نبض المشاعر
19-May-2006, 04:58 PM
اليوم سمعت خبراً طريفاً مفاده وقوع قناة البي بي سي في خطأ فادح أثناء عرض احد البرامج على الهواء
فقد كان من المقرر استضافة احد الخبراء المختصين بالأمور القانونية على شبكة الأنترنت للحديث حول ذلك والأجابة على الأسئلة المطروحه في مجال تخصصه
ذهب موظف القناة لأحضار الخبير من صالة الأنتظار فكان هناك في نفس الوقت سائق تاكسي ينتظر احد زبائنه وبالخطأ قام الموظف بإحضار سائق التاكسي إلى الأستديو وتم تركيب الميكروفون والتجهيزات اللازمه لبدء المقابله ومن ثم بدأ البث المباشر وانهالت الأسئله على الرجل المسكين الذي وقف مبهورا حتى نطق بما يفيد انه لايعلم ماذا يفعل في هذا المكان لينكشف الخطأ للعاملين في البرنامج ومن ثم مبادرة مقدمة البرنامج إلى الأعتذار عن ذلك لمشاهدي القناة
*
*
*
الخبر طريف والخطأ وارد الحدوث في أي مكان لكن ماذا لو حدث هذا في أحد قنواتنا العرببيه وفي احد البرامج التي تتحدث عن همومنا السياسيه والدينيه والأجتماعيه والفكريه ؟!!
لا أشك لحظتها بأن سائق التاكسي سيتمكن وبكل بساطه من تمرير الأمر على المشاهدين منفرداً او بمساعدة طاقم القناة المبجلين !!
ففضائنا العربي ملئ بأمثال ذلك السائق يصدحون ليل نهار ولم نجد من يتفضل علينا بتقديم الأعتذار عن تلك الأخطاء
ربما لايحتاجون إلى تقديم اعتذارات لأن هناك فارق بسيط الا وهو تعمد الخطأ وتقصده بعكس ماحدث في البي بي سي
الكويتب اصبح مفكر .. والمراسل الصحفي اصبح خبير استراتيجي .. والقارئ اصبح مفتي .. والمكوجي اصبح فنان .. والممرضه اصبحت اخصائيه تغذيه بل تعدت ذلك إلى معالجة روحانيه !! .. والراقصه اصبحت مدربة رياضه !!
نماذج عديدة زج بها في غير مجالها وفي غير المكان المناسب لها وفرضت علينا من قبل تلك القنوات والأدهى والأمر ان يصنع نجاحها صناعة ويصدق المشاهد المسكين ذلك النجاح المزعوم فيشارك من حيث لايدري بتلك المهزلة
من يدرك الأمور على حقيقتها فإنه بلاشك سيختم ضحكته على ذلك الخبر الطريف ببكاء صامت لأنه سيدرك مدى البعد الزمني الكبير بين مانعيشه ويعيشه الآخرون واذا ماقرنا ذلك بوضعنا الحالي فسندرك بأن ذلك البعد يزداد يوماً بعد يوم وستضاءل امل اللحاق بالركب
للجميع تحياتي وتقديري ,,,,
هنــا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ
فقد كان من المقرر استضافة احد الخبراء المختصين بالأمور القانونية على شبكة الأنترنت للحديث حول ذلك والأجابة على الأسئلة المطروحه في مجال تخصصه
ذهب موظف القناة لأحضار الخبير من صالة الأنتظار فكان هناك في نفس الوقت سائق تاكسي ينتظر احد زبائنه وبالخطأ قام الموظف بإحضار سائق التاكسي إلى الأستديو وتم تركيب الميكروفون والتجهيزات اللازمه لبدء المقابله ومن ثم بدأ البث المباشر وانهالت الأسئله على الرجل المسكين الذي وقف مبهورا حتى نطق بما يفيد انه لايعلم ماذا يفعل في هذا المكان لينكشف الخطأ للعاملين في البرنامج ومن ثم مبادرة مقدمة البرنامج إلى الأعتذار عن ذلك لمشاهدي القناة
*
*
*
الخبر طريف والخطأ وارد الحدوث في أي مكان لكن ماذا لو حدث هذا في أحد قنواتنا العرببيه وفي احد البرامج التي تتحدث عن همومنا السياسيه والدينيه والأجتماعيه والفكريه ؟!!
لا أشك لحظتها بأن سائق التاكسي سيتمكن وبكل بساطه من تمرير الأمر على المشاهدين منفرداً او بمساعدة طاقم القناة المبجلين !!
ففضائنا العربي ملئ بأمثال ذلك السائق يصدحون ليل نهار ولم نجد من يتفضل علينا بتقديم الأعتذار عن تلك الأخطاء
ربما لايحتاجون إلى تقديم اعتذارات لأن هناك فارق بسيط الا وهو تعمد الخطأ وتقصده بعكس ماحدث في البي بي سي
الكويتب اصبح مفكر .. والمراسل الصحفي اصبح خبير استراتيجي .. والقارئ اصبح مفتي .. والمكوجي اصبح فنان .. والممرضه اصبحت اخصائيه تغذيه بل تعدت ذلك إلى معالجة روحانيه !! .. والراقصه اصبحت مدربة رياضه !!
نماذج عديدة زج بها في غير مجالها وفي غير المكان المناسب لها وفرضت علينا من قبل تلك القنوات والأدهى والأمر ان يصنع نجاحها صناعة ويصدق المشاهد المسكين ذلك النجاح المزعوم فيشارك من حيث لايدري بتلك المهزلة
من يدرك الأمور على حقيقتها فإنه بلاشك سيختم ضحكته على ذلك الخبر الطريف ببكاء صامت لأنه سيدرك مدى البعد الزمني الكبير بين مانعيشه ويعيشه الآخرون واذا ماقرنا ذلك بوضعنا الحالي فسندرك بأن ذلك البعد يزداد يوماً بعد يوم وستضاءل امل اللحاق بالركب
للجميع تحياتي وتقديري ,,,,
هنــا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ