مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ حارث الضاري: 40 ألف سنّي قتلوا خلال حكم الجعفري
ابو ضيف الله
06-Apr-2006, 08:19 AM
مفكرة الإسلام: كشف الشيخ حارث سليمان الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، التي تُعد أعلى مرجعية لأهل السنّة في العراق أن 40 ألفًا من أهل السنّة قُتلوا في العراق في عهد حكومة إبراهيم الجعفري الموالية للاحتلال.
وفي حوار مع قناة الجزيرة الإخبارية، أكد الضاري أنه عقب الهجوم التفجيري الذي استهدف المرقدين في مدينة سامراء، تعرّض أهل السنّة لـ "حملة مدبرة" شملت عمليات دهم وهدم لمساجد السنّة، وإحراق المصاحف.
وذكر الضاري أن ما لا يقل عن أربعين ألفًا من أهل السنة قد قتلوا في عهد حكومة الجعفري.
وكانت الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، والتي تعمل تحت ستار وبدعم من الأجهزة الأمنية العراقية الموالية للاحتلال، قد شنت حملة شرسة ضد أهل السنّة ومساجدهم بعد حادثة التفجير في سامراء.
وصرح الشيخ الضاري بأن ألفًا وخمسمائة من أهل السنّة لقوا حتفهم في الاعتداءات التي تلت حادث تفجير المرقدين في سامراء، مضيفًا أنه تم كذلك اعتقال ألفيْن آخريْن من أهل السنّة عقب تلك الحادثة.
هذا، ولا يزال أهل السنّة في العراق يتعرضون لحملات تصفية واغتيالات واعتداءات تتكرر بشكل يومي من قِبل الميليشيات الشيعية المدعومة من الحكومة، والمتسترة خلف أجهزتها الأمنية الموالية للاحتلال. وكان من نتائج هذه الحملات المدبّرة ضد أهل السنّة أن أعلن الوقف السنّي في جنوب العرق إغلاق مساجد أهل السنّة لمدة يومين احتجاجًا على تلك الاعتداءات التي يتعرض لها أهل السنّة في المدينة.
النافذ
06-Apr-2006, 11:28 AM
في أعقاب حملة الاعتقالات التي استهدفت السنّة في مدينة البصرة جنوبي العراق، والتي طالت كل بيت سني تقريبًا، أعلن الوقف السنّي اليوم في بيان له عن إغلاق المساجد لمدة يومين.<br>وأكد البيان ـ الذي حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه - أن البصرة تحوّلت من 'مدينة آمنة نسبيًا إلى حمام من الدم راح ضحيته الأبرياء من المصلين وغيرهم'، وأنه 'ما عاد يمر يومٌ إلا ونسمع بإزهاق الأرواح البريئة التي حرّمها الله تعالى في كتابه العظيم، وحرّمتها كذلك سنّة رسول الله، صلى الله عليه وسلم'.
وقرر الوقف السني 'إغلاق مساجد البصرة لمدة 48 ساعة وأن يصلي كل مصلٍّ في مكانه، وأن يرفع الآذان في المساجد فقط للدلالة على دخول وقت الصلاة، وينادي المؤذن 'صلوا في رحالكم' في نهاية الآذان'.
وأشار البيان إلى أن إغلاق المساجد جاء 'احتجاجاً على هذا التدهور الخطير في الجانب الأمني، وحفاظًا على أرواح الأبرياء من المسلمين'.
وطلب البيان من المرجعيات الشيعية 'أن يكون لها موقف في الذب عن أبناء بلدنا الأبرياء ... لوقف إراقة الدماء دون مسوغ شرعي أو قانوني'، كما حمل الوقف السني 'قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما تمر به البصرة من أحداث'، مطالبًا إياهم بـ 'أن يأخذوا دورهم حسب قرارات الأمم المتحدة النافذة في هذا المجال'.
كما طالب الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والمسؤولين في المحافظة بحفظ أمن البصرة والمواطنين.
الجدير بالذكر أن البصرة تمر بأزمة طائفية أدت إلى هجرة العشرات من أهل السنة إلى أماكن تعد أكثر أمنا من البصرة التي أصبحت مرتعًا لعصابات القتل والتصفية العرقية.
قرنــاس الصبيحي
06-Apr-2006, 11:29 AM
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم انتقم لدماء المسلمين من الجعفري وارنا فيه عجايب قدرتك قولو امين
تحياتي لك
النافذ
06-Apr-2006, 11:48 AM
يخطئ من يقول إن العراق لم يشهد فتنة طائفية كهذه التي تمر بها العراق في المرحلة الحالية، بل التاريخ يؤكد أنه في كل مرة يصير الأمر إلى الرافضة فإنهم يقومون بكل جهدهم الممكن في قتل أهل السنة وتدمير أماكنهم وبيوتهم ومساجدهم، وقتل علمائهم، والتحرش بهم بسب الصحابة والعلماء وغيرهم، والذي يطلع على تواريخ الدولة الفاطمية في مصر والمغرب، والإمارات القرمطية في العراق والبحرين والإحساء واليمن، ودولة تيمورلنك، وغيرها يلمس ذلك الأمر جليًا، وهذا أمر طبيعي فمذهب التشيع يقوم أصلاً على الحقد على أهل السنة والجماعة واعتبارهم أتباعًا لأبي بكر وعمر وعثمان بل ومعاوية ويزيد وغيرهم، والذين هم من ظلموا أهل البيت واستلبوا منهم الحكم والخلافة التي نص القرآن والسنة على أن تكون فيهم بزعمهم!!
، فحين يرى هؤلاء أن لأهل السنة قوة ومنعة فإنهم يسارعون إلى رفع دعوات التعايش السلمي، والدين المشترك، وأن الجميع مسلمون، وأن الخلاف بين الشيعة والسنة ليس إلا مجرد زيادة حب من الشيعة لعلي رضي الله عنه ولذريته، أما حين تنتفي تلك القوة فإنه يحل محلها أثر الحقد الدفين والسب الظاهر لعظماء الصحابة رضي الله عنهم كأبي بكر وعمر، وأمهات المؤمنين كعائشة وحفصة رضي الله عنهما، كما طفحت به كتب الخميني بعد أن صارت له دولة في إيران وتمكن من الحكم، رغم أنه بقي في العراق أكثر من أربعين سنة وهو يظهر الاعتدال.
طريقة الرافضة الإثنى عشرية المتطرفة طريقة فاسدة تمتلىء بالمقالات المضلة ؛ كالقول بنقص القرآن، وتكفير الصحابة، وتعظيم القبور والمشاهد والأولياء، كما أن لا أصول صحيحة لهم فمعظم كتبهم ورواياتهم طافحة بالكذب والروايات المنقطعة والمليئة بالمجاهيل والمنكرين، ودينهم يقوم على أصل غاية في الفساد وهو أحقية آل البيت بالحكم والعلم، ولهذا فهم يسمون مذاهبهم بمذهب أهل البيت.
والحاصل أن هذا الأمر يجب أن يكون واضحًا لإخواننا أهل السنة والجماعة في العراق ـ وهو كذلك إن شاء الله ـ ويحزننا جدًا ضعف التنظيم والترتيب عند أهل السنة هناك، ولا ريب أن هناك مكرًا كبارًا تشترك فيه دول الاحتلال مع الرافضة 'أعوانهم على مدى العصور' مع بعض الدول المجاورة للعراق، لمحاصرة أهل السنة وإضعافهم، فهؤلاء الشيعة عندهم ميليشيات فيلق بدر التي ذاعت عنها السمعة السيئة، من فرق الموت، وغيرها ورغم ذلك لم تدخل في أي مواجهة مع المحتلين الأمريكان الذين يعلنون صباح مساء رفضهم للميليشيات في العراق وأنهم سيضربون بيد من حديد ـ أو حرير ـ أي ميليشيا تظهر.
كما أن هناك ميليشيا جيش المهدي الطائفية، والتي تولت كبر الأحداث الأخيرة فاحتلت مساجد السنة في بغداد وقتلت عشرات المسلمين، وظهر سلاحها الذين كانت قد باعت جزءًا كبيرًا منه للقوات الأمريكية بعد المواجهات القديمة بينهما، وهذه الميليشيات يظهر الخطر منها من اسمها الذي يعني أكبر خرافة في المذهب الشيعي، وعقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة ـ والذي تتسمى باسمه تلك الميليشيا ـ يعتقدون أن من أعظم أعماله حين يعود ويتبعونه قتل أهل السنة، وإخراج صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما ـ بزعمهم ـ أبي بكر وعمر وصلبهما على باب الجامع النبوي على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إن الخطورة الملموسة الآن بعد هذه الأحداث ما نسمعه يتكرر كثيرًا على لسان قادة الرافضة من ضرورة تبرؤ السنة من المقاومة حتى يحصل التقارب والمحبة بين الشيعة والسنة، وهذه التصريحات تصبح أخطر حين تصدر من القيادات الشيعية التي تدعي اعتدالها وحبها لأهل السنة، ويسعون للاصطياد في الماء العكر، مثلما سمعنا أثناء الأحداث من مقتدى الصدر ومن حسن نصر الله ومن غيرهم، وهم يقصدون بهذا المجاهدين والمقاومين الذين لا يتصدى لهم سواهم، وربما خرجت من بعضهم ألفاظ من لحن القول كوصفهم أحيانًا بالناصبة 'وأدبيات الشيعة تعتبر كل السنة ناصبة'، وأحيانًا بالوهابيين، وأحيانًا بالسلفيين، وغيرها من الألفاظ التي تشف عن مكنون صدورهم.
وكأني بالرافضة قد اختاروا طريق التمثيل المشترك، فبعضهم يقتل أهل السنة ولا يجد مقاومة إلا من المجاهدين، والبعض الآخر يدعو للتهدئة والتقارب مشترطًا على أهل السنة التبرؤ والتخلص من أولئك المجاهدين 'الإرهابيين الوهابيين التكفيريين النواصب' إلى غيرها من الأوصاف ليخلو الجو لأصحابهم، ولكن الأحداث المتسارعة كشفت الحقد الدفين واستعجل جيش المهدي في أداء مهمته التي كان ينبغي أن يؤخرها إلى حين التخلص من المجاهدين.
والخطورة الأخرى تتمثل في إصرار بعض الشيعة ومراجعهم أن يشكلوا مرجعية مشتركة من السنة والشيعة في العراق لتكون خلفًا لهيئة علماء المسلمين في العراق، وفي هذا الأمر خطر كبير داهم، حيث إن هيئة علماء المسلمين هي أفضل مراجع السنة وأفضل من يدافع عنهم في الوقت الحالي داخل العراق، وهذا التفتيت للهيئة تمييع لها وإدخال لبعض الضوابط والضغوطات التي ستمنعها عن قول الحق في كثير من المسائل لعدم إحراج الشركاء الجدد في المرجعية الجديدة.
وعلى العلماء والدعاة من المسلمين الذين يكثرون من الدعوات لتوحيد الصف بين السنة والشيعة وأنهم شيء واحد، أن يراجعوا دعواهم وينظروا لما يحصل على أرض الواقع و يتقوا الله ربهم في عقيدة الولاء والبراء، وأن يتقوه بتعظيم جناب صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن يقوموا بميثاق الله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187].
النافذ
06-Apr-2006, 02:06 PM
الاخ ابوضيف الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراُ لك على هذا المقال الرائع
وارجو ان اكون موفق في المدخله
فواز الشيباني
06-Apr-2006, 11:54 PM
ابو ضيف الله
الله يعطيك الف عافيه
لاخلا ولاعدم ياغالي
ابو ضيف الله
07-Apr-2006, 12:02 AM
الاخ ابوضيف الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراُ لك على هذا المقال الرائع
وارجو ان اكون موفق في المدخله
اخوي النافد جزاك الله كل خير وبارك فيك
واشكرك على المداخلات المفيدة على هدا الموضوع البالغ بالاهمية
النافذ
07-Apr-2006, 04:27 PM
أكد عدد من المصليين وعلماء الدين السنة في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها أن حظر التجوال المفروض اعتبارًا من الثامنة مساء يوميًا مقتصر فقط على أهل السنة دون الشيعة.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن الشيخ أحمد بكر الخطيب إمام أحد مساجد بغداد المعروفة قوله: إن حظر التجوال المفروض على بغداد والذي يبدأ منذ الساعة الثامنة ليلاً ويستمر حتى فجر اليوم التالي هو مفروض على أهل السنة فقط وعلى مناطقهم، والهدف منه تسهيل الأمر أمام فرق الموت الشيعية ومقاتلي فيلق بدر وجيش المهدي لكي يقوموا بذبح وقتل واختطاف أهل السنة دون أي رادع أو إعلام كاشف، على حد تعبيره.
وأوضح الشيخ بكر أن مناطق الرصافة الشيعية لم تعد تشهد حظرًا التجوال على عكس مناطق السنة، كما أن قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال تتجاوز عن أية سيارة تشاهدها أثناء فترة حظر التجوال إذا كان صاحبها شيعيًا، أما إذا كان صاحب السيارة من أهل السنة واضطر للخروج ليلاً إلى مستشفى أو لأية حالة طارئة فإنه يعتقل بزعم أنه 'إرهابي' حتى وإن كانت زوجته معه في السيارة.
ونقل مراسل المفكرة عن أحد أصحاب معارض بيع السيارات في بغداد أن السنة يأتون ليدفعوا أموالاً بغرض تغيير لوحات أرقام سياراتهم التي تحمل اسم الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو بعقوبة ويبدلونها بأسماء محافظة أخرى شيعية خوفًا من استهدافهم عند نقاط التفتيش العراقية أو من قبل عناصر المليشيات الشيعية المسلحة.
وقالت مواطنة عراقية تدعى أم جهينة من أهل السنة لمراسلنا إن ابنها استشهد لأن اسمه عمر وتم قتله بعد خروجه من كلية التراث في بغداد الأسبوع الماضي، مما اضطرها إلى تغيير اسم أخيه الأصغر من أبو بكر إلى اسم محمد وابنها الآخر تغير اسمه من مروان إلى أحمد خوفًا عليهما من القتل كما حصل لأخيهما.
vBulletin® v3.8.2, Copyright ©2000-2025 Arabization iraq chooses life