أبوثنتين
07-Apr-2006, 04:05 AM
هذه قصة وقصيدة نشرت بأحدى الصحف
يقال أن : أن رجلاً أصاب دماً في قومه ففر هارباً والتجأ الى إحدى القبائل كما تقضي بذلك اعراف القبيلة وكان في نفسه شجاعاً مقداماً وليثاً مغواراً وتسمى بإسم ( غفيصة ) وكان يبتعد عن مضارب القبيلة التي التجأ إليها نهاراً حتى لا يعرفه من يبحث عنه وصار يرافق رعاة الأبل والغنم ليتسلى من ناحية ومن ناحية يختفي عن انظار من يطارده ليقتص منه وصار لا يهتم بمظهره حتى لا يعرفه أحد وكان رعاة الأبل والأغنام خليط من الفتيان والفتيات ومن بين الفتيان فتى وسيماً جميل المظهر وله محبوبة من ضمن الفتيات اللاتي يرعين المواشي ومعه بندقية على قلة وجودها في أيدي الناس في ذلك الوقت .
ونعود لهذا الرجل الغريب الذي تنكر عن وضعه السابق لقد أصبح ليس له أعتبار لدى هؤلاء الفتيان والفتيات , وفي أحدى الأيام قالت له الفتاة الجميلة المعجبة بالفتى الوسيم قالت له : رد الغنم يا عويج الساق استخفافاً به وذات مرة غزى عليهم قوم وأخذوا إبلهم واستاقوها وفي هذا الظرف الحرج هرب الفتى الوسيم وقام الرجل الغريب فلحق به وأخذ منه البندقية ثم طارد القوم واستطاع أن يهزمهم ويرد ما أخذوه بعد أن قتل منهم رجالاً عند ذلك تغيرت نظرة الناس تجاه الرجل الغريب وبعد هذا الموقف قال هذه الأبيات :
يا بنت ياللي غرها زين عشاق = تقول رد الضان عويج الساق
يا ثنيت الساق من فوق الاسواق = وياما ركزت الساق مع درب الاسواق
ويما حميت ببندقي كل مشفاق = وكم هجمة يطرب لها كل مشتاق
غديت لي في ظلمة الليال بنياق = وراه مافكك ولو كان به زين
وانا حلي مسلوعات السراحين = عساس بدو عقب الامحال منحين
اهوش دون الربع والربع مقفين = واديته أمه والطلب فين مشفين
شلعتها بالليل والناس نيمين = اخطي طلبها باسمر الليل غادين
( منقول )
ابوثنتين
يقال أن : أن رجلاً أصاب دماً في قومه ففر هارباً والتجأ الى إحدى القبائل كما تقضي بذلك اعراف القبيلة وكان في نفسه شجاعاً مقداماً وليثاً مغواراً وتسمى بإسم ( غفيصة ) وكان يبتعد عن مضارب القبيلة التي التجأ إليها نهاراً حتى لا يعرفه من يبحث عنه وصار يرافق رعاة الأبل والغنم ليتسلى من ناحية ومن ناحية يختفي عن انظار من يطارده ليقتص منه وصار لا يهتم بمظهره حتى لا يعرفه أحد وكان رعاة الأبل والأغنام خليط من الفتيان والفتيات ومن بين الفتيان فتى وسيماً جميل المظهر وله محبوبة من ضمن الفتيات اللاتي يرعين المواشي ومعه بندقية على قلة وجودها في أيدي الناس في ذلك الوقت .
ونعود لهذا الرجل الغريب الذي تنكر عن وضعه السابق لقد أصبح ليس له أعتبار لدى هؤلاء الفتيان والفتيات , وفي أحدى الأيام قالت له الفتاة الجميلة المعجبة بالفتى الوسيم قالت له : رد الغنم يا عويج الساق استخفافاً به وذات مرة غزى عليهم قوم وأخذوا إبلهم واستاقوها وفي هذا الظرف الحرج هرب الفتى الوسيم وقام الرجل الغريب فلحق به وأخذ منه البندقية ثم طارد القوم واستطاع أن يهزمهم ويرد ما أخذوه بعد أن قتل منهم رجالاً عند ذلك تغيرت نظرة الناس تجاه الرجل الغريب وبعد هذا الموقف قال هذه الأبيات :
يا بنت ياللي غرها زين عشاق = تقول رد الضان عويج الساق
يا ثنيت الساق من فوق الاسواق = وياما ركزت الساق مع درب الاسواق
ويما حميت ببندقي كل مشفاق = وكم هجمة يطرب لها كل مشتاق
غديت لي في ظلمة الليال بنياق = وراه مافكك ولو كان به زين
وانا حلي مسلوعات السراحين = عساس بدو عقب الامحال منحين
اهوش دون الربع والربع مقفين = واديته أمه والطلب فين مشفين
شلعتها بالليل والناس نيمين = اخطي طلبها باسمر الليل غادين
( منقول )
ابوثنتين