الموسوعي
28-Apr-2006, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.
دعوني أولاً أعرفكم بنفسي
أنا أخ لكم يهمه نشر المعرفة العامة دون تخويف أو ترهيب
تخصصي الدراسي بعيد جداً عن علم الكيمياء أو الطب
ولكنها معلومة وجدت العديد من المواقع المختصة تتناقلها وتناقشها
فأحببت أن أطلعكم عليها عن طريق ترجمة بعض ماورد في هذه المواقع
مع إضافة بعضاً من معارفي الشخصية ،وإذا مااكتشف أحدكم أن هذه
المعلومة التي أنا بصددها معروفة لديه فليساعدني أكثر في تعريف الأخوة
الذين يجهلونها بمواصفاتها وأخطارها وفوائدها وأما الأخوة الذين أتوقع
أنهم لأول مرة يسمعون عن هذه المادة الكيميائية فليحاولوا أن يستزيدوا
كما استزاد أجدادنا المسلمين من علوم الدين والدنيا معاً وإذا أرادوا مني
أن أتعمق أكثر فلابأس شرط أن تكون المداخلات واضحة ومباشرة .
ملحوظة وضعت روابط للكلمات الرئيسية في المقال (الرجاء زيارتها).
بسم الله نبدأ
حديثنا سيكون عن مادة (DIHYDROGEN MONOXIDE (http://www.dhmo.org/)) الدايهايدروجين مونوأوكسايد
أو ماأترجمها أنا شخصياً (أكسيد ثنائي الهيدوجين)
وهي مادة عديمة اللون والرائحة والطعم
وتتسبب في مقتل عدد كبير من آلاف البشر سنوياً
ومعظم هذه الوفيات ناتجة عن الاستنشاق غير المتعمد لها
وتشكل جزءاً كبيراً من أحجام الأورام السرطانية المستأصلة
ولاينتهي خطرها عند هذا الحد بل أن التعرض لفترة طويلة لمركبها في
صورته الصلبة يسبب ضرراً شديداً لأنسجة الجسم المختلفة
والأعراض الناتجة عن تناولها بالفم على سبيل المثال لاالحصر تتجاوز
التعرق والتبول الشديدين إلى الشعور بالغثيان والدوار والقيء وكذلك
فقدان اتزان كهربية الجسم (electrolyte imbalance (http://www.nephrologychannel.com/electrolytes/))
المشكلة الكبرى تتمثل في أن الأشخاص الذين يعتمدون عليها بشكل يومي
(أقرب للإدمان) يتعرضون لوفاة محققة عند سحبها وإخلاء الجسم منها
أضرار هذه المادة من النواحي البيئية والصناعية تكمن في أنها عنصر
رئيسي في الأمطار الحمضية (http://www.greenline.com.kw/Reports/065.asp) وتساهم في مشكلة الاحتباس الحراري والبيوت الخضراء (http://www.4eco.com/2005/09/__33.html)
وتشارك في تآكل الغطاء النباتي للكرة الأرضية، (http://www.fao.org/documents/show_cdr.asp?url_file=/docrep/008/y0900a/y0900a10.htm)وتسّرع من صدأ العديد من المعادن
وقد تتسبب في فشل الدارات والتوصيلات الكهربائية على المستوى المنزلي أو الصناعي
ويسجل تلوث المركبات الكيمائية بها نسباً متزايدة في كل سنة
ونظراً لأن أكسيد ثنائي الهيدوجين لايعتبر مادة محظورة لحد الآن فإن التخلص منه بصورته النقية –دون شوائب-
لايخضع لأي معايير أو إشراف حكومي مما نتج عنه اكتشاف كميات هائلة
من مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين في كل الجداول والبحيرات المعروفة في الولايات المتحدة
ولم تعلن حتى هذا اليوم –على حد علمي- نتائج أي دراسة في المملكة العربية السعودية لأسباب لانزال نجهلها
مع الأخذ في عين الاعتبار أن أبسط مهتم بأمور الصحة والبيئة لابد وأن يلّم بالمعلومات والأخطار الموثقة التي تحدثنا عنها
لاسيما وأنه من المسلّم به أن التلوث عالمي ولايختص ببلد أوبمنطقة عن الأخرى
فهاهي الأخبار تشير إلى العثور على كميات كبيرة في القطب المتجمد الشمالي بنفس النسب الموجودة في الولايات المتحدة
وإذا أوجزنا ضرر أكسيد ثنائي الهيدروجين اقتصادياً
فوكالات الأنباء تتناقل منذ فترة عن الخسائر المقدرة بملايين الدولارات في الوسط الأمريكي ومؤخراً في الجنوب الشرقي.
تستخدم مادة أكسيد ثنائي الهيدوجين في:
- المذيبات الصناعية وكمبرّد .
- انتاج منتجات الستايروفورم (http://www.dow.com/styrofoam/what.htm) بأنواعها .
- انتاج رغوات إطفاء الحريق (http://www.fabrics.net/fireproofing.asp).
- إنتاج مبيدات الحشرات والقوارض.
- يضاف للمشروبات الغازية ( بدون ذكر أسماء انظر لمكونات أي مشروب) وكذلك الخمور والعياذ بالله.
حتى والحكومة الأمريكية قد رفضت بشكل قاطع حظر استخلاص وإنتاج
مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين أو توزيعها أو استخدامها نظراً لــــ" أهميتها للإقتصاد الوطني"
إلا أن بعض الإدارات العسكرية الأمريكية تجري منذ زمن تجارباً عديدة على مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين
وقامت بإنفاق بضعة مليارات من الدولارات على تصميم معدات وأجهزة خاصة
لضمان الاستخدام الأمثل لهذه المادة خصوصاً وقت الحروب طويلة الأمد
وهناك أيضاً المئات من مراكز الأبحاث العسكرية والمدنية استلمت أطنان من هذه المادة
عن طريق شبكة توزيع معقدة تحت الأرض وتخزن الكميات المتبقية لغرض الاستخدام المستقبلي.
كلي أمل أن أكون قد أتيت بالمفيد فيما يتعلق بهذه المادة والتي أراها سلاحاً ذا حدين
وأتمنى أن أرى مداخلات الأخوة وأسمع رأيهم إذا كانوا يؤيدون المطالبة بحظر مادة أكسيد ثنائي الهيدوجين أم لا؟؟؟
دعوني أولاً أعرفكم بنفسي
أنا أخ لكم يهمه نشر المعرفة العامة دون تخويف أو ترهيب
تخصصي الدراسي بعيد جداً عن علم الكيمياء أو الطب
ولكنها معلومة وجدت العديد من المواقع المختصة تتناقلها وتناقشها
فأحببت أن أطلعكم عليها عن طريق ترجمة بعض ماورد في هذه المواقع
مع إضافة بعضاً من معارفي الشخصية ،وإذا مااكتشف أحدكم أن هذه
المعلومة التي أنا بصددها معروفة لديه فليساعدني أكثر في تعريف الأخوة
الذين يجهلونها بمواصفاتها وأخطارها وفوائدها وأما الأخوة الذين أتوقع
أنهم لأول مرة يسمعون عن هذه المادة الكيميائية فليحاولوا أن يستزيدوا
كما استزاد أجدادنا المسلمين من علوم الدين والدنيا معاً وإذا أرادوا مني
أن أتعمق أكثر فلابأس شرط أن تكون المداخلات واضحة ومباشرة .
ملحوظة وضعت روابط للكلمات الرئيسية في المقال (الرجاء زيارتها).
بسم الله نبدأ
حديثنا سيكون عن مادة (DIHYDROGEN MONOXIDE (http://www.dhmo.org/)) الدايهايدروجين مونوأوكسايد
أو ماأترجمها أنا شخصياً (أكسيد ثنائي الهيدوجين)
وهي مادة عديمة اللون والرائحة والطعم
وتتسبب في مقتل عدد كبير من آلاف البشر سنوياً
ومعظم هذه الوفيات ناتجة عن الاستنشاق غير المتعمد لها
وتشكل جزءاً كبيراً من أحجام الأورام السرطانية المستأصلة
ولاينتهي خطرها عند هذا الحد بل أن التعرض لفترة طويلة لمركبها في
صورته الصلبة يسبب ضرراً شديداً لأنسجة الجسم المختلفة
والأعراض الناتجة عن تناولها بالفم على سبيل المثال لاالحصر تتجاوز
التعرق والتبول الشديدين إلى الشعور بالغثيان والدوار والقيء وكذلك
فقدان اتزان كهربية الجسم (electrolyte imbalance (http://www.nephrologychannel.com/electrolytes/))
المشكلة الكبرى تتمثل في أن الأشخاص الذين يعتمدون عليها بشكل يومي
(أقرب للإدمان) يتعرضون لوفاة محققة عند سحبها وإخلاء الجسم منها
أضرار هذه المادة من النواحي البيئية والصناعية تكمن في أنها عنصر
رئيسي في الأمطار الحمضية (http://www.greenline.com.kw/Reports/065.asp) وتساهم في مشكلة الاحتباس الحراري والبيوت الخضراء (http://www.4eco.com/2005/09/__33.html)
وتشارك في تآكل الغطاء النباتي للكرة الأرضية، (http://www.fao.org/documents/show_cdr.asp?url_file=/docrep/008/y0900a/y0900a10.htm)وتسّرع من صدأ العديد من المعادن
وقد تتسبب في فشل الدارات والتوصيلات الكهربائية على المستوى المنزلي أو الصناعي
ويسجل تلوث المركبات الكيمائية بها نسباً متزايدة في كل سنة
ونظراً لأن أكسيد ثنائي الهيدوجين لايعتبر مادة محظورة لحد الآن فإن التخلص منه بصورته النقية –دون شوائب-
لايخضع لأي معايير أو إشراف حكومي مما نتج عنه اكتشاف كميات هائلة
من مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين في كل الجداول والبحيرات المعروفة في الولايات المتحدة
ولم تعلن حتى هذا اليوم –على حد علمي- نتائج أي دراسة في المملكة العربية السعودية لأسباب لانزال نجهلها
مع الأخذ في عين الاعتبار أن أبسط مهتم بأمور الصحة والبيئة لابد وأن يلّم بالمعلومات والأخطار الموثقة التي تحدثنا عنها
لاسيما وأنه من المسلّم به أن التلوث عالمي ولايختص ببلد أوبمنطقة عن الأخرى
فهاهي الأخبار تشير إلى العثور على كميات كبيرة في القطب المتجمد الشمالي بنفس النسب الموجودة في الولايات المتحدة
وإذا أوجزنا ضرر أكسيد ثنائي الهيدروجين اقتصادياً
فوكالات الأنباء تتناقل منذ فترة عن الخسائر المقدرة بملايين الدولارات في الوسط الأمريكي ومؤخراً في الجنوب الشرقي.
تستخدم مادة أكسيد ثنائي الهيدوجين في:
- المذيبات الصناعية وكمبرّد .
- انتاج منتجات الستايروفورم (http://www.dow.com/styrofoam/what.htm) بأنواعها .
- انتاج رغوات إطفاء الحريق (http://www.fabrics.net/fireproofing.asp).
- إنتاج مبيدات الحشرات والقوارض.
- يضاف للمشروبات الغازية ( بدون ذكر أسماء انظر لمكونات أي مشروب) وكذلك الخمور والعياذ بالله.
حتى والحكومة الأمريكية قد رفضت بشكل قاطع حظر استخلاص وإنتاج
مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين أو توزيعها أو استخدامها نظراً لــــ" أهميتها للإقتصاد الوطني"
إلا أن بعض الإدارات العسكرية الأمريكية تجري منذ زمن تجارباً عديدة على مادة أكسيد ثنائي الهيدروجين
وقامت بإنفاق بضعة مليارات من الدولارات على تصميم معدات وأجهزة خاصة
لضمان الاستخدام الأمثل لهذه المادة خصوصاً وقت الحروب طويلة الأمد
وهناك أيضاً المئات من مراكز الأبحاث العسكرية والمدنية استلمت أطنان من هذه المادة
عن طريق شبكة توزيع معقدة تحت الأرض وتخزن الكميات المتبقية لغرض الاستخدام المستقبلي.
كلي أمل أن أكون قد أتيت بالمفيد فيما يتعلق بهذه المادة والتي أراها سلاحاً ذا حدين
وأتمنى أن أرى مداخلات الأخوة وأسمع رأيهم إذا كانوا يؤيدون المطالبة بحظر مادة أكسيد ثنائي الهيدوجين أم لا؟؟؟