احمد المقاطي
31-Mar-2006, 07:33 PM
فوائد ذكر الله جل وعلا
قال العلامة ابن القيم : وفي ذكر الله أكثر من فائدة : يرضي الرحمن ، ويطرد الشيطان ، ويجلب الرزق ، ويكسب المهابة والحلاوة ، ويورث محبة الله ، التي هي روح الإسلام ، ويورث المعرفة والإنابة والقرب وحياة القلوب ، وذكر الله للعبد هو قوت القلوب وروحه ، ويجلي صداه ، ويحط الخطايا ن ويرفه الدرجات ن ويحدث الأنس ، ويزيل الوحشة ، ويذكر بصاحبه ، وينجي من عذاب النار، ويوجب تنزل السكينة ، وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة بالذكر، ويشغل عن الكلام الضار ، ويسعد به جليسه ، ويؤمن من الحسرة يوم القيامة ، وهو مع البكاء سبب لإظلال الله العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه .
وأنه سبب لغطاء الله للذكر أفضل ما يعطي السائلين ، وأنه أيسر العبادات ، وهو من أجلها وأفضلها ، وأنه غراس الجنة ، وأن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره ، وأن دوام الذكر للرب تبارك وتعالى ؛ يوجب الأمن من نسيانه ، الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده .
وأن الذكر نور الذاكر في الدنيا ، ونور له في قبره ، ونور له في معاده ، وأن في القلب خلة وفاقة ، لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل .
وأن الذكر يجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزمه ، و الذكر يفرق ما أجتمع عليه من الهموم و الغموم والأحزان ، والحسرات على موت حظوظه ومطالبه ،ويفرق ما أجتمع على حربه من جند الشيطان .
وأن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه ، والقلب إذا كان نائماً فاتته الأرباح والمتاجر ، وأن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون ، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر ، وأن الذاكر قريب من مذكوره ، و مذكوره معه ، وهذه المعيية معيية خاصة ، وأن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال ، والحمل على الخير في سبيل الله عز وجل ، وأن رأس الشكر ، وأن أكرم الخلق على الله من المتقين ، من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله .
وإن في القلب قسوة ، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، وإن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ، وأن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ، وأنه ما استجلبت من نعم الله ، و استدفعت نقمه بمثل ذكر الله .
وإن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر ، وأن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ؛ فليستوطن مجالس الذكر ؛ فأن فيها رياض الجنة ، وأن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، وأن أفضل أهل كل عمل أكثرهم من ذكراً لله عز وجل ، وأن جميع الأعمال إنما شرعت ، إقامة لذكر الله تعالى .
ولله در القائل :
عــلــيـك بذكـــــــ ـــــر في كـل لحظة فما خـاب عبـد للمهـيمـن يذكر
ولله در القائل :
لو يعلم الـــناس ما في الذكر من شرف لم يلهــهـم تجـمـيع الدنـانير
ولم يبــــــال ــــوا بأوراق ولا ذهــــب ولو تحصل آلاف القــنــاط ـــــير
اللهم ألهمنا ذكرك وشكرك ، ووفقنا للقيام بحقك ، ووفقنا لما وقفت له الصالحين من عبادك .
قال العلامة ابن القيم : وفي ذكر الله أكثر من فائدة : يرضي الرحمن ، ويطرد الشيطان ، ويجلب الرزق ، ويكسب المهابة والحلاوة ، ويورث محبة الله ، التي هي روح الإسلام ، ويورث المعرفة والإنابة والقرب وحياة القلوب ، وذكر الله للعبد هو قوت القلوب وروحه ، ويجلي صداه ، ويحط الخطايا ن ويرفه الدرجات ن ويحدث الأنس ، ويزيل الوحشة ، ويذكر بصاحبه ، وينجي من عذاب النار، ويوجب تنزل السكينة ، وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة بالذكر، ويشغل عن الكلام الضار ، ويسعد به جليسه ، ويؤمن من الحسرة يوم القيامة ، وهو مع البكاء سبب لإظلال الله العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه .
وأنه سبب لغطاء الله للذكر أفضل ما يعطي السائلين ، وأنه أيسر العبادات ، وهو من أجلها وأفضلها ، وأنه غراس الجنة ، وأن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره ، وأن دوام الذكر للرب تبارك وتعالى ؛ يوجب الأمن من نسيانه ، الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده .
وأن الذكر نور الذاكر في الدنيا ، ونور له في قبره ، ونور له في معاده ، وأن في القلب خلة وفاقة ، لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل .
وأن الذكر يجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزمه ، و الذكر يفرق ما أجتمع عليه من الهموم و الغموم والأحزان ، والحسرات على موت حظوظه ومطالبه ،ويفرق ما أجتمع على حربه من جند الشيطان .
وأن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه ، والقلب إذا كان نائماً فاتته الأرباح والمتاجر ، وأن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون ، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر ، وأن الذاكر قريب من مذكوره ، و مذكوره معه ، وهذه المعيية معيية خاصة ، وأن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال ، والحمل على الخير في سبيل الله عز وجل ، وأن رأس الشكر ، وأن أكرم الخلق على الله من المتقين ، من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله .
وإن في القلب قسوة ، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، وإن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه ، وأن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ، وأنه ما استجلبت من نعم الله ، و استدفعت نقمه بمثل ذكر الله .
وإن الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر ، وأن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ؛ فليستوطن مجالس الذكر ؛ فأن فيها رياض الجنة ، وأن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، وأن أفضل أهل كل عمل أكثرهم من ذكراً لله عز وجل ، وأن جميع الأعمال إنما شرعت ، إقامة لذكر الله تعالى .
ولله در القائل :
عــلــيـك بذكـــــــ ـــــر في كـل لحظة فما خـاب عبـد للمهـيمـن يذكر
ولله در القائل :
لو يعلم الـــناس ما في الذكر من شرف لم يلهــهـم تجـمـيع الدنـانير
ولم يبــــــال ــــوا بأوراق ولا ذهــــب ولو تحصل آلاف القــنــاط ـــــير
اللهم ألهمنا ذكرك وشكرك ، ووفقنا للقيام بحقك ، ووفقنا لما وقفت له الصالحين من عبادك .