الرمثاني
12-May-2006, 02:06 AM
في ظل سماحة الدين الاسلامي الحنيف ومبادئه السمحة الغراء تأخذ النفوس طريقها الى هذا الدين فهو دين الفطرة السليمة، ولا أدل على ذلك من حدوث واحدة من اغرب حالات الدخول في الاسلام ليس في الكويت فحسب بل قد تكون في العالم كله. حيث اشهر شاب الماني يدعى ماركس من فئة الصم والبكم اسلامه في لجنة التعريف بالاسلام معلنا رضاه بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
حدث ذلك حين جاء شقيقان كويتيان احدهما اصم وابكم ويدعى (سليمان) وهو الذي قام بدعوة صديقة الالماني بعد ان تعرف عليه عن طريق الانترنت ودعاه الى زيارة الكويت.
وفي فترة وجيزة ادرك الشاب الالماني (ماركس) عظمة الاسلام من خلال تعامل صديقه معه وإهداءه الكتب والنشرات المترجمة باللغة من واقع حبه للقراءة وبعد ذلك اقتنع بمبادئ هذا الدين وسماحته ورغب في الدخول فيه فهو دين الرحمة للبشرية كلها وهو دين المساواة والعدل وان ما حدث من اعمال العنف لا تمت للاسلام بصلة.
وطلب من الداعية ان يلقن المهتدي الشهادتين، وعن طريق لغة الاشارة العالمية قام الداعية الكويتي بتلقين المهتدي الجديد (ماركس) الشهادتين ولكن الاغرب من ذلك ان ماركس قد نطق كل الكلمات بالاشارة ماعدا كلمتي (الله - محمد) فقد نطقهما بصوته وسمعهما الحاضرون مما دفعهم على التكبير والتهليل.
وفي اعقاب حديثه قال ماركس الدي لقب نفسه بسليمان حبا في صديقه الذي دعاه للاسلام: إنه من اغنياء المانيا ويرغب في الانفاق على تعليم الاسلام مهما بلغت تكاليف دراسته للعلوم الاسلامية، واستغرب ان المسلمين يقومون بالدعوة لدينهم من منطلق الحب له دون انتظار الحصول على مقابل.
وأضاف (سليمان - ماركس) انه ابلغ عائلته برغبته في الدخول في الاسلام فلم يمانعوا في ذلك بسبب ما وجدوه من تحسن في تصرفاته منذ تعرف على الاسلام من خلال تعامله معهم.
وذكر سليمان في حديثه بعد ان نطق الشهادتين انه باسلامه قد نجا من حياة الاختلاط حيث انه كان يرافق مجموعة من الشباب المنحرفين، كما ترك الخمر والسفور بعد ان تعرف على صديقه الكويتي الذي دعاه للدخول في الاسلام.
صحيفة الوطن
حدث ذلك حين جاء شقيقان كويتيان احدهما اصم وابكم ويدعى (سليمان) وهو الذي قام بدعوة صديقة الالماني بعد ان تعرف عليه عن طريق الانترنت ودعاه الى زيارة الكويت.
وفي فترة وجيزة ادرك الشاب الالماني (ماركس) عظمة الاسلام من خلال تعامل صديقه معه وإهداءه الكتب والنشرات المترجمة باللغة من واقع حبه للقراءة وبعد ذلك اقتنع بمبادئ هذا الدين وسماحته ورغب في الدخول فيه فهو دين الرحمة للبشرية كلها وهو دين المساواة والعدل وان ما حدث من اعمال العنف لا تمت للاسلام بصلة.
وطلب من الداعية ان يلقن المهتدي الشهادتين، وعن طريق لغة الاشارة العالمية قام الداعية الكويتي بتلقين المهتدي الجديد (ماركس) الشهادتين ولكن الاغرب من ذلك ان ماركس قد نطق كل الكلمات بالاشارة ماعدا كلمتي (الله - محمد) فقد نطقهما بصوته وسمعهما الحاضرون مما دفعهم على التكبير والتهليل.
وفي اعقاب حديثه قال ماركس الدي لقب نفسه بسليمان حبا في صديقه الذي دعاه للاسلام: إنه من اغنياء المانيا ويرغب في الانفاق على تعليم الاسلام مهما بلغت تكاليف دراسته للعلوم الاسلامية، واستغرب ان المسلمين يقومون بالدعوة لدينهم من منطلق الحب له دون انتظار الحصول على مقابل.
وأضاف (سليمان - ماركس) انه ابلغ عائلته برغبته في الدخول في الاسلام فلم يمانعوا في ذلك بسبب ما وجدوه من تحسن في تصرفاته منذ تعرف على الاسلام من خلال تعامله معهم.
وذكر سليمان في حديثه بعد ان نطق الشهادتين انه باسلامه قد نجا من حياة الاختلاط حيث انه كان يرافق مجموعة من الشباب المنحرفين، كما ترك الخمر والسفور بعد ان تعرف على صديقه الكويتي الذي دعاه للدخول في الاسلام.
صحيفة الوطن