أبوثنتين
29-Apr-2006, 11:09 PM
إليكم هذه القصة : تم نقلها من احد الصحف وهي كما ذكرت :
***
للشباب رونقه ونضارته وجاذبيته , خصوصاً عند الغانيات فبهاء الشباب عندهن عجيب , وتروي هذه القصة التي تجسد هذا الشعور , كان أحدهم زعيماً وفارساً لا يشق له غبار وكريماً سخياً , ولكن الشيب قد أثر فيه والسنين قد جعدت وجهه وبشرته , وذات مرة كان مسافراً فاصطحب معه في سفره شاباً في نضارة شبابه وعنفوان قوته يكاد الدم يقطر من خديه فلما جد بهما السير وأقبلا على منازل بعض العرب قال الأمير لصحابه الشاب : كأنني ببنات الحي الآن سوف تتركز نظراتهن فيك وتحظى منهن بالابتسامه الداعبة بينما أنا سوف تقتحمني الانظار ويجهلن من أنا .
قال الشاب : أن خصالك الطيبة سوف تشفع لك , وبعد أن أناخت بهما الركاب وتقدما الى مكان القهوة حتى برزت أحدى النساء وكان صاحب البيت غير موجود فقالت للأمير : خذ الفأس وكسر الحطب وأوقد النار وأعمل القهوة لسيدك وهي جاهلة بمقامه ولا تعلم أنه هو الأمير فأراد الشاب أن يقوم ويخدم الأمير لكن الأمير أشار إليه بالجلوس لحاجة في نفسه وأمراً كان يريد إتمامه فقام الأمير وكسر الحطب وأوقد النار وجعل يعمل القهوة وثم بعدما جهزت قام بصبها للشاب وقال هذه الأبيات :
يازين ياللي في ذراعك نقاريش
000000000000000000000000000000 أن شيني حشاش سيد الحواشيش
وأن شيني خيال فاروي المراييش
000000000000000000000000000000000 واستلحق التالي ليا دبر الجيش
والفرخ لا يغويك في صفة الريش
000000000000000000000000000000000 الحكم لله ثم حكمك على الراس
وأن شيني حطاب قرب لي الفاس
0000000000000000000000000000000000 اثني وراهم يوم الارياق يباس
وتامن بي الوضحى على قب الافراس
0000000000000000000000000000000 طير الحباري يا أريش العين قرناس
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفي الحقيقة لم يذكر الناشر : لمن تكون هذه القصة والأبيات : أما أيكون لا يعلم من صاحبي القصة أو تحفظاً منه على ذلك
وأنا أعتقد أنها : للشيخ الفارس ( راكان بن حثلين وأبنه ضيدان ) :
لأنني سمعت عنها من كبار السن , وأعتقد أنها موجودة في بعض المخطوطات التاريخية
وفي قصتهما : أنهما كانا في حالة سفر ولما أقتربا من منازل أحد القبائل ألتفت ضيدان لأبيه وقال : يا أبي الآن إذا وصلنا الى أهل البيت فأنهم سوف يعتقدون أنني الأمير ويصبون القهوة علي أو يطلبون منك أن تعمل القهوة وتصبها علي فقال له راكان : إذا طلبوا هذا فسوف أعمل القهوة وأصبها عليك ولما وصلوا الى أقرب المنازل حصل معهم ما ذكر في هذه القصة وقام راكان بعمل القهوة وصبها على أبنه ضيدان وقال تلك الأبيات .
00000
( منقول )
@@@
ابوثنتين
***
للشباب رونقه ونضارته وجاذبيته , خصوصاً عند الغانيات فبهاء الشباب عندهن عجيب , وتروي هذه القصة التي تجسد هذا الشعور , كان أحدهم زعيماً وفارساً لا يشق له غبار وكريماً سخياً , ولكن الشيب قد أثر فيه والسنين قد جعدت وجهه وبشرته , وذات مرة كان مسافراً فاصطحب معه في سفره شاباً في نضارة شبابه وعنفوان قوته يكاد الدم يقطر من خديه فلما جد بهما السير وأقبلا على منازل بعض العرب قال الأمير لصحابه الشاب : كأنني ببنات الحي الآن سوف تتركز نظراتهن فيك وتحظى منهن بالابتسامه الداعبة بينما أنا سوف تقتحمني الانظار ويجهلن من أنا .
قال الشاب : أن خصالك الطيبة سوف تشفع لك , وبعد أن أناخت بهما الركاب وتقدما الى مكان القهوة حتى برزت أحدى النساء وكان صاحب البيت غير موجود فقالت للأمير : خذ الفأس وكسر الحطب وأوقد النار وأعمل القهوة لسيدك وهي جاهلة بمقامه ولا تعلم أنه هو الأمير فأراد الشاب أن يقوم ويخدم الأمير لكن الأمير أشار إليه بالجلوس لحاجة في نفسه وأمراً كان يريد إتمامه فقام الأمير وكسر الحطب وأوقد النار وجعل يعمل القهوة وثم بعدما جهزت قام بصبها للشاب وقال هذه الأبيات :
يازين ياللي في ذراعك نقاريش
000000000000000000000000000000 أن شيني حشاش سيد الحواشيش
وأن شيني خيال فاروي المراييش
000000000000000000000000000000000 واستلحق التالي ليا دبر الجيش
والفرخ لا يغويك في صفة الريش
000000000000000000000000000000000 الحكم لله ثم حكمك على الراس
وأن شيني حطاب قرب لي الفاس
0000000000000000000000000000000000 اثني وراهم يوم الارياق يباس
وتامن بي الوضحى على قب الافراس
0000000000000000000000000000000 طير الحباري يا أريش العين قرناس
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفي الحقيقة لم يذكر الناشر : لمن تكون هذه القصة والأبيات : أما أيكون لا يعلم من صاحبي القصة أو تحفظاً منه على ذلك
وأنا أعتقد أنها : للشيخ الفارس ( راكان بن حثلين وأبنه ضيدان ) :
لأنني سمعت عنها من كبار السن , وأعتقد أنها موجودة في بعض المخطوطات التاريخية
وفي قصتهما : أنهما كانا في حالة سفر ولما أقتربا من منازل أحد القبائل ألتفت ضيدان لأبيه وقال : يا أبي الآن إذا وصلنا الى أهل البيت فأنهم سوف يعتقدون أنني الأمير ويصبون القهوة علي أو يطلبون منك أن تعمل القهوة وتصبها علي فقال له راكان : إذا طلبوا هذا فسوف أعمل القهوة وأصبها عليك ولما وصلوا الى أقرب المنازل حصل معهم ما ذكر في هذه القصة وقام راكان بعمل القهوة وصبها على أبنه ضيدان وقال تلك الأبيات .
00000
( منقول )
@@@
ابوثنتين