mohsen3040
30-Mar-2006, 03:39 PM
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد .. سؤال: هل كل الناس عند الله سواء؟ الكل يأكل ويشرب ويلبس ويتزوج .. من أطاع الله ومن عصى .. فهل كلهم عند الله سواء؟ جواب: لن يكون الجواب من كلام البشر .. انما سيكون من كلام رب البشر ..
يقول الله جل وعلا :"أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار" "ليسوا سواء "
"أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون"
"ان سعيكم لشتى "
"منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة "
"ويوم تقوم الساعة يومئذٍ يتفرقون" ..
قبل الموت متشابهون .. يأكلون ويشربون .. أما يوم القيامة فهم يتفرقون ..
في هذه السطور .. لن نتكلم عن التفرق عند الموت وسكراته ..
ولن نتكلم عن التفرق في نعيم القبر وعذابه..
انما سنتكلم عن التفرق في يوم المحشر .. في ذلك اليوم يتفرق العصاة ومن أطاع الله ..
يتفرقون في طريقة المشي والمحشر
يقول جل وعلا: "يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا "
أقوام يظل منهم تحت ظل عرش الرحمن يوم تكون الشمس قدر ميل .. لا ظل ولا ظليل .. العرق قد ألجم الناس ..
منهم الى كعبيه ومنهم الى ركبتيه ومنهم الى حقويه ومنهم من أغرقه الغرق .. لذلك انضبط في هذه الدنيا من انضبط..
ثم يوضع الحساب " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة "
فجأة ينادى يا فلان ابن فلان هلم ..
تخيل نفسك
استشعر !!
"يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية"
"وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "..
الىمن؟ الى جبار السماوات والأرض..
معه سجلات أوثق فيها كل لحظة ..يأتي بين يدي رب العالمين.. وتفتح الصفحات .. فاذا به قام فاشتهى فقدر فأقدم ..
ليس بينه وبين المعصية الا أن يشتهيها أو يقدر عليها ..
فيقول الله جل وعلا .. خذوه فغلوه ومن عذابي فأذيقوه اني قد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني..
فكم قل حياؤنا من الله !!
فينادي المنادي لقد تعس و شقى فلان ابن فلان شقاء لن يسعد بعده أبدا..
ثم ينادى بفلان فيقال قم للعرض على ربك .. فتفتح الصفحات .. نسيها صاحبها ..لكن الله أوثقها ..
" أحصاه الله ونسوه" ..نظر في صحائفه فإذا بها قام .. اشتهى .. فقدر لكنه تذكر .. تذكر مقام ربه فانتهى ..
فينادي المنادي لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى بعدها..
هل رأيتم أنهم يتفرقون !!
يتفرق الناس في المحشر والحساب ..
وفي الصراط سيكون الحال أشد لأن النار سيراها الكل .." ثم لترونها عين اليقين "
"وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
تتقدم الأقدام لتجوز الصراط .. من سينجو .. "ثم ننجي الذين اتقوا ".. الذي يقدر على المعاصي لكنه يتقي هو الذي سينجو ..
ومن سيسقط سيأخذ في ذاك الطريق لجهنم سبعين سنة حتى يصل الى قعرها ..
لن ينجو أحد إلا المتقين .. فيلتفت أحدهم قد عبر النار ..أي نعيم قد أوتيه ذاك المتقي!!
"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
هؤلاء زحزحوا .. النار من ورائهم .. فماذا أمامهم !!
مكان سماه الرسول صلى الله عليه وسلم القنطرة .. هناك من هناك .. ينظرون .. عائشة .. خديجة .. ابو بكر .. عمر ..
وهناك رسول الله ينتظر هؤلاء الذين اتقوا .. فهنيئا للمتقين .. أيفرحون بنجاتهم من النار أم يفرحون برؤية الأخيار ..
أم يفرحون برؤية محمد!! ..
ثم يتقدم محمد ويحثون وراءة الخطى والسير الى أجمل مصير ..
يمشون خلفه لأنهم قد اقتفوا أثره في الدنيا واتبعوا سنته وانتهواعن نواهيه .. فيصلون الى أبواب الجنة ..
والأبواب مغلقة .. فيتقدم الرسول .. كما ورد في الصحيحين " فأمسك بحلقة الباب " فيقرع الباب فيجيبه رضوان عليه السلام
من عند الباب؟
فيقول محمد رسول الله
فيجيب رضوان والله ما أمرت ولا انتظرت ولا بقيت الا لأن الله أمرني أن لا أفتح لأحد قبلك .. مصاريع الباب تتحرك
"وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "
من هم هؤلاء؟ "من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد "
هل نحن ممن يخشون الرحمن بالغيب ؟
ثم يتقدمون
رأوا مشاهد ما رأوها في حياتهم ..
في الصحيحين
أول من تخطوا أقداهم اليمنى باب الجنة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر .. ينطلق أحدهم واحداهم .. قد فاز .. لن يبأس بعد اليوم أبدا ..
ولن يمرض .. ولن يموت أبدا..لن يشتهي شيء ولن يتحقق أبدا .. لن يرد له طلب أبدا .. لن يهرم أبدا .. لن يحزن أبدا ..
رفعت قصورهم .. غرف من فوقها غرف مبنية .. بناها ربي الذي أتقن كل شيء .. أعدها للمتقين ..
كيف يستقبلون؟
الملائك تستقبل من نور.. والولدان كأنهم لؤلؤ منثور .. وهناك حور ..
ما هو طعامهم؟
وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم ولحم طير ناعم وسمان وفواكه شتى بحسب منهاهم يا شبعة كملت لذي الايمان
وما هو شرابهم؟
" وسقاهم ربهم شرابا طهورا "
" يتنازعون فيها كأسا "
في الجنة أربعة أنهار ..يقول جلّ وعلا: " فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى "
ما هي فرشهم؟
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق"
بطائنها أرق أنواع الحرير .. فما هي ظواهرها الذي تلامسه أجسادهم !!..
هناك سيختلف السماع
يقول جلّ وعلا : "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما"
وهناك يلتقي بعضهم ببعض
"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم " أحد أهل الجنة يتكلم
" اني كان لي قرين " في الدنيا كان لي صاحب أو كانت لي صاحبة
" يقول أئنك لمن المصدقين قال هل انتم مطلعون "
تريدون أن ترون ذاك القرين!!
" فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تالله ان كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين "
كم من الناس من قد نجا من قرناء السوء .. وكم منهم من ألحق بعضهم ببعض..
لحظة لا تنسى أبدا !!
يقول جلّ وعلا: "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"
وجدنا ان للمتقين مفازاً..وجدنا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
"فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا "
هل وجدتم فويل للمصلين !! هل وجدتم ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب !!
هل وجدتم فأذنوا بحرب من الله ورسوله !!
"قالوا نعم "
"فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين"
وهناك.. هناك نظروا الى أقوام يعيشون حياة مختلفة ولباس مختلف وشراب مختلف
"وأما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم "
شرابهم وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم
"يتجرعه ولا يكاد يسيغه "
لباسهم
"سرابيلهم من قطران" .. نحاس مذاب
"قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد "
ماذا يسمعون فيها؟
"كلما دخلت أمة لعنت أختها"
"وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل"
ماذا عن فرشهم؟
"لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش"
سؤال
لمَ يتفرقون ؟!
"انهم كانوا قبل ذلك محسنين"
لبسوا في الدنيا ما يرضي الله فألبسهم الله ما يرضيهم في الآخرة ..
وسمعوا ما يرضي الله فأسمعهم ما يرضيهم .. وأكلوا وشربوا ما يرضي الله فأطعمهم وسقاهم ما يرضيهم ..
أما أولئك فقد لبسوا ما أغضب الله فألبسهم في الآخرة ما يغضبهم ..
و سمعوا ما لا يرضي الله من معازف وأغاني فأسمعهم ما لا يرضيهم ..
و شربوا ما يغضب الله من دخان ومسكر فأسقاهم الله الصديد ..
أهل الجنة هم المتقون الذين يخشون ربهم بالغيب ..
حرموا أنفسهم في الدنيا من الشهوات وهم أكثرالناس حبا للشهوات لكنهم يريدونها تامة كاملة في الجنة لا يريدون شهوات
تنقضي كما استعجل أكثرنا عليها
" ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"
همسة!!
لن يدخل الجنة الا من خشي الرحمن بالغيب ..
فهل أنت تخشى الرحمن بالغيب؟
يقول الله جل وعلا :"أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار" "ليسوا سواء "
"أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون"
"ان سعيكم لشتى "
"منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة "
"ويوم تقوم الساعة يومئذٍ يتفرقون" ..
قبل الموت متشابهون .. يأكلون ويشربون .. أما يوم القيامة فهم يتفرقون ..
في هذه السطور .. لن نتكلم عن التفرق عند الموت وسكراته ..
ولن نتكلم عن التفرق في نعيم القبر وعذابه..
انما سنتكلم عن التفرق في يوم المحشر .. في ذلك اليوم يتفرق العصاة ومن أطاع الله ..
يتفرقون في طريقة المشي والمحشر
يقول جل وعلا: "يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا "
أقوام يظل منهم تحت ظل عرش الرحمن يوم تكون الشمس قدر ميل .. لا ظل ولا ظليل .. العرق قد ألجم الناس ..
منهم الى كعبيه ومنهم الى ركبتيه ومنهم الى حقويه ومنهم من أغرقه الغرق .. لذلك انضبط في هذه الدنيا من انضبط..
ثم يوضع الحساب " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة "
فجأة ينادى يا فلان ابن فلان هلم ..
تخيل نفسك
استشعر !!
"يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية"
"وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "..
الىمن؟ الى جبار السماوات والأرض..
معه سجلات أوثق فيها كل لحظة ..يأتي بين يدي رب العالمين.. وتفتح الصفحات .. فاذا به قام فاشتهى فقدر فأقدم ..
ليس بينه وبين المعصية الا أن يشتهيها أو يقدر عليها ..
فيقول الله جل وعلا .. خذوه فغلوه ومن عذابي فأذيقوه اني قد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني..
فكم قل حياؤنا من الله !!
فينادي المنادي لقد تعس و شقى فلان ابن فلان شقاء لن يسعد بعده أبدا..
ثم ينادى بفلان فيقال قم للعرض على ربك .. فتفتح الصفحات .. نسيها صاحبها ..لكن الله أوثقها ..
" أحصاه الله ونسوه" ..نظر في صحائفه فإذا بها قام .. اشتهى .. فقدر لكنه تذكر .. تذكر مقام ربه فانتهى ..
فينادي المنادي لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى بعدها..
هل رأيتم أنهم يتفرقون !!
يتفرق الناس في المحشر والحساب ..
وفي الصراط سيكون الحال أشد لأن النار سيراها الكل .." ثم لترونها عين اليقين "
"وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
تتقدم الأقدام لتجوز الصراط .. من سينجو .. "ثم ننجي الذين اتقوا ".. الذي يقدر على المعاصي لكنه يتقي هو الذي سينجو ..
ومن سيسقط سيأخذ في ذاك الطريق لجهنم سبعين سنة حتى يصل الى قعرها ..
لن ينجو أحد إلا المتقين .. فيلتفت أحدهم قد عبر النار ..أي نعيم قد أوتيه ذاك المتقي!!
"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
هؤلاء زحزحوا .. النار من ورائهم .. فماذا أمامهم !!
مكان سماه الرسول صلى الله عليه وسلم القنطرة .. هناك من هناك .. ينظرون .. عائشة .. خديجة .. ابو بكر .. عمر ..
وهناك رسول الله ينتظر هؤلاء الذين اتقوا .. فهنيئا للمتقين .. أيفرحون بنجاتهم من النار أم يفرحون برؤية الأخيار ..
أم يفرحون برؤية محمد!! ..
ثم يتقدم محمد ويحثون وراءة الخطى والسير الى أجمل مصير ..
يمشون خلفه لأنهم قد اقتفوا أثره في الدنيا واتبعوا سنته وانتهواعن نواهيه .. فيصلون الى أبواب الجنة ..
والأبواب مغلقة .. فيتقدم الرسول .. كما ورد في الصحيحين " فأمسك بحلقة الباب " فيقرع الباب فيجيبه رضوان عليه السلام
من عند الباب؟
فيقول محمد رسول الله
فيجيب رضوان والله ما أمرت ولا انتظرت ولا بقيت الا لأن الله أمرني أن لا أفتح لأحد قبلك .. مصاريع الباب تتحرك
"وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "
من هم هؤلاء؟ "من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد "
هل نحن ممن يخشون الرحمن بالغيب ؟
ثم يتقدمون
رأوا مشاهد ما رأوها في حياتهم ..
في الصحيحين
أول من تخطوا أقداهم اليمنى باب الجنة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر .. ينطلق أحدهم واحداهم .. قد فاز .. لن يبأس بعد اليوم أبدا ..
ولن يمرض .. ولن يموت أبدا..لن يشتهي شيء ولن يتحقق أبدا .. لن يرد له طلب أبدا .. لن يهرم أبدا .. لن يحزن أبدا ..
رفعت قصورهم .. غرف من فوقها غرف مبنية .. بناها ربي الذي أتقن كل شيء .. أعدها للمتقين ..
كيف يستقبلون؟
الملائك تستقبل من نور.. والولدان كأنهم لؤلؤ منثور .. وهناك حور ..
ما هو طعامهم؟
وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم ولحم طير ناعم وسمان وفواكه شتى بحسب منهاهم يا شبعة كملت لذي الايمان
وما هو شرابهم؟
" وسقاهم ربهم شرابا طهورا "
" يتنازعون فيها كأسا "
في الجنة أربعة أنهار ..يقول جلّ وعلا: " فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى "
ما هي فرشهم؟
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق"
بطائنها أرق أنواع الحرير .. فما هي ظواهرها الذي تلامسه أجسادهم !!..
هناك سيختلف السماع
يقول جلّ وعلا : "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما"
وهناك يلتقي بعضهم ببعض
"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم " أحد أهل الجنة يتكلم
" اني كان لي قرين " في الدنيا كان لي صاحب أو كانت لي صاحبة
" يقول أئنك لمن المصدقين قال هل انتم مطلعون "
تريدون أن ترون ذاك القرين!!
" فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تالله ان كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين "
كم من الناس من قد نجا من قرناء السوء .. وكم منهم من ألحق بعضهم ببعض..
لحظة لا تنسى أبدا !!
يقول جلّ وعلا: "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"
وجدنا ان للمتقين مفازاً..وجدنا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
"فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا "
هل وجدتم فويل للمصلين !! هل وجدتم ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب !!
هل وجدتم فأذنوا بحرب من الله ورسوله !!
"قالوا نعم "
"فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين"
وهناك.. هناك نظروا الى أقوام يعيشون حياة مختلفة ولباس مختلف وشراب مختلف
"وأما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم "
شرابهم وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم
"يتجرعه ولا يكاد يسيغه "
لباسهم
"سرابيلهم من قطران" .. نحاس مذاب
"قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد "
ماذا يسمعون فيها؟
"كلما دخلت أمة لعنت أختها"
"وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل"
ماذا عن فرشهم؟
"لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش"
سؤال
لمَ يتفرقون ؟!
"انهم كانوا قبل ذلك محسنين"
لبسوا في الدنيا ما يرضي الله فألبسهم الله ما يرضيهم في الآخرة ..
وسمعوا ما يرضي الله فأسمعهم ما يرضيهم .. وأكلوا وشربوا ما يرضي الله فأطعمهم وسقاهم ما يرضيهم ..
أما أولئك فقد لبسوا ما أغضب الله فألبسهم في الآخرة ما يغضبهم ..
و سمعوا ما لا يرضي الله من معازف وأغاني فأسمعهم ما لا يرضيهم ..
و شربوا ما يغضب الله من دخان ومسكر فأسقاهم الله الصديد ..
أهل الجنة هم المتقون الذين يخشون ربهم بالغيب ..
حرموا أنفسهم في الدنيا من الشهوات وهم أكثرالناس حبا للشهوات لكنهم يريدونها تامة كاملة في الجنة لا يريدون شهوات
تنقضي كما استعجل أكثرنا عليها
" ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"
همسة!!
لن يدخل الجنة الا من خشي الرحمن بالغيب ..
فهل أنت تخشى الرحمن بالغيب؟