مؤمن
19-May-2006, 08:18 PM
طيب على نياته
أخوتي أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجدنا الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة من اجل عبادته وحدة وهيا لنا سبل العيش المختلفة في هذه الدنيا ومن بينها التعامل بين البشر.
أخي الكريم ربما تسمع من احد الأشخاص أو سمعت في يوم من الأيام كلمة ( هذا رجلاً طيب على نياته أو هذا رجلاً مسكين صداق) أو إلى غيرها من الكلمات التي تدل على حسن نية هذا الشخص قد يكون هذا الشخص قريب لنا أو جار أو صديق أو زميل في العمل ولكن السؤال هنا ألان ما نظرتنا ونظرت المجتمع إلى هذا الرجل التي تنطبق عليه هذه الصفات؟
أننا وللأسف ننظر إلى هذا الرجل نظرة دونية أو نظرة غباء أو ربما استحقار وتعالي على هذا الفرد أو ربما يستغل هذا الفرد على حساب طيبته وحسن نيته وصدقه من أناس في المجتمع أو تعرض لسخرية البعض منا لماذا لأننا نريد أن نقلب الأمور على رأسها ونعجب بذلك الرجل الكاذب المخادع الماكر كثير الشك في من حوله ونقول لها انه رجل محنك أو رجل عبقري أو ذيب أو سبع كما يقال عند بعض الناس ولكن الصفات التي يتصف بها كلها صفات ليست من صفات المسلم الحقيقي وإنما صفات المسلم الحقيقي هي تلك الصفات التي تتوفر في ذلك الرجل الطيب الصادق حسن النية الذي نظرنا إليه بالنظرة الدونية وخاصة أن ديننا الإسلامي قد أوصانا بالصفات الحسنه مثل الصدق والطيبة والتسامح ومن بينها حسن النية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أنما الأعمال بالنيات ولكل امرأً مانوى).
والملفت للانتباه أننا لانرضى بأن يقال لنا هذه الصفات الحسنة التي تنطبق على ذالك الفرد فلو قيل لأحدنا أنت رجلاً على نياتك أو رجلاً صداق ماذا سيكون ردنا عليه هل سنقول لها شكراً جزاك الله خير لا بل سنقول لماذا تقول لنا هذا الكلام ونعتبرها مسبه لنا وربما يصل الأمر إلى الخصام والشجار .
لماذا نحن أفراد المجتمع ننظر تلك النظرة إلى هذا الفرد ؟ هل نسينا ما حثنا عليه ديننا ورسولاً من الصفات الحسنة؟ هل نحن بدأنا نقلب الحقائق والموازين؟ أليس ذالك الفرد طيب النية الحسنة أجدر بأن ننظر إليه نظرة تقدير واحترام من الشخص الأخر؟
كل هذه أسئلة وتسأولات حول هذا الموضوع أرجو من أخوتي أعضاء المنتدى طرح ما لديهم من أراء حول ماسبق ذكره وعدم البخل علينا بالحوار الهادف.
كان هذا اجتهاد قلم محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث
ولكم كل الحب والمودة
أخوتي أعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجدنا الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة من اجل عبادته وحدة وهيا لنا سبل العيش المختلفة في هذه الدنيا ومن بينها التعامل بين البشر.
أخي الكريم ربما تسمع من احد الأشخاص أو سمعت في يوم من الأيام كلمة ( هذا رجلاً طيب على نياته أو هذا رجلاً مسكين صداق) أو إلى غيرها من الكلمات التي تدل على حسن نية هذا الشخص قد يكون هذا الشخص قريب لنا أو جار أو صديق أو زميل في العمل ولكن السؤال هنا ألان ما نظرتنا ونظرت المجتمع إلى هذا الرجل التي تنطبق عليه هذه الصفات؟
أننا وللأسف ننظر إلى هذا الرجل نظرة دونية أو نظرة غباء أو ربما استحقار وتعالي على هذا الفرد أو ربما يستغل هذا الفرد على حساب طيبته وحسن نيته وصدقه من أناس في المجتمع أو تعرض لسخرية البعض منا لماذا لأننا نريد أن نقلب الأمور على رأسها ونعجب بذلك الرجل الكاذب المخادع الماكر كثير الشك في من حوله ونقول لها انه رجل محنك أو رجل عبقري أو ذيب أو سبع كما يقال عند بعض الناس ولكن الصفات التي يتصف بها كلها صفات ليست من صفات المسلم الحقيقي وإنما صفات المسلم الحقيقي هي تلك الصفات التي تتوفر في ذلك الرجل الطيب الصادق حسن النية الذي نظرنا إليه بالنظرة الدونية وخاصة أن ديننا الإسلامي قد أوصانا بالصفات الحسنه مثل الصدق والطيبة والتسامح ومن بينها حسن النية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أنما الأعمال بالنيات ولكل امرأً مانوى).
والملفت للانتباه أننا لانرضى بأن يقال لنا هذه الصفات الحسنة التي تنطبق على ذالك الفرد فلو قيل لأحدنا أنت رجلاً على نياتك أو رجلاً صداق ماذا سيكون ردنا عليه هل سنقول لها شكراً جزاك الله خير لا بل سنقول لماذا تقول لنا هذا الكلام ونعتبرها مسبه لنا وربما يصل الأمر إلى الخصام والشجار .
لماذا نحن أفراد المجتمع ننظر تلك النظرة إلى هذا الفرد ؟ هل نسينا ما حثنا عليه ديننا ورسولاً من الصفات الحسنة؟ هل نحن بدأنا نقلب الحقائق والموازين؟ أليس ذالك الفرد طيب النية الحسنة أجدر بأن ننظر إليه نظرة تقدير واحترام من الشخص الأخر؟
كل هذه أسئلة وتسأولات حول هذا الموضوع أرجو من أخوتي أعضاء المنتدى طرح ما لديهم من أراء حول ماسبق ذكره وعدم البخل علينا بالحوار الهادف.
كان هذا اجتهاد قلم محبكم في الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أثلث
ولكم كل الحب والمودة