جهيبذاوي
02-Apr-2006, 07:08 AM
هذه القصيدة للشيخ عائض القرني..
وهي بعنوان...مسلم يخاطب الكون..
قف في الحياة ترى الجمال تبسما =والطل من ثغر الخمائل قد همى
وشدت مطوقة العروس ورجعت = وترعرع الفنن الجميل وقد نما
وسرى النسيم يهز عطف عبيره =والماء في عطف الجداول تمتما
وتفتح الأزهار واعتنق الندى = هدر الغدير وكان قبل ملثما
والنبت قد شق الثرى فعيونه = تاقت إلى ضوء تألق في السما
والشمس أرسلت الأشعة في الفضا =بدوا وقبلت الجليد فهمهما
وسرت طيور القاع تنشد في الربا = بيت القصيد سعادة وترنما
والنحل قد ترك الخلية مولعا = برحيق زهر ظل يسكب في اللما
وفراشة البستان ألقت نفسها = في سندس فوق البطائح وسما
وبكى الغمام من الفراق مشامت = في الأرض يضحك ترحة وتلوما
وتطاولت شم الجبال ونافرت = قمم التلال فلم تكن أبدا كما
والمؤمن اطلع الوجود مسلما = أهلا بمن حاز الجمال مسلما
فجثت لطلعته الجبال وأذعنت = إذ كان منها في الحقيقة أعظما
وقد اشرأبت كل كائنة له =فكأنه ملك يسير معلما
ورأى الحياة بنظرة قدسية = وبها إلى عز المهيمن قد سما
كشف الحجاب عن الغيوب فأشرقت = سبل الهداية قبله فتقدما
عرف الحقيقة فاستنار بنورها = وتراه في عمق التفكر ملهما
في كل ماثلة تمر بعينه = عبر تعرفه الإله الأعظما
حبل الرجآء غدا به متمسكا = أنعم بحبل قط لن يتصرما
أترى الجمال بغير منظار التقى =حسنا ولو ملكت يداك الأنجما
أتظن أن الأنس يسكن برهة = قلبا ولم يك في الحقيقة مسلما
لا والذي جمع الخلائق في منى = وبدا فأعطى من أحل وأحرما
ما في ربوع الكون أجمل منظر = من مؤمن للسعد جد ويمما
إن مت يا جالي الحياة فإنما = هي نقلة تلقى حياة أوسما
في ظل رب كنت قد وحدته = تلقاه في الأخرى أبر وأكرما
بل كيف ترحل والحياة تقودها = ما للعوالم حول قبرك جثما
فاسعد فقد ظفرت يداك بصفقة = واهنأ فإنك بعد لن تتندما
أتمنى ان تكون القصيدة حازت على رضاكم...
تحياااتي
وهي بعنوان...مسلم يخاطب الكون..
قف في الحياة ترى الجمال تبسما =والطل من ثغر الخمائل قد همى
وشدت مطوقة العروس ورجعت = وترعرع الفنن الجميل وقد نما
وسرى النسيم يهز عطف عبيره =والماء في عطف الجداول تمتما
وتفتح الأزهار واعتنق الندى = هدر الغدير وكان قبل ملثما
والنبت قد شق الثرى فعيونه = تاقت إلى ضوء تألق في السما
والشمس أرسلت الأشعة في الفضا =بدوا وقبلت الجليد فهمهما
وسرت طيور القاع تنشد في الربا = بيت القصيد سعادة وترنما
والنحل قد ترك الخلية مولعا = برحيق زهر ظل يسكب في اللما
وفراشة البستان ألقت نفسها = في سندس فوق البطائح وسما
وبكى الغمام من الفراق مشامت = في الأرض يضحك ترحة وتلوما
وتطاولت شم الجبال ونافرت = قمم التلال فلم تكن أبدا كما
والمؤمن اطلع الوجود مسلما = أهلا بمن حاز الجمال مسلما
فجثت لطلعته الجبال وأذعنت = إذ كان منها في الحقيقة أعظما
وقد اشرأبت كل كائنة له =فكأنه ملك يسير معلما
ورأى الحياة بنظرة قدسية = وبها إلى عز المهيمن قد سما
كشف الحجاب عن الغيوب فأشرقت = سبل الهداية قبله فتقدما
عرف الحقيقة فاستنار بنورها = وتراه في عمق التفكر ملهما
في كل ماثلة تمر بعينه = عبر تعرفه الإله الأعظما
حبل الرجآء غدا به متمسكا = أنعم بحبل قط لن يتصرما
أترى الجمال بغير منظار التقى =حسنا ولو ملكت يداك الأنجما
أتظن أن الأنس يسكن برهة = قلبا ولم يك في الحقيقة مسلما
لا والذي جمع الخلائق في منى = وبدا فأعطى من أحل وأحرما
ما في ربوع الكون أجمل منظر = من مؤمن للسعد جد ويمما
إن مت يا جالي الحياة فإنما = هي نقلة تلقى حياة أوسما
في ظل رب كنت قد وحدته = تلقاه في الأخرى أبر وأكرما
بل كيف ترحل والحياة تقودها = ما للعوالم حول قبرك جثما
فاسعد فقد ظفرت يداك بصفقة = واهنأ فإنك بعد لن تتندما
أتمنى ان تكون القصيدة حازت على رضاكم...
تحياااتي