تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الثقافة العربية تتجه نحو الغرب وتهمل التواصل الحضاري مع أفريقيا


نبض المشاعر
26-Apr-2006, 07:55 AM
عقدت في أتيليه القاهرة ندوة لمناقشة كتاب "شعر الضفاف الأخرى" للشاعر زين العابدين فؤاد الذى يتناول فيه مرحلة تاريخية فى حياة الحضارة الأفريقية ويرصد بعض الأحداث التى تدخل فى ميراث الثقافة الشعرية للقارة الأفريقية. شارك فى الندوة د. مرسى سعد الدين وحلمى شعراوى، وأدارها الكاتب أسامة عرابى.
أوضح الشاعر زين العابدين فؤاد أن الكتاب يرصد الحركات التحررية للشعوب الأفريقية وعدة مؤتمرات عقدت خلال فترة الاستعمار، بالإضافة إلى الربط بين الثقافة العربية والتوجه نحو التواصل مع الشعر العربى والشعر الأفريقى. وحول العنوان "شعر الضفاف الأخرى" أشار إلى أن الضفة الأخرى لا تعنى الآخر أو لغة ثانية، وإنما هو نهر واحد، فيجب أن نرى الضفة الأخرى، وفى مقدمة تم تعريف الشعر العربى بأنه ديوان الحياة وليس صفة للعرب، وفى أفريقيا نجد نفس الدور، فالشعر بكل أشكاله يعبر عن ديوان الحياة.
وعبر د. مرسى سعد الدين عن سعادته بقراءة الكتاب الذى تناول فيه الشاعر زين الدين فؤاد الأدب الأفريقى، خصوصاً الروايات والقصص والمسرحيات. وقال: أذكر ان أول مواجهة بين الكتاب العرب والكتاب الأفارقة كانت سنه 1958، وكان أول لقاء في مؤتمر عقد بين آسيا وأفريقيا كان فى تشيك، وكان ذلك اللقاء مع كتاب من غانا وجنوب أفريقياوهناك ظاهرة لا يمكن إغفالها خصوصاً فى أفريقيا، هي أن معظم قادة حركات التحرير في أفريقيا كانوا كتابا أو شعراء أو كتاب قصة أو كتاب روايات، والشعر له ارتباط قوى بالمقاومة، وروح المقاومة تستمد من الشعر. وهناك ظاهرة أخرى هى أن كتابات المستعمرات الإنجليزية كانت أكثر ما تميل إلى الشعر بينما المستعمرات الفرنسية والبرتغالية تميل أكثر إلى النثر.
وأوضح مرسي سعد الدين أن كتاب "الضفاف الأخرى" يظهر مدى شاعرية أفريقيا من خلال المؤتمرات واللقاءات، وأنها ليست لقاءات سياسية بقدر ما هى لقاءات شعرية. ومن النقاط المهمة التى رصدها الكتاب دور الكتاب الشعراء بعد الاستقلال ، فأثناء الاستقلال كانت معظم كتاباتهم سواء أشعار أو روايات أو مسرحيات أو كتب تدور حول مقاومة الاستعمار والتفرقة العنصرية.
وطالب حلمى شعراوى بأن يهتم الكتاب العرب بالثقافة الأفريقية. وقال: أحيى الشاعر زين العابدين على كتابه وأتساءل متى تتعرف العربية على الثقافات الاخرى؟، ولي ملاحظة ان الثقافة العربية يسودها اتجاه نحو الغرب والثقافة الغربية عموماً وأيضا الاتجاه نحو الثقافة الإسلامية والآسيوية ومفكري العرب الذين جاءوا من آسيا، وان فترة ازدهار الثقافة كانت تتجه نحو العلاقة بالشمال وفترة التضامن مع أوروبا. وأشار إلى أن المدرسة السودانية فى العالم العربى لها أثر واضح فى الفكر والفن التشكيلى، وهناك أسماء كثيرة فى السودان كانت تعبر فى شعرها عن الصحراء والبوادى، وهذه الأسماء نموذج للتعبير عن الثقافة الأفريقية غير العربية، ولابد من إعادة الصياغة التاريخية على أساس أن يكون هناك ربط بين العربية والافريقية، لكن فكرة الرأسمالية الغربية هى السبب فى هذه القطيعة، لأنها اخترقت الثقافة العربية والأفريقية مما تسبب فى عدم الاستمرارية بين الحضارتين العربية والافريقية.

فواز الشيباني
26-Apr-2006, 09:18 AM
مشكور على النقل

يعطيك العافيه

نبض المشاعر
26-Apr-2006, 09:53 AM
فواز الشيباني

الف شكرر على المرور

سهم العضيان
26-Apr-2006, 07:37 PM
مشكووور على النقل

وجزاااك الله الف

وتحياتي لك

اخــــــــــــــــــــــووووك سهم العضيان

نبض المشاعر
27-Apr-2006, 01:21 AM
سهم العضيااان

الف شكرر على المرور