عمر الغريب
12-May-2006, 03:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...........
لاحول ولاقوة الا بالله.................***
أمرأه تستغيث بكم فهل تنقذونها...... خطفها أثنان وولدها يستنجد ......... أين النخوه؟؟؟
(( عمر الغريب ))..........
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ... شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بإنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته , , , سمعت صوت حبيبها وسطهم , ماله لا ينفعهم . . ماله لا يمنعهم من أخذها . . صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن . . ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء . . ورغم أنها لاترى إلا إنها تخيلت الجو من حولها ضبابياً . . وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفره . . أخيراً توقفت الخطوات دفعه واحده . . وأحست بإنها توضع على الأرض . . وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع . . ثم حملت ثانية . . وشاع السكون من حولها . . وأحست بالظلام ينخر عظامها . . ومن أعلى . . تناهى لسمعها صوت نشيج . . إنه إبنها . . نعم هو . . لعله آت لإنقاذها . . لكن ماذا تسمع . .إنه يناديها بصوت خفيض : أمي
ومن بين الدموع . . يتحدث زوجها إليه قائلاً : تماسك . . إنما الصبر عند الصدمة الأولى . . إدع لها يابني هيا بنا . . غلبته غصه . . وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى . .
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألماً : لا إله إلا الله . . إنا لله وإنا إليه راجعون . . كان هذا آخر ما سمعته منه . . ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور . . والحياة . . صوت الخطوات تبتعد إلى أين ؟؟ . . . أين تتركوني . . كيف تتخلو عني في هذه الوحده وهذه الظلمة . . نظرت حولها فإذا هي ترى . . أي شي تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود . . إنها لا تكاد ترى يدها كأنها مغمضة العينين تماما . . سمعت الخطوات قد إبتعدت تماما فسرت رعده في أوصالها . . ونهضت . . تبغي اللحاق بهم . . لكن يداً ثقيله أجلستها بعنف . . حدقت فيما خلفها برعب هائل فرأت مالم تره من قبل . . رأت الهول قد تجسد في صورة كائن . . لكن كيف تراه رغم الحلكه؟؟ . . قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتاً عن يمينها يدوي . . مجلجلاً . . جئنا نسألك . . إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول . . صمتت في عجز تمنّت . . أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم . . لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلاً . . تمنت الموت لتهرب . . فحارت أمانيها لأنها ميتة أصلاً . .
من ربك ؟؟
هاه !
من ربك ؟
ربي ماعبدت سوى الله في حياتي . .
مادينك ؟؟
ديني الإسلام . .
من نبيك ؟؟
نبيي . . . ! إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه . . ألم تكن تردده على لسانها دائماً . . ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يومياً . . وبصوت غاضب . . عاد الصوت يسأل ؟؟
من نبيك ؟؟
لحظه أرجوك . .! لا أستطيع التذكر . .
إرتفعت عصى غليظه في يد الكائن وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها . .
فصرخت وتشنجت أعضائها . . وفجأه . . . . . ... . . أضاء إسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها : نبيي محمد محمد محمد محمد . . . فقال لها الكائن الذي إسمه نكير : أنقذتك دعوه كنتِ ترددينها دائماً (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) . . سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه . . لكنها لم تستطع ليس هذا موضوع إبتسام . .
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية . . بعد قليل قال لها منكر : أنتِ كنتِ تؤخرين صلاة الفجر ؟؟
إتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه المرّه . . لأنه لم يجانب الصواب . . دفعها أمامه . . أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقاً . . سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات . . فشعرت بغثيان وتمنت لو يغشى عليها لكن لم يحدث . . فاستمرت بالتفرج على المكان الرهيب . . في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء عويل . . وثبور . . عظام تتكسر أجساد تحترق وجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة . . فلا تستجيب لكل هذا الرجاء . . دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بإن قدميها تعجزان عن حملها وإذا بها تقترب من رجل مستلقي على ظهره .. . وفوق رأسه تماماً يقف ملك من أصحاب الوجوه البارده الصلبة . . يحمل حجراً ثقيلاً . . وأمام عينيها ألقي بالحجر على رأس الرجل . . فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجاً . .
صرخت . . . . بكت . . . ثم ذهلت ذهولاً ألجم لسانها وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه . . فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه . . . هنا قيل لها . .
هي إستلقي إلى جوار هذا الرجل . .
ماذا ؟؟
هيّا . .
دفعت في عنف . . فراحت تقاوم وتقاوم ولكن . . لا فائدة إن مصيرها مظلم . . مظلم حقاً . .
إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعائها . . إستغاثت بربها . . فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه . . لقد ولّى عهد الإستغاثة عند الشدة . . ألا ياليتها دعت في رخائها . . ياليتها دعت في دنياها . . ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط . . تشفع لها . . نظرت إلى الأعلى فرأت ملكاً منتصباً فوقها رافعاً يده بصخره عاتيه . .
يقول لها : هذا عذابك إلى يوم القيامة . .
(لأنك كنتِ تنامين عن فرضك ) ولما إستبد اليأس بها . . رأت شاباً كفلقة القمر . . يحث الخطا إلى موضعها . . ساورها شعور بالأمل فوجه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شي من حوله . . وصل الشاب ومد يده يمنع الملك . . فقال له : ماجاء بك ؟
أرسلت لها لأحميها وأمنعك . .
أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
نعـــــــــــــم . .
لم تصدق عيناها ! ! لقد ولّى . . الملك إختفى . . وبقي الشاب حسن الوجه . . هل هي في حلم ؟؟
مد الشاب لها يده فنهضت . . وسألته بإمتنان . . من أنت ؟؟
أنا دعاء إبنك الصالح لكِ . . وصدقته عنك . . منذ أن متِ وهو لا ينفك بالدعاء لكِ . . حتى صور الله دعائه في أحسن صورة . . وأذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا . .
أحست بمنكر ونكير ثانيةً ! !
فالتفتت إليهما . . فإذا بهما يقولان : إنظري . .
هذا مقدعك من النـــــــــــــــــــار قد أبدله الله بمقعدكِ من الجنــــــــــــــــــــــه . .
أوولد صالح يدعو لها . .
(( بعد هذا هل أحد يستطيع إنقاذها... حتى نفسك لاتستطيع إنقاذها )
أدعو الله أن تنال إعجابكم ورضاكم .........!
(( لازلت في الدنيا غريب ....... وعابر سبيل...... وفي الآخره لاأعلم...
ربي.... خذني وقربني منك وأبعدني عن دنيا يتقاتلون من أجل حطامها...*
لاحول ولاقوة الا بالله.................***
أمرأه تستغيث بكم فهل تنقذونها...... خطفها أثنان وولدها يستنجد ......... أين النخوه؟؟؟
(( عمر الغريب ))..........
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ... شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بإنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته , , , سمعت صوت حبيبها وسطهم , ماله لا ينفعهم . . ماله لا يمنعهم من أخذها . . صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن . . ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء . . ورغم أنها لاترى إلا إنها تخيلت الجو من حولها ضبابياً . . وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضاً خواء مقفره . . أخيراً توقفت الخطوات دفعه واحده . . وأحست بإنها توضع على الأرض . . وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع . . ثم حملت ثانية . . وشاع السكون من حولها . . وأحست بالظلام ينخر عظامها . . ومن أعلى . . تناهى لسمعها صوت نشيج . . إنه إبنها . . نعم هو . . لعله آت لإنقاذها . . لكن ماذا تسمع . .إنه يناديها بصوت خفيض : أمي
ومن بين الدموع . . يتحدث زوجها إليه قائلاً : تماسك . . إنما الصبر عند الصدمة الأولى . . إدع لها يابني هيا بنا . . غلبته غصه . . وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى . .
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألماً : لا إله إلا الله . . إنا لله وإنا إليه راجعون . . كان هذا آخر ما سمعته منه . . ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور . . والحياة . . صوت الخطوات تبتعد إلى أين ؟؟ . . . أين تتركوني . . كيف تتخلو عني في هذه الوحده وهذه الظلمة . . نظرت حولها فإذا هي ترى . . أي شي تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود . . إنها لا تكاد ترى يدها كأنها مغمضة العينين تماما . . سمعت الخطوات قد إبتعدت تماما فسرت رعده في أوصالها . . ونهضت . . تبغي اللحاق بهم . . لكن يداً ثقيله أجلستها بعنف . . حدقت فيما خلفها برعب هائل فرأت مالم تره من قبل . . رأت الهول قد تجسد في صورة كائن . . لكن كيف تراه رغم الحلكه؟؟ . . قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟
فسمعت صوتاً عن يمينها يدوي . . مجلجلاً . . جئنا نسألك . . إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول . . صمتت في عجز تمنّت . . أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم . . لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلاً . . تمنت الموت لتهرب . . فحارت أمانيها لأنها ميتة أصلاً . .
من ربك ؟؟
هاه !
من ربك ؟
ربي ماعبدت سوى الله في حياتي . .
مادينك ؟؟
ديني الإسلام . .
من نبيك ؟؟
نبيي . . . ! إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه . . ألم تكن تردده على لسانها دائماً . . ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يومياً . . وبصوت غاضب . . عاد الصوت يسأل ؟؟
من نبيك ؟؟
لحظه أرجوك . .! لا أستطيع التذكر . .
إرتفعت عصى غليظه في يد الكائن وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها . .
فصرخت وتشنجت أعضائها . . وفجأه . . . . . ... . . أضاء إسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها : نبيي محمد محمد محمد محمد . . . فقال لها الكائن الذي إسمه نكير : أنقذتك دعوه كنتِ ترددينها دائماً (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) . . سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه . . لكنها لم تستطع ليس هذا موضوع إبتسام . .
ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية . . بعد قليل قال لها منكر : أنتِ كنتِ تؤخرين صلاة الفجر ؟؟
إتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه المرّه . . لأنه لم يجانب الصواب . . دفعها أمامه . . أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقاً . . سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات . . فشعرت بغثيان وتمنت لو يغشى عليها لكن لم يحدث . . فاستمرت بالتفرج على المكان الرهيب . . في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء عويل . . وثبور . . عظام تتكسر أجساد تحترق وجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة . . فلا تستجيب لكل هذا الرجاء . . دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بإن قدميها تعجزان عن حملها وإذا بها تقترب من رجل مستلقي على ظهره .. . وفوق رأسه تماماً يقف ملك من أصحاب الوجوه البارده الصلبة . . يحمل حجراً ثقيلاً . . وأمام عينيها ألقي بالحجر على رأس الرجل . . فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجاً . .
صرخت . . . . بكت . . . ثم ذهلت ذهولاً ألجم لسانها وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه . . فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه . . . هنا قيل لها . .
هي إستلقي إلى جوار هذا الرجل . .
ماذا ؟؟
هيّا . .
دفعت في عنف . . فراحت تقاوم وتقاوم ولكن . . لا فائدة إن مصيرها مظلم . . مظلم حقاً . .
إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعائها . . إستغاثت بربها . . فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه . . لقد ولّى عهد الإستغاثة عند الشدة . . ألا ياليتها دعت في رخائها . . ياليتها دعت في دنياها . . ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط . . تشفع لها . . نظرت إلى الأعلى فرأت ملكاً منتصباً فوقها رافعاً يده بصخره عاتيه . .
يقول لها : هذا عذابك إلى يوم القيامة . .
(لأنك كنتِ تنامين عن فرضك ) ولما إستبد اليأس بها . . رأت شاباً كفلقة القمر . . يحث الخطا إلى موضعها . . ساورها شعور بالأمل فوجه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شي من حوله . . وصل الشاب ومد يده يمنع الملك . . فقال له : ماجاء بك ؟
أرسلت لها لأحميها وأمنعك . .
أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
نعـــــــــــــم . .
لم تصدق عيناها ! ! لقد ولّى . . الملك إختفى . . وبقي الشاب حسن الوجه . . هل هي في حلم ؟؟
مد الشاب لها يده فنهضت . . وسألته بإمتنان . . من أنت ؟؟
أنا دعاء إبنك الصالح لكِ . . وصدقته عنك . . منذ أن متِ وهو لا ينفك بالدعاء لكِ . . حتى صور الله دعائه في أحسن صورة . . وأذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا . .
أحست بمنكر ونكير ثانيةً ! !
فالتفتت إليهما . . فإذا بهما يقولان : إنظري . .
هذا مقدعك من النـــــــــــــــــــار قد أبدله الله بمقعدكِ من الجنــــــــــــــــــــــه . .
أوولد صالح يدعو لها . .
(( بعد هذا هل أحد يستطيع إنقاذها... حتى نفسك لاتستطيع إنقاذها )
أدعو الله أن تنال إعجابكم ورضاكم .........!
(( لازلت في الدنيا غريب ....... وعابر سبيل...... وفي الآخره لاأعلم...
ربي.... خذني وقربني منك وأبعدني عن دنيا يتقاتلون من أجل حطامها...*