نبض المشاعر
08-Apr-2006, 07:21 AM
بعد 14 عاما من البحث عن الصلح
إجراءات المحكمة تؤجل اخراج "الجامع" من السجن لاشعار آخر
عقيلة آل حريز ـ القطيف
اطفال قدموا ما يملكون من أموال لمساعدة الجامع
افراد وجمعيات شاركت في اطلاق حملة التبرعات
قريباً يتم تنفيذ الإجراءات الرسمية الداخلية لإطلاق سراح صادق الجامع بعد مدة حبس تزيد على 14عاما وبعد حصول التنازل بين الطرفين ودفع الدية كاملة تم توقيع التنازل حيث من المتوقع أن تتم إجراءات خروجه خلال مدة بسيطة بعد توقيع الصك.
وأكدت أسرة الجامع انهم ينتظرون انتهاء الإجراءات بسرعة خاصة بعد رحلة الانتظار الطويلة وناشدوا بتعجيل الأمر فقد طال انتظارهم كثيراً ، كما أوضح "جمال" وهو الأخ الأكبر لصادق و الملا حسين الاخ الآخر أنهم يشعرون بالامتنان والشكر لجميع من ساهم في حل قضيتهم كما يتمنون انهاء الإجراءات بسرعة بعد توقيع صك التنازل وتسليم الدية. صادق الجامع كان مطالبا بفدية مقدارها10 ملايين ريال إثر تورطه بالخطأ في مقتل خالد المهاشير أحد سكان منطقة النابية بسبب نزاع شخصي حصل بينهما، وقد استجاب أهالي مناطق القطيف للحملات المنظمة لجمع التبرعات والتي ترأستها جمعية القطيف الخيرية، وشاركت فيها عدة لجان ومؤسسات خيرية وأفراد متطوعون في المنطقة ، بالاضافة الى مشاركات من النساء والاطفال لاكثر من 7 اشهر . وأكد رئيس جمعية القطيف الخيرية عباس الشماسي ، أن أمر تحرير الشيك صار له أكثر من 6 أشهر وكانت الإجراءات دائرة ما بين المحكمة والسجن لكن بحمد الله أخيراً تم تحديد الجلسة للطرفين أهل الجامع وأهل المهاشير لتوقيع التنازل.
وقالت والدة الشاب الجامع وهي امرأة كبيرة إن مدة 14سنة وأكثر مدة طويلة بالنسبة لانتظار أم ، وقالت تصف شعورها بأنهم جميعاً لم يتوقعوا أن يحدث عتقه، فقد فكرت في بيع المنزل ، مشيرة (كنا نأكل الجيد والرديء كما أن أوضاعي النفسية كانت متدهورة بالإضافة لحالات القيء ونوبات الإغماء التي انتابتني أول ما تلقيت الخبر، لقد أُصبت بعدها في شبكية عيني كما قد ابتليت بأوجاع في قدمى صرت معها قليلة الحركة).
وقال صادق الجامع لـ"اليوم" من خلف القضبان: أشكر الجميع على وقوفهم إلى جانبي ، واضاف : انا مديون لهم بالكثير.
ووصف معاناته (أكثر شخص أشتاق اليه هي أمي فهي هذا الكون فهي من وقفت بجانبي وتحملت لأجلي الكثير ، لا أحد يعرف عن معاناتي غيري فأنا من قاسيت وهي داخلي) ويتحدث عن الأمل الذي لم يفارقه برحمة الله تعالى، (كان عندي أمل أن أخرج من أول يوم دخلت فيه هنا ليقيني أن الله لا يتخلى عن أحد من عباده
إجراءات المحكمة تؤجل اخراج "الجامع" من السجن لاشعار آخر
عقيلة آل حريز ـ القطيف
اطفال قدموا ما يملكون من أموال لمساعدة الجامع
افراد وجمعيات شاركت في اطلاق حملة التبرعات
قريباً يتم تنفيذ الإجراءات الرسمية الداخلية لإطلاق سراح صادق الجامع بعد مدة حبس تزيد على 14عاما وبعد حصول التنازل بين الطرفين ودفع الدية كاملة تم توقيع التنازل حيث من المتوقع أن تتم إجراءات خروجه خلال مدة بسيطة بعد توقيع الصك.
وأكدت أسرة الجامع انهم ينتظرون انتهاء الإجراءات بسرعة خاصة بعد رحلة الانتظار الطويلة وناشدوا بتعجيل الأمر فقد طال انتظارهم كثيراً ، كما أوضح "جمال" وهو الأخ الأكبر لصادق و الملا حسين الاخ الآخر أنهم يشعرون بالامتنان والشكر لجميع من ساهم في حل قضيتهم كما يتمنون انهاء الإجراءات بسرعة بعد توقيع صك التنازل وتسليم الدية. صادق الجامع كان مطالبا بفدية مقدارها10 ملايين ريال إثر تورطه بالخطأ في مقتل خالد المهاشير أحد سكان منطقة النابية بسبب نزاع شخصي حصل بينهما، وقد استجاب أهالي مناطق القطيف للحملات المنظمة لجمع التبرعات والتي ترأستها جمعية القطيف الخيرية، وشاركت فيها عدة لجان ومؤسسات خيرية وأفراد متطوعون في المنطقة ، بالاضافة الى مشاركات من النساء والاطفال لاكثر من 7 اشهر . وأكد رئيس جمعية القطيف الخيرية عباس الشماسي ، أن أمر تحرير الشيك صار له أكثر من 6 أشهر وكانت الإجراءات دائرة ما بين المحكمة والسجن لكن بحمد الله أخيراً تم تحديد الجلسة للطرفين أهل الجامع وأهل المهاشير لتوقيع التنازل.
وقالت والدة الشاب الجامع وهي امرأة كبيرة إن مدة 14سنة وأكثر مدة طويلة بالنسبة لانتظار أم ، وقالت تصف شعورها بأنهم جميعاً لم يتوقعوا أن يحدث عتقه، فقد فكرت في بيع المنزل ، مشيرة (كنا نأكل الجيد والرديء كما أن أوضاعي النفسية كانت متدهورة بالإضافة لحالات القيء ونوبات الإغماء التي انتابتني أول ما تلقيت الخبر، لقد أُصبت بعدها في شبكية عيني كما قد ابتليت بأوجاع في قدمى صرت معها قليلة الحركة).
وقال صادق الجامع لـ"اليوم" من خلف القضبان: أشكر الجميع على وقوفهم إلى جانبي ، واضاف : انا مديون لهم بالكثير.
ووصف معاناته (أكثر شخص أشتاق اليه هي أمي فهي هذا الكون فهي من وقفت بجانبي وتحملت لأجلي الكثير ، لا أحد يعرف عن معاناتي غيري فأنا من قاسيت وهي داخلي) ويتحدث عن الأمل الذي لم يفارقه برحمة الله تعالى، (كان عندي أمل أن أخرج من أول يوم دخلت فيه هنا ليقيني أن الله لا يتخلى عن أحد من عباده