جهيبذاوي
14-Apr-2006, 12:24 AM
الامام المبارك عبدالله بن المبارك...المتوفى181 للهجرة..رحمه الله
من العلمآء الربانيين...وهو مجاهد مع المجاهدين..ومنفق مع المنفقين..ومصلح مع المصلحين..وشاعر يكتب الشعر المليء بالإيمان..
قلما تجد أمر من أمور الخير إلا وله فيه اليد الطولى...
قال سفيان : اني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك..فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام..
وكان سفيان الثوري يقول عنه بأنه أعلم أهل المشرق والمغرب...
(أتمنى أن تقرأوا سيرته في الكتب)
وقد كان أيضا يقول الشعر...
ومن قصائده هذه القصيدة في معارضة الخارجي عمران بن حطان....
وفيها كذلك بيان منهج أهل السنة والجماعة..
حب النبي وحب الصحب مفترض = أضحوا لتابعهم نورا وبرهانا
هموا عماد الورى في الناس كلهموا = جازاهم الله بالإحسان إحسانا
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه = لين ولست على الأسلاف طعانا
وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل = وفي معادي إن لم ألق غفرانا
عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا = وللنبي على الإسلام أعوانا
ولا أزال لهم مستغفرا أبدا = كما أمرت به سرا وإعلانا
فما الدخول عليهم في الذي عملوا = بالطعن مني وقد فرطت عصيانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا =ولا أسب _ معاذ الله _ عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمه = حتى ألبس تحت الترب أكفانا
ولا أقول لأم المؤمنين كما = قال الغواة لها زورا وبهتانا
ولا أقول علي في السحاب لقد = والله قلت إذا زورا وبهتانا
لو كان في المزن ألقته وما حملت = مزن السحاب من الأحياء إنسانا
إني أحب عليا حب مقتصد = ولا أرى دونه في الفضل عثمانا
ما يعلم الله من قلبي مشايعة = للمبغضين عليا وابن عفانا
إني لأمنحهم بغضي علانية = ولست أكتمهم في الصدر كتمانا
ولا أرى حرمة يوما لمبتدع = وهنا يكون له مني..وأوهانا
ولا أقول بقول الجهم إن له = قولا يضارع أهل الشك أحيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا = اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا = بها هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يدفع بالسلطان معضلة = عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل = وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
ويقال أنه عندما جاء خبر موته لهارون الرشيد حزن لذلك وأخذ يترحم عليه و يردد....
الله يدفع بالسلطان معضلة....البيتين الأخيرين..
تحياااتي
من العلمآء الربانيين...وهو مجاهد مع المجاهدين..ومنفق مع المنفقين..ومصلح مع المصلحين..وشاعر يكتب الشعر المليء بالإيمان..
قلما تجد أمر من أمور الخير إلا وله فيه اليد الطولى...
قال سفيان : اني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك..فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام..
وكان سفيان الثوري يقول عنه بأنه أعلم أهل المشرق والمغرب...
(أتمنى أن تقرأوا سيرته في الكتب)
وقد كان أيضا يقول الشعر...
ومن قصائده هذه القصيدة في معارضة الخارجي عمران بن حطان....
وفيها كذلك بيان منهج أهل السنة والجماعة..
حب النبي وحب الصحب مفترض = أضحوا لتابعهم نورا وبرهانا
هموا عماد الورى في الناس كلهموا = جازاهم الله بالإحسان إحسانا
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه = لين ولست على الأسلاف طعانا
وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل = وفي معادي إن لم ألق غفرانا
عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا = وللنبي على الإسلام أعوانا
ولا أزال لهم مستغفرا أبدا = كما أمرت به سرا وإعلانا
فما الدخول عليهم في الذي عملوا = بالطعن مني وقد فرطت عصيانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا =ولا أسب _ معاذ الله _ عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمه = حتى ألبس تحت الترب أكفانا
ولا أقول لأم المؤمنين كما = قال الغواة لها زورا وبهتانا
ولا أقول علي في السحاب لقد = والله قلت إذا زورا وبهتانا
لو كان في المزن ألقته وما حملت = مزن السحاب من الأحياء إنسانا
إني أحب عليا حب مقتصد = ولا أرى دونه في الفضل عثمانا
ما يعلم الله من قلبي مشايعة = للمبغضين عليا وابن عفانا
إني لأمنحهم بغضي علانية = ولست أكتمهم في الصدر كتمانا
ولا أرى حرمة يوما لمبتدع = وهنا يكون له مني..وأوهانا
ولا أقول بقول الجهم إن له = قولا يضارع أهل الشك أحيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا = اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا = بها هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يدفع بالسلطان معضلة = عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل = وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
ويقال أنه عندما جاء خبر موته لهارون الرشيد حزن لذلك وأخذ يترحم عليه و يردد....
الله يدفع بالسلطان معضلة....البيتين الأخيرين..
تحياااتي