المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليـكِ ..


ابو ضيف الله
07-Apr-2006, 04:57 PM
أختنا المسلمة : أيتها الطالبة الفاضلة ...أيتها الأخت المربية ...أيتها الأم الحاضنة ؛ أنت معهد الرجال ، ومنبت الأبطال ، وأم العظماء ، ومدرسة القادة الأفذاذ .. أنت مفخرة الزمان وأساس البناء ونواة المجتمع .

أنت أمل الأمة ؛ بصلاحك يصلح المجتمع بأسره وتسعد الأجيال قاطبة ، وبانحرافك - لاسمح الله - ينهار كيان الأمة ويتحطم بنيانها ، فأنت صلب البناء الذي تقوم عليه أعمدة الخير ، وأنت في الوقت ذاته العقبة التي تتحطم عليها الآمال العظام متى حادت عن الطريق .

فلتعلمي أيتها الطفلة وأنت ترفلين في ثوب البراءة .. وأنت أيتها البنت وأنت تحلمين بعش العفاف والطهر والنقاء ، وأنت أيتها الزوجة كلما شغلت فكرك تفكرين في سعادة فلذات كبدك ومستقبلهم ...
لتعلمي أختي الطالبة وأنت تسهرين الليالي في طلب العلم ابتغاء وجه الله والدار الآخرة .. لتعلمي أختي المسلمة وأنت تسعدين بأي مرحلة من مراحل العمر وتعبرين أي طريق من طرق السعادة والعيش في هذه الحياة ، أنك تعيشين في غربة عَزّ فيها الحق ، وندر فيها سالِكوه وفشا فيها الجهل والفجور وكثرت فيها طرق الغواية ، وتنوعت سبل الضلال وقل الخير والصلاح .

نعم إنك تعيشين في عالم لا يأبه بك ، ولا يحترم لك قدراً ، ولا يقيم لك وزناً ، ولا يعرف لك فضيلة ، وليته يتركك وشأنك فيكفيك حينئذ رصيد الفطرة ليقودك إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، بل لَيعاديك أشد العداء ويضللك من خلال جميع المنافذ والمسالك والثغرات وعبر كل قناة من قنوات الشر والفساد .

إنه ينصب شراكه ويرسل أعوانه وشياطينه لملاحقتك في كل مكان ليدعوك باسم الحرية التى أصبحت المرأة الغربية تئن من جمرها وقد رأت بعينيها بريقها الزائف وقناعها المزور .

إنهم ينادونك اليوم - كما نادوها بالأمس - ينادونك بأسماء زائفة وألقاب طنانة وتساعدهم على ذلك وسائل الإعلام المختلفة التي يمسكون بخطامها ويوجهونها حيث شاءوا .. فاستيقظي - أختي المسلمة - وكوني على حذر ، فلا تخدعنَّك سموم هذه الألقاب الجوفاء والأسماء اللامعة والشهرة المصطنعة ، فقد تندمين ولاتَ ساعة مندم ، وتصرخين فلا تجدين من يمد لك يد المساعدة


منـــقــــــــول

فواز الشيباني
07-Apr-2006, 05:38 PM
اخي ابو ضيف الله

مشكور على الموضوع
والله يعطيك العافيه
ياغالي

نواف2007
08-Apr-2006, 03:41 PM
ابو ضيف الله

الله يعطيك العافيه

نبض المشاعر
09-Apr-2006, 04:22 PM
الله يجزاك خير ابو ضيف الله

غشام نجد
09-Apr-2006, 11:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيالله الاخ : ابوضيف الله
موضوع قيم ومن غيور علي اختة المسلمة نتطلع لجديدك

المسلمة والهروب من الحرية

د.فالح الحمراني

الشعوب تحتفل في يوم الثامن من اذار(مارس) يوم المراة العالمي كل على طريقته.ولكن لست ادري كيف ستحتفل المراة العربية/ المسلمة بهذا العيد، وان كانت ستحتفل به ام انها ستخرج في تظاهرات احتجاجية لالغاء المناسبة، التي عادة ما تثار فيها قضايا حرية المراءة ومكانتها في المجتمع وحقوقها المشروعة ومساوتها بالرجل. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه يتمحور فيما اذا كانت المراءة العربية/ المسلمة بحاجة حقا لكل تلك الحقوق؟، اما انها تخلت عنها للابد وفوضت الرجل ان يكون سيدها وان تكون مطيعة له كما تقتضيه التقاليد المورثة اجتماعيا ودينيا.وهناك اليوم الكثير من هذه الشواهد على ذلك.هذه الظاهرة جانب من حالة الياس والاحباط العام الذي شاع في المجتمعات العربية/ الاسلامية، التي تراهن على ان خلاصها من اوضاعها السيئة سياتي من السماء.

ما جعلني انظر الى حالة المراءة العربية/ المسلمة بشعور التشائم هو المشاهد التي رايتها في العواصم العربية والاسلامية والاوربية من النساء المسلمات يخرجن في تظاهرات صاخبة للدفاع عن حقهن بارتداء الحجاب، وتمسكن به حتى في مجتمعات تنفر منه، ولن يخرجن بنفس الحماس للدفاع عن حقوقهن المهدورة. وفي بعض الجمهوريات السوفياتية المراة المسلمة تقبل بسعة صدر مبدا تعدد الزوجات ويقبلن بالذهاب للعش الزوجي من رجل له عائلة وحتى دون تسجيل عقدهن رسميا. وهناك من فرضن على السلطات الروسية ان يسمحن لهن بتقديم صورة بالحجاب لغرض الوثائق الشخصية، ويرفض الاختلاط في المجتمعات الرجالية ففتحت لهن المطاعم النسائية الخاصة، والشواطئ على ساحل البحر. وفي الفضائيات العربية تطل علينا وجوه المذيعات المحجبات، ولن نر منها الا بريق العيون. وفي اتصال لاحدى الفضائيات العربية رفضت اسلامية جزائرية تحمل شهادة الدكتوراه ان يلتقي الخطيب بخطيبته قبل الزواج، رافضة بذلك ان يتعرف شريكا الحياة علة بعضهما الاخر. لقد رُفع شعار تحرير المراءة العربية المسلمة من عبودية الرجل والتقاليد الظالمة وجعلها عضوا فعالا في المجتمع، منذ بداية القرن العشرين، وهناك رواد احتفظ التاريخ باسمائهم باعتبارهم دعاة حقوق المراة بما في ذلك قاسم امين في مصر ومحمد صدقي الزهاوي في العراق،وكان للمفكر والمربي الكبير سلامة موسى مساهمة هامة في هذا المجال. وكرست الاحزاب والحركات اليسارية مواد هامة في مواثيقها لقضية تحرير وانصاف المراة في المجتمعات العربية. وكانت حتى المنظمات السرية تقيم احتفالات واسعة بيوم المراة العالمي، لتكون رسالتها للمجتمع للاهتمام بالقضية. وشهدت الستينات تظاهرات ومؤتمرات نسوية خالصة والنشاط النسوي لنيل الحقوق.وتمخضت هذه الحركات عن منجزات هامة للمراة، تجلت في قوانين تضمن بعض الحقوق في هذه الدولة او تلك. اليوم على ما يلوح ان الصورة تغيرت جذريا، واغلبية النساء المسلمات قررن الهروب من الحرية والعودة الى البيوت في كنف الرجال، ويقبلن باسلوب حياة وفق ما حددته الشرائع وتقاليد الاجداد.المراة المسلمة بغالبيتها تختلف اليوم عن نساء الامس، اللواتي رفعن شعارات التحرر من ربقة المجتمع الرجولي، وقبلن بمفهوم رجل الدين، وخرجت في باريس وامستردام وداغستان وتركيا وبغداد يطالبن بالحجاب، الذي هو لمستوى ما رمز القيود.ويجري كل هذا على خلفية معاناة النساء من الظلم الاجتماعي واهدار الحقوق ورفض مساوتهن بالرجل.

الوليد العتيبي
18-Apr-2006, 02:32 PM
ابو ضيف الله

الله يعطيك العافيه