فارس المورقي
22-Nov-2002, 11:03 PM
قال الله تعالى : إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها
مبينا فى كلامه عز وجل موقع تلك البعوضة بالنسبة للكائنات الأكبر مع ضعفها ، فهى أول دابة تذكر في القرآن الكريم وأصغر الدواب التى يتعرف عليها الإنسان بالنظرة العادية ، وجاء ذكر البعوضة مثلاً في الصغر ، والفيل أكبر الدواب حجماً ، فيضرب الله المثل للمتدبرين والمعاندين على السواء موضحاً أن الله لا يستحي من الحق والعلم ، وأثبت العلم الحديث أن تلك البعوضة كانت سببا في زوال بعض الدول والحضارات ، وحطمت أحلام العديد من الشعوب في التقدم ، وعطلت كثيرا من المشروعات الكبرى ، فقد كشفت الدرسات الحديثة كما يقول الدكتور الخمساوي الأستاذ بجامعة الأزهر أن البعوضة تتسبب في 300 مليون حالة ملاريا سنويا بمعدل عشر سكان الأرض ، وأن نوعاً منها يسبب مرض الفلاريا الذى يصيب نحو 250 مليون ، بينما ينقل بعض أنواعها نحو 150 نوعاً من الحمى ، كما تسببت البعوضة في إيقاف مشروع شق قناة بنما التي عزمت أمريكا على شقها ، وأمريكا على قوتها تستطيع مواجهة العالم ولم تستطع مواجهة بعوضة ، فالبعوض صورة للإعجاز في الخلق مع ضآلتها حتى إن وزنها لا يزيد على ملليجرام واحد ، غير أنها تحتوي على جميع الأجهزة الحيوية التي توجد في جسم الإنسان أو الحيوان الكبير .. ففيها جهاز هضمي وتنفسي وعصبي وإخراجي وعضلي له كفاءة عالية يحرك الجناحين بقوة أقوى من أسرع طائرة بنسبة أربعين مرة ، وبها أجهزة الحس والبصر والسمع واللمس ، ولها مخ يقوم بوظائف كاملة لا تقل عن مخ الحيوانات الكبيرة ، وجهاز هضمي ومعدة وغدد لعابية ، وتصاب المعدة بطفيل الملاريا ومع هوان هذا الكائن الدقيق إلا اإنها مع هذا الصغر لها خرطوم دقيق مجوف وهو من القوة بحيث يغوص في جلد الفيل والجاموس حتى يصل إلى الدم !
بل إن من دلالة الإعجاز أن الله ضرب مثلاً بالبعوضة المؤنث .. وهذا ما لم يعرفه العرب وقت نزول القرآن حتى كشف العلم الحديث عن أن البعوضة الأنثى فقط هى التى تمتص دماء الإنسان والحيوان وهى ذات خرطوم ماص وتحتوى أمعاؤها على طفيل الملاريا ، وهذا كله ليس في الذكر فسبحان الله القادر
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
مبينا فى كلامه عز وجل موقع تلك البعوضة بالنسبة للكائنات الأكبر مع ضعفها ، فهى أول دابة تذكر في القرآن الكريم وأصغر الدواب التى يتعرف عليها الإنسان بالنظرة العادية ، وجاء ذكر البعوضة مثلاً في الصغر ، والفيل أكبر الدواب حجماً ، فيضرب الله المثل للمتدبرين والمعاندين على السواء موضحاً أن الله لا يستحي من الحق والعلم ، وأثبت العلم الحديث أن تلك البعوضة كانت سببا في زوال بعض الدول والحضارات ، وحطمت أحلام العديد من الشعوب في التقدم ، وعطلت كثيرا من المشروعات الكبرى ، فقد كشفت الدرسات الحديثة كما يقول الدكتور الخمساوي الأستاذ بجامعة الأزهر أن البعوضة تتسبب في 300 مليون حالة ملاريا سنويا بمعدل عشر سكان الأرض ، وأن نوعاً منها يسبب مرض الفلاريا الذى يصيب نحو 250 مليون ، بينما ينقل بعض أنواعها نحو 150 نوعاً من الحمى ، كما تسببت البعوضة في إيقاف مشروع شق قناة بنما التي عزمت أمريكا على شقها ، وأمريكا على قوتها تستطيع مواجهة العالم ولم تستطع مواجهة بعوضة ، فالبعوض صورة للإعجاز في الخلق مع ضآلتها حتى إن وزنها لا يزيد على ملليجرام واحد ، غير أنها تحتوي على جميع الأجهزة الحيوية التي توجد في جسم الإنسان أو الحيوان الكبير .. ففيها جهاز هضمي وتنفسي وعصبي وإخراجي وعضلي له كفاءة عالية يحرك الجناحين بقوة أقوى من أسرع طائرة بنسبة أربعين مرة ، وبها أجهزة الحس والبصر والسمع واللمس ، ولها مخ يقوم بوظائف كاملة لا تقل عن مخ الحيوانات الكبيرة ، وجهاز هضمي ومعدة وغدد لعابية ، وتصاب المعدة بطفيل الملاريا ومع هوان هذا الكائن الدقيق إلا اإنها مع هذا الصغر لها خرطوم دقيق مجوف وهو من القوة بحيث يغوص في جلد الفيل والجاموس حتى يصل إلى الدم !
بل إن من دلالة الإعجاز أن الله ضرب مثلاً بالبعوضة المؤنث .. وهذا ما لم يعرفه العرب وقت نزول القرآن حتى كشف العلم الحديث عن أن البعوضة الأنثى فقط هى التى تمتص دماء الإنسان والحيوان وهى ذات خرطوم ماص وتحتوى أمعاؤها على طفيل الملاريا ، وهذا كله ليس في الذكر فسبحان الله القادر
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك