الدويش: هذا انما يصدق على من بذل التحري بالاخذ بالاسباب لاجل الاستيقاظ فنام في وقت مناسب وكان لديه ما يوقظه ولم يستيقظ فهو حينئذ معذور ويحصل في حالات محدودة. اما ان يكون شأن الانسان كل يوم هكذا لا يصلي الفجر في وقتها او ان يكون عدم استيقاظه هو الاغلب فهذا فيه دليل على التفريط والاهمال وقانا الله شريهما، وكفانا سوء التقصير.
هنا كانـــ مروريــــ
معـــ كلـــ الودـــ
اجاب بقوله: لا يمكن ان يكون ذلك عذرا.. لان الشاب المكلف يتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسه. فلا والده او غيره سيحمل شيئا من وزره، ولو كان الوالد يأمر بالمعصية وينهى عن الطاعة فلا تجوز طاعته اصلا.
الشيخ الدويش اكد على الشباب المبتلين بآباء من هذا النوع بعدم طاعتهم وان اطاعوهم او اقتدوا باعمالهم السيئة فسيتحمل الشاب الوزر والذنب كاملا ولن يحمل الاب عن ولده شيئا من الوزر او الذنب.
وبين الدويش ان الاب يتحمل وزر دعوة ولده للمعصية وذلك كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".
واوضح ان النائم عن صلاة الفجر ولا يوقظه ابوه او امه ليس له عذر في ذلك. ويجب ان يتحمل المسؤولية كاملة عن نفسه فيطلب منهم ايقاظه ويتخذ الاسباب المعينة على القيام لصلاة الفجر.
وحول تساؤل بعض الشباب محتجين بانهم لا اثم عليهم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يشير الى رفع الاثم عن النائم حتى يستيقظ قال الدويش: هذا انما يصدق على من بذل التحري بالاخذ بالاسباب لاجل الاستيقاظ فنام في وقت مناسب وكان لديه ما يوقظه ولم يستيقظ فهو حينئذ معذور ويحصل في حالات محدودة. اما ان يكون شأن الانسان كل يوم هكذا لا يصلي الفجر في وقتها او ان يكون عدم استيقاظه هو الاغلب فهذا فيه دليل على التفريط والاهمال وقانا الله شريهما، وكفانا سوء التقصير.
هنا كانـــ مروريــــ
معـــ كلـــ الودـــ