حسان
09-May-2006, 01:46 AM
«الرياض» تلتقي أقارب سجناء سعوديين معتقلين في غوانتانامو
الربيش والشمري والجطيلي والباحوث: المعتقلون شباب صغار ولم نجد أي تجاوب أمريكي لإنهاء معاناتهم
بريدة - ملفي الحربي: تصوير - محمد الفيفي:
اعلنت الحكومة الامريكية اسماء وجنسيات المعتقلين في سجن غوانتانامو في كوبا.
وشملت القائمة اسماء عدد من السعوديين والذين قبض عليهم في الايام الاولى للغزو الامريكي لافغانستان بتهمة الانتماء للقاعدة او حركة طالبان.
«الرياض» التقت اقارب بعض المعتقلين هناك وتحدثوا عن ظروف سفر اقاربهم الشباب وكيفية اعتقالهم كما تحدثوا عن اتصالات اقاربهم قبل الاعتقال ورسائلهم بعده.
وطالب اقارب المعتقلين امريكا بإنهاء معاناتهم حيث لم يثبت بحقهم ادانة وفيما يلي نص اللقاء الذي اجرته «الرياض»: مع اربعة من اقارب سجناء غوانتانامو.
شقيق الربيش يتحدث ل«الرياض»:
اوضح الاستاذ عبدالعزيز بن سليمان الربيش شقيق المعتقل ابراهيم بن سليمان الربيش ان شقيقه اعتقل في اواخر رمضان عام 1422ه في باكستان والتي خرج اليها للأعمال الخيرية والتدريس هناك واجراء عملية (تشطيب) لعينيه ايضاً، وعن ظروف اعتقاله قال عبدالعزيز انه عندما بدأت الحرب على افغانستان كان اخي ابراهيم هناك وهذا كاف لأي عربي ان يكون محل اتهام وعرضة للاعتقال حسب مفاهيم الحكومة الامريكية وخيانة بعض «السماسرة» من الباكستانيين فكانت العملية استغلالا للظروف الزمانية والمكانية في المتاجرة ببعض الاشخاص خاصة من العرب وقال عبدالعزيز ان شقيقي قد سجن في سجن «كوهات» بباكستان حتى اواخر شوال ثم نقل بطائرات الشحن الامريكية الى قاعدة جوانتانامو بكوبا بعد ان امضى قرابة الشهر في الاراضي الباكستانية قبل مغادرتها الى معتقله الاخير وانا اعتبر ان الباكستان ضالعة في ما تعرض له شقيقي من اضرار كونه تعرض لهذا الضرر وهو في باكستان وهو امر مناف للمواثيق والحقوق الدولية وكذا تعتبر امريكا مخطئة في هذا الاعتقال فالانسان لا يعتقل ولا يسجن الا بجرم اقترفه فأمريكا تزعم انها راعية لحقوق الانسان والسباقة الى تطبيق المواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات؟!
خمس سنوات
ويضيف عبدالعزيز ان شقيقه ابراهيم يقترب من اتمام العام الخامس في السجون الامريكية ولم يطلق سراحه ولم يسمح لنا بزيارته فابنته يقترب عمرها الآن من الخمس سنوات لم تره او يراها وانا اعرف ان القانون الامريكي لا يقر مثل هذه التصرفات البعيدة عن العدالة والانسانية.
عدة محاولات ولكن..
وبين الربيش انه تعددت محاولاته لفك اعتقال اخيه ولكنها لم تثمر فقد تم الاتصال على السفارة الامريكية بالرياض وعرض مذكرة احتجاج على هذا الاعتقال والذي ارى انه لا مبرر له والمطالبة بإطلاق سراح اخي او زيارته ولكن لا اجابة حتى تاريخه من الحكومة الامريكية.
رسائل حزينة
وعن الرسائل من اخيه قال عبدالعزيز تأتي من اخي رسائل لا تخرج في مجملها عن اطمئنان عن صحته ونقل السلام الى الاهل وبعض الابيات الشعرية ومن احدى رسائله قوله «تعودت على حياة السجون وتبلد احساسي عليها بفضل الله وقد اضربت عن الطعام لمدة اسبوع، ان من نعم الله علي انني سجنت عند الامريكيين وهي دولة تحترم القانون الا ترى انني في سجونها لأكثر من سبعة اشهر ولم اواجه اي محاكمة ولا ادري ما هي التهمة» وهذه الرسالة كانت في 21/6/1423ه ويؤكد الربيش ان رسائل اخيه لا تخلو من الكشط والمسح ولم تتحدث رسالة واحدة عن اوضاع السجن
ورسائل أخي حزينة وقد لمسنا منها التوتر النفسي من نوعية أسلوبه فاخي شاعر يتأثر حديثه بالوضع الذي يعيشه أثناء كتابته لرسالته، وإبراهيم الربيش يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً وهو متزوج ولديه بنت وهو خريج كلية الشريعة ومرشح للعمل قاضياً ولكن إرادة الله فوق كل شيء.
متوقع الخروج قريباً
الربيش اكد انه في آخر اتصال مع محامي شقيقه قبل ثلاثة أيام انه سوف يقوم بزيارة إبراهيم يوم الخميس وقد اكد له أن هناك عدداً لا يقل عن مئة وأربعين من الاسرى سوف يطلق سراحهم والأغلبية منهم سعوديون.
شقيق المعتقل زبن الشمري يتحدث ل «الرياض»:
كما التقت «الرياض» بشقيق المعتقل زبن بن ظاهر الشمري حيث قال فهد الشمري ان أخي زبن يبلغ من العمر حالياً قرابة (25 عاماً) وعند سفره لباكستان كان في اوائل العشرين من العمر وكان حديث التخرج من الثانوية ويضيف فهد الشمري أخي زبن قبل سفره كان مريضاً ويراجع المستشفى بالرياض وقد عملت له ست عمليات جراحية وكانت خطيرة فقد أجريت بالمخ وقبل احداث الحادي عشر من سبتمبر بحوالي أربعة اشهر سافر إلى باكستان متطوعاً للاعمال الخيرية وشكراً لله على نجاح عملياته الجراحية وكان يتناول علاجاً مرتبطاً بحالته الصحية.
عاد إليه مرضه
ويضيف فهد الشمري حسب معلوماتي أن حالة أخي المرضية عادت اليه في معتقله اسأل الله ان يشفيه ويعيده لوطنه.
ظروف اعتقاله:
وعن ظروف اعتقال أخيه قال فهد كما قلت سافر إلى باكستان متطوعاً وقد كانت له اتصالات بنا وقد طلبنا عودته وكان يرغب في العودة ولكن سرعة تداعيات الاحداث اخرت ذلك وكان تواجده قريباً من الحدود الافغانية ويبدو ان لظروف اعتقاله وتسليمه للقوات الامريكية ارتباطاً بتوتر الاوضاع الأمنية بالمنطقة الحدودية.
انقطعت الرسائل والاتصالات
ويضيف الشمري انقطعت الاتصالات والرسائل حتى قبل أربع سنوات ونصف حتى وصلت أول رسالة إفادة عن طريق الصليب الأحمر الدولي عام 1422ه وكانت الرسالة الاولى تفيد انه حي ولا نعرف مكانه ولكن الرسائل تواصلت بعد نقله إلى غوانتانامو.
اتصالات مساومة
ويؤكد فهد الشمري انه تلقى اتصال من شخص يطلب دفع مبلغ خمسين ألف ريال، وهذا الشخص يزعم انه سيخرجه من سجن الاستخبارات العسكرية بكابول وقد وافقنا بشرط استلامه من باكستان وعن طريق السفارة السعودية ولكن هذا الشخص لم يكرر اتصاله وهذا يؤكد انه محتال.
الجطيلي يتحدث ل «الرياض»:
وتحدث ل «الرياض» سليمان شقيق المعتقل فهد بن صالح الجطيلي فقال أخي فهد من مواليد عام 1403ه وهو خريج الثانوية العامة وكان يعمل مؤذناً لمسجد ببريدة وهو أول مرة يسافر وأخي سافر من بريدة مفيدا بذهابه للامارات، ولكن تفاجأنا باتصاله والذي أفادنا فيه بانه بباكستان.
وأضاف سليمان شقيقي لا يعمل وغير متزوج ووالدنا متوفى - رحمه الله - ووالدته على قيد الحياة وهي تعاني من ظروف عدم تواجده بيننا.
اتصالات مساومة
وأفاد سليمان انه تلقى اتصالات من مجهولين يطالبون بدفع مبلغ مالي مقابل اطلاق سراح شقيقه!؟
واوضح سليمان ان الرسائل الواردة تفيد بأن صحة فهد جيدة وكانت آخر رسالة مع بداية العام الميلادي الحالي.
والد زياد يتحدث ل «الرياض»:
كما تحدث ل «الرياض» الأستاذ صالح الباحوث والد المعتقل زياد فقال زياد من مواليد 1402ه وعمره حالياً هو خمس وعشرون سنة تقريباً وزياد يدرس في الصف الاول ثانوي وهو متأخر دراسياً فمن المفترض انه في الصف الثالث ثانوي وهو غير متزوج.
يردد السفر:
ويضيف صالح كان ابني يردد رغبته بالسفر للجهاد وكنت ووالدته نرفض هذه الفكرة تماماً وعن ظروف سفره يقول والده انه ابدى رغبته في السفر لزيارة أقارب في احدى المناطق وبعدها ابدى لنا رغبته بالسفر لاداء العمرة هو واصدقاؤه ولكن بعد فترة اتصل بنا وعندما الححت عليه لمعرفة مكانه قال انه في ارض الله الواسعة، وقد اتضح لي انه في افغانستان والذي يبدو انه انسحب مع من انسحبوا للحدود الباكستانية حيث قبض عليه وسجن هناك ورحل إلى أمريكا حيث لايزال هناك.
ومن الرسائل الواردة منه قال والده تأتي رسائل كل شهرين تقريباً وقد زاره الوفد السعودي وأنا مطمئن على صحته إن شاء الله.
٭٭ مطالبات
٭ طالب شقيق الربيش وشقيق الشمري وشقيق الجطيلي ووالد زياد بتكوين مجلس يضم محامين وحقوقيين وأهالي هؤلاء المعتقلين بهدف توحيد الجهد والعمل كفريق واحد دون تهميش لشخص وأن يعمل الفريق بشفافية تامة لتكون مهامه داخلية وخارجية.
٭ قدر أقارب المعتقلين جهود المملكة في هذا المجال ممثلة بوزارة الداخلية وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على متابعته ومواقفه المشرفة مع اسر هؤلاء المعتقلين مادياً ومعنوياً.
٭ كما طالبوا بايجاد جهة ترعى شؤون من له أسر من هؤلاء المعتقلين أو من يعولونهم أو يرعون شؤونهم فالبعض من هؤلاء له أبناء أو آباء والمعتقل هو وحيدهم أو عائلهم وهذا شيء ليس بغريب على هذه البلاد.
--------------------------------------------------------------------------------
الربيش والشمري والجطيلي والباحوث: المعتقلون شباب صغار ولم نجد أي تجاوب أمريكي لإنهاء معاناتهم
بريدة - ملفي الحربي: تصوير - محمد الفيفي:
اعلنت الحكومة الامريكية اسماء وجنسيات المعتقلين في سجن غوانتانامو في كوبا.
وشملت القائمة اسماء عدد من السعوديين والذين قبض عليهم في الايام الاولى للغزو الامريكي لافغانستان بتهمة الانتماء للقاعدة او حركة طالبان.
«الرياض» التقت اقارب بعض المعتقلين هناك وتحدثوا عن ظروف سفر اقاربهم الشباب وكيفية اعتقالهم كما تحدثوا عن اتصالات اقاربهم قبل الاعتقال ورسائلهم بعده.
وطالب اقارب المعتقلين امريكا بإنهاء معاناتهم حيث لم يثبت بحقهم ادانة وفيما يلي نص اللقاء الذي اجرته «الرياض»: مع اربعة من اقارب سجناء غوانتانامو.
شقيق الربيش يتحدث ل«الرياض»:
اوضح الاستاذ عبدالعزيز بن سليمان الربيش شقيق المعتقل ابراهيم بن سليمان الربيش ان شقيقه اعتقل في اواخر رمضان عام 1422ه في باكستان والتي خرج اليها للأعمال الخيرية والتدريس هناك واجراء عملية (تشطيب) لعينيه ايضاً، وعن ظروف اعتقاله قال عبدالعزيز انه عندما بدأت الحرب على افغانستان كان اخي ابراهيم هناك وهذا كاف لأي عربي ان يكون محل اتهام وعرضة للاعتقال حسب مفاهيم الحكومة الامريكية وخيانة بعض «السماسرة» من الباكستانيين فكانت العملية استغلالا للظروف الزمانية والمكانية في المتاجرة ببعض الاشخاص خاصة من العرب وقال عبدالعزيز ان شقيقي قد سجن في سجن «كوهات» بباكستان حتى اواخر شوال ثم نقل بطائرات الشحن الامريكية الى قاعدة جوانتانامو بكوبا بعد ان امضى قرابة الشهر في الاراضي الباكستانية قبل مغادرتها الى معتقله الاخير وانا اعتبر ان الباكستان ضالعة في ما تعرض له شقيقي من اضرار كونه تعرض لهذا الضرر وهو في باكستان وهو امر مناف للمواثيق والحقوق الدولية وكذا تعتبر امريكا مخطئة في هذا الاعتقال فالانسان لا يعتقل ولا يسجن الا بجرم اقترفه فأمريكا تزعم انها راعية لحقوق الانسان والسباقة الى تطبيق المواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات؟!
خمس سنوات
ويضيف عبدالعزيز ان شقيقه ابراهيم يقترب من اتمام العام الخامس في السجون الامريكية ولم يطلق سراحه ولم يسمح لنا بزيارته فابنته يقترب عمرها الآن من الخمس سنوات لم تره او يراها وانا اعرف ان القانون الامريكي لا يقر مثل هذه التصرفات البعيدة عن العدالة والانسانية.
عدة محاولات ولكن..
وبين الربيش انه تعددت محاولاته لفك اعتقال اخيه ولكنها لم تثمر فقد تم الاتصال على السفارة الامريكية بالرياض وعرض مذكرة احتجاج على هذا الاعتقال والذي ارى انه لا مبرر له والمطالبة بإطلاق سراح اخي او زيارته ولكن لا اجابة حتى تاريخه من الحكومة الامريكية.
رسائل حزينة
وعن الرسائل من اخيه قال عبدالعزيز تأتي من اخي رسائل لا تخرج في مجملها عن اطمئنان عن صحته ونقل السلام الى الاهل وبعض الابيات الشعرية ومن احدى رسائله قوله «تعودت على حياة السجون وتبلد احساسي عليها بفضل الله وقد اضربت عن الطعام لمدة اسبوع، ان من نعم الله علي انني سجنت عند الامريكيين وهي دولة تحترم القانون الا ترى انني في سجونها لأكثر من سبعة اشهر ولم اواجه اي محاكمة ولا ادري ما هي التهمة» وهذه الرسالة كانت في 21/6/1423ه ويؤكد الربيش ان رسائل اخيه لا تخلو من الكشط والمسح ولم تتحدث رسالة واحدة عن اوضاع السجن
ورسائل أخي حزينة وقد لمسنا منها التوتر النفسي من نوعية أسلوبه فاخي شاعر يتأثر حديثه بالوضع الذي يعيشه أثناء كتابته لرسالته، وإبراهيم الربيش يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً وهو متزوج ولديه بنت وهو خريج كلية الشريعة ومرشح للعمل قاضياً ولكن إرادة الله فوق كل شيء.
متوقع الخروج قريباً
الربيش اكد انه في آخر اتصال مع محامي شقيقه قبل ثلاثة أيام انه سوف يقوم بزيارة إبراهيم يوم الخميس وقد اكد له أن هناك عدداً لا يقل عن مئة وأربعين من الاسرى سوف يطلق سراحهم والأغلبية منهم سعوديون.
شقيق المعتقل زبن الشمري يتحدث ل «الرياض»:
كما التقت «الرياض» بشقيق المعتقل زبن بن ظاهر الشمري حيث قال فهد الشمري ان أخي زبن يبلغ من العمر حالياً قرابة (25 عاماً) وعند سفره لباكستان كان في اوائل العشرين من العمر وكان حديث التخرج من الثانوية ويضيف فهد الشمري أخي زبن قبل سفره كان مريضاً ويراجع المستشفى بالرياض وقد عملت له ست عمليات جراحية وكانت خطيرة فقد أجريت بالمخ وقبل احداث الحادي عشر من سبتمبر بحوالي أربعة اشهر سافر إلى باكستان متطوعاً للاعمال الخيرية وشكراً لله على نجاح عملياته الجراحية وكان يتناول علاجاً مرتبطاً بحالته الصحية.
عاد إليه مرضه
ويضيف فهد الشمري حسب معلوماتي أن حالة أخي المرضية عادت اليه في معتقله اسأل الله ان يشفيه ويعيده لوطنه.
ظروف اعتقاله:
وعن ظروف اعتقال أخيه قال فهد كما قلت سافر إلى باكستان متطوعاً وقد كانت له اتصالات بنا وقد طلبنا عودته وكان يرغب في العودة ولكن سرعة تداعيات الاحداث اخرت ذلك وكان تواجده قريباً من الحدود الافغانية ويبدو ان لظروف اعتقاله وتسليمه للقوات الامريكية ارتباطاً بتوتر الاوضاع الأمنية بالمنطقة الحدودية.
انقطعت الرسائل والاتصالات
ويضيف الشمري انقطعت الاتصالات والرسائل حتى قبل أربع سنوات ونصف حتى وصلت أول رسالة إفادة عن طريق الصليب الأحمر الدولي عام 1422ه وكانت الرسالة الاولى تفيد انه حي ولا نعرف مكانه ولكن الرسائل تواصلت بعد نقله إلى غوانتانامو.
اتصالات مساومة
ويؤكد فهد الشمري انه تلقى اتصال من شخص يطلب دفع مبلغ خمسين ألف ريال، وهذا الشخص يزعم انه سيخرجه من سجن الاستخبارات العسكرية بكابول وقد وافقنا بشرط استلامه من باكستان وعن طريق السفارة السعودية ولكن هذا الشخص لم يكرر اتصاله وهذا يؤكد انه محتال.
الجطيلي يتحدث ل «الرياض»:
وتحدث ل «الرياض» سليمان شقيق المعتقل فهد بن صالح الجطيلي فقال أخي فهد من مواليد عام 1403ه وهو خريج الثانوية العامة وكان يعمل مؤذناً لمسجد ببريدة وهو أول مرة يسافر وأخي سافر من بريدة مفيدا بذهابه للامارات، ولكن تفاجأنا باتصاله والذي أفادنا فيه بانه بباكستان.
وأضاف سليمان شقيقي لا يعمل وغير متزوج ووالدنا متوفى - رحمه الله - ووالدته على قيد الحياة وهي تعاني من ظروف عدم تواجده بيننا.
اتصالات مساومة
وأفاد سليمان انه تلقى اتصالات من مجهولين يطالبون بدفع مبلغ مالي مقابل اطلاق سراح شقيقه!؟
واوضح سليمان ان الرسائل الواردة تفيد بأن صحة فهد جيدة وكانت آخر رسالة مع بداية العام الميلادي الحالي.
والد زياد يتحدث ل «الرياض»:
كما تحدث ل «الرياض» الأستاذ صالح الباحوث والد المعتقل زياد فقال زياد من مواليد 1402ه وعمره حالياً هو خمس وعشرون سنة تقريباً وزياد يدرس في الصف الاول ثانوي وهو متأخر دراسياً فمن المفترض انه في الصف الثالث ثانوي وهو غير متزوج.
يردد السفر:
ويضيف صالح كان ابني يردد رغبته بالسفر للجهاد وكنت ووالدته نرفض هذه الفكرة تماماً وعن ظروف سفره يقول والده انه ابدى رغبته في السفر لزيارة أقارب في احدى المناطق وبعدها ابدى لنا رغبته بالسفر لاداء العمرة هو واصدقاؤه ولكن بعد فترة اتصل بنا وعندما الححت عليه لمعرفة مكانه قال انه في ارض الله الواسعة، وقد اتضح لي انه في افغانستان والذي يبدو انه انسحب مع من انسحبوا للحدود الباكستانية حيث قبض عليه وسجن هناك ورحل إلى أمريكا حيث لايزال هناك.
ومن الرسائل الواردة منه قال والده تأتي رسائل كل شهرين تقريباً وقد زاره الوفد السعودي وأنا مطمئن على صحته إن شاء الله.
٭٭ مطالبات
٭ طالب شقيق الربيش وشقيق الشمري وشقيق الجطيلي ووالد زياد بتكوين مجلس يضم محامين وحقوقيين وأهالي هؤلاء المعتقلين بهدف توحيد الجهد والعمل كفريق واحد دون تهميش لشخص وأن يعمل الفريق بشفافية تامة لتكون مهامه داخلية وخارجية.
٭ قدر أقارب المعتقلين جهود المملكة في هذا المجال ممثلة بوزارة الداخلية وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على متابعته ومواقفه المشرفة مع اسر هؤلاء المعتقلين مادياً ومعنوياً.
٭ كما طالبوا بايجاد جهة ترعى شؤون من له أسر من هؤلاء المعتقلين أو من يعولونهم أو يرعون شؤونهم فالبعض من هؤلاء له أبناء أو آباء والمعتقل هو وحيدهم أو عائلهم وهذا شيء ليس بغريب على هذه البلاد.
--------------------------------------------------------------------------------