النافذ
28-Mar-2006, 11:36 AM
بيان الروافض بالعراق
نحيي جماهير مدينة الصدر البطلة ونحذر من التشرذم والإستسلام لضغوط الأعداء
إن تواصل الإعتداءات الآثمة التي تطال الشيعة في العراق على مستوى قتل الأبرياء وتهجير العوائل الشيعية من مناطق سكناها وضرب المقدسات بالتزامن مع إعتداءات سياسية على إرادة الجماهير الشيعية وقرارها يعني أن الإرهاب الطائفي ضد الشيعة يتكامل بشكل لا يقبل الشك مع الإرهاب السياسي الذي تمارسه القوى الطائفية والعنصرية والبعثية لضرب الأسس الديمقراطية التي صوتت لها الجماهير في العراق الحديث، ويتحرك باتجاه إنشاء نظام متسلط ومستبد وقمعي يتحكم في مصائر الجماهير ويسلبها إرادتها وحريتها ومستقبلها. ووسط هذه الظروف فإننا نعلن الموقف التالي للجميع:
أولاً:
إن التفجيرات الآثمة التي نفذتها قوى القتل والوحشية الطائفية ضد أهالي مدينة الصدر الأبرياء لم تمر دون عقاب، كما أن غيرها من جرائم لن يمر دون عقاب. وكما حذرنا في مواقفنا السابقة فإن الجماهير الشيعية لن تمرّرأية جريمة وحشية تستهدف الأبرياء الشيعة. وإن هذه الجماهير تمتلك القوة والإرادة للرد وبشكل يستأصل و يردع القوى الإرهابية التي تستقوي على الأبرياء والتي تستغلها بعض القوى السياسية الطائفية والعنصرية لممارسة عملية الإبتزاز السياسي.
إننا نحيي بإكبار وإعتزاز جماهير مدينة الصدر البطلة في ردها السريع والحازم في تصفية الرؤوس الإرهابية الجبانة. إننا نعلن لا تستصغروا قوة الشيعة في العراق، واي تحرك يمس الشيعة بشكل سلبي على مستوى الجماهير أو القيادات ستكون له تبعات خطيرة جداً.
ثانياً:
يجب أن تفهم القوى الكردية وعلى وجه الخصوص جلال الطالباني والتي أعلنت وبشكل صريح تحالفها مع فلول البعث وقوى الإرهاب الطائفي السني ضد وجود الشيعة ومصالحهم أنها هي التي ستخسر في حال إستمرارها في هذا التوجه الذي أعلنت عنه. وأن هذا التحالف مع هذه القوى سيعني أنها قد فقدت تفهّم الجماهير الشيعية لمواقفها، وأنهت التعاطف الذي كانت تحمله هذه الجماهير لها. وقد تكاملت التظاهرات الحاشدة التي قامت بها الجماهير البطلة لمدينة حلبجة في ذكرى المذبحة التي قام بها النظام البعثي البائد ضد أهالي المدينة ضد القيادات الكردية الفاسدة والمستبدة مع إعتراض الجماهير الشيعية على هذه القيادات. وقد أكدّت هذه التظاهرات أن هذه القيادات الكردية الفاسدة فقدت ثقة جماهيرها بها وأنها لاتصلح أن تستلم أي موقع رسمي في أي جزء من أجزاء العراق .
إننا نعلن إن جلال الطالباني يمثل رمزا من رموز الفساد وخلخلة الوضع السياسي ولا يصلح أن يكون شريكاً سياسياً مع القوى الشيعية بالمطلق بل ولا يمكن أن يُسمح له باستلام اي منصب رسمي في الدولة العراقية سواء كرئيس للعراق أو أي منصب آخر.
ثالثاً:
ندعو الإئتلاف العراقي الموحد وكافة القوى الشيعية الأخرى إلى التوحد في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية الطائفية والسياسية التي تريد القضاء على أمل العراقيين الشيعة في أن يعيشوا في وطنهم دون تسلط أو ظلم أو إستبداد يمارسون حقهم في حرية الإختيار. إن ظروف المرحلة تحتم على الإئتلاف العراقي الموحد أن يرص صفوفه وأن يكون قوياً في رفض و مواجهة الضغوط السياسية التي تجعله في موقع تقديم التنازلات تلو التنازلات على حساب مصالح الجماهير الشيعية. إننا نحذر أن تقديم أية تنازلات في هذه المرحلة من قبل الإئتلاف أو اية قوى شيعية أخرى منضوية تحت الإئتلاف أو خارجه يعني خيانة لإرادة الجماهير الشيعية التي أعطت أصواتها لهذا الإئتلاف. وأن أي تشرذم أو إصطفاف مع قوى بعثية أو طائفية أو عنصرية أو أجنبية على حساب مصالح الجماهير و إرادتها ستكون له عواقب وخيمة على مستوى العلاقة بين هذه الجماهير وهذه الأطراف، وعلى مستوى إضعاف الموقف الشيعي ومستقبل الوجود الشيعي في العراق على مدى أجيال قادمة. صونوا الأمانة ولا تخونوا العهود، والجماهير هي العضد والسند الحقيقي الذي تستندون له إن اشتدت الظروف والجماهير كفيلة بتسوية الأمور. إننا نعلن كلا لفرض الشروط، كلا لتأسيس مجلس حكم جديد، كلا لسلب إرادة الجماهير وسرقة مستقبلها.
إن الجماهير الشيعية تمتلك الثقة بالنفس والعنفوان والإرادة الصلبة في مواجهة أي تحرك إرهابي أو سياسي يستهدف الشيعة ووجودهم ومستقبلهم في العراق وعلى كافة الأصعدة. ونكرر لكافة الأطراف اللاعبة على الساحة العراقية لا تضغطوا بإتجاه إستضعاف الشيعة لأن هذا الضغط سيولد الإنفجار ونحن على أهبة الإستعداد.
" وإن كادوا ليستفزّونك من الأرض ليُخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلاّ قليلا "
شيعة العراق
بغداد
20 صفر 1427
19 آذار 2006
نسخة منه :ـ
- النجف الأشرف – مرجعية النجف
- رئاسة الوزراء
ـ الأحزاب والتجمعات السياسية
ـ وسائل الإعلام
ـ الشخصيات والهيئات المهتمة بالشأن العراقي
نحيي جماهير مدينة الصدر البطلة ونحذر من التشرذم والإستسلام لضغوط الأعداء
إن تواصل الإعتداءات الآثمة التي تطال الشيعة في العراق على مستوى قتل الأبرياء وتهجير العوائل الشيعية من مناطق سكناها وضرب المقدسات بالتزامن مع إعتداءات سياسية على إرادة الجماهير الشيعية وقرارها يعني أن الإرهاب الطائفي ضد الشيعة يتكامل بشكل لا يقبل الشك مع الإرهاب السياسي الذي تمارسه القوى الطائفية والعنصرية والبعثية لضرب الأسس الديمقراطية التي صوتت لها الجماهير في العراق الحديث، ويتحرك باتجاه إنشاء نظام متسلط ومستبد وقمعي يتحكم في مصائر الجماهير ويسلبها إرادتها وحريتها ومستقبلها. ووسط هذه الظروف فإننا نعلن الموقف التالي للجميع:
أولاً:
إن التفجيرات الآثمة التي نفذتها قوى القتل والوحشية الطائفية ضد أهالي مدينة الصدر الأبرياء لم تمر دون عقاب، كما أن غيرها من جرائم لن يمر دون عقاب. وكما حذرنا في مواقفنا السابقة فإن الجماهير الشيعية لن تمرّرأية جريمة وحشية تستهدف الأبرياء الشيعة. وإن هذه الجماهير تمتلك القوة والإرادة للرد وبشكل يستأصل و يردع القوى الإرهابية التي تستقوي على الأبرياء والتي تستغلها بعض القوى السياسية الطائفية والعنصرية لممارسة عملية الإبتزاز السياسي.
إننا نحيي بإكبار وإعتزاز جماهير مدينة الصدر البطلة في ردها السريع والحازم في تصفية الرؤوس الإرهابية الجبانة. إننا نعلن لا تستصغروا قوة الشيعة في العراق، واي تحرك يمس الشيعة بشكل سلبي على مستوى الجماهير أو القيادات ستكون له تبعات خطيرة جداً.
ثانياً:
يجب أن تفهم القوى الكردية وعلى وجه الخصوص جلال الطالباني والتي أعلنت وبشكل صريح تحالفها مع فلول البعث وقوى الإرهاب الطائفي السني ضد وجود الشيعة ومصالحهم أنها هي التي ستخسر في حال إستمرارها في هذا التوجه الذي أعلنت عنه. وأن هذا التحالف مع هذه القوى سيعني أنها قد فقدت تفهّم الجماهير الشيعية لمواقفها، وأنهت التعاطف الذي كانت تحمله هذه الجماهير لها. وقد تكاملت التظاهرات الحاشدة التي قامت بها الجماهير البطلة لمدينة حلبجة في ذكرى المذبحة التي قام بها النظام البعثي البائد ضد أهالي المدينة ضد القيادات الكردية الفاسدة والمستبدة مع إعتراض الجماهير الشيعية على هذه القيادات. وقد أكدّت هذه التظاهرات أن هذه القيادات الكردية الفاسدة فقدت ثقة جماهيرها بها وأنها لاتصلح أن تستلم أي موقع رسمي في أي جزء من أجزاء العراق .
إننا نعلن إن جلال الطالباني يمثل رمزا من رموز الفساد وخلخلة الوضع السياسي ولا يصلح أن يكون شريكاً سياسياً مع القوى الشيعية بالمطلق بل ولا يمكن أن يُسمح له باستلام اي منصب رسمي في الدولة العراقية سواء كرئيس للعراق أو أي منصب آخر.
ثالثاً:
ندعو الإئتلاف العراقي الموحد وكافة القوى الشيعية الأخرى إلى التوحد في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية الطائفية والسياسية التي تريد القضاء على أمل العراقيين الشيعة في أن يعيشوا في وطنهم دون تسلط أو ظلم أو إستبداد يمارسون حقهم في حرية الإختيار. إن ظروف المرحلة تحتم على الإئتلاف العراقي الموحد أن يرص صفوفه وأن يكون قوياً في رفض و مواجهة الضغوط السياسية التي تجعله في موقع تقديم التنازلات تلو التنازلات على حساب مصالح الجماهير الشيعية. إننا نحذر أن تقديم أية تنازلات في هذه المرحلة من قبل الإئتلاف أو اية قوى شيعية أخرى منضوية تحت الإئتلاف أو خارجه يعني خيانة لإرادة الجماهير الشيعية التي أعطت أصواتها لهذا الإئتلاف. وأن أي تشرذم أو إصطفاف مع قوى بعثية أو طائفية أو عنصرية أو أجنبية على حساب مصالح الجماهير و إرادتها ستكون له عواقب وخيمة على مستوى العلاقة بين هذه الجماهير وهذه الأطراف، وعلى مستوى إضعاف الموقف الشيعي ومستقبل الوجود الشيعي في العراق على مدى أجيال قادمة. صونوا الأمانة ولا تخونوا العهود، والجماهير هي العضد والسند الحقيقي الذي تستندون له إن اشتدت الظروف والجماهير كفيلة بتسوية الأمور. إننا نعلن كلا لفرض الشروط، كلا لتأسيس مجلس حكم جديد، كلا لسلب إرادة الجماهير وسرقة مستقبلها.
إن الجماهير الشيعية تمتلك الثقة بالنفس والعنفوان والإرادة الصلبة في مواجهة أي تحرك إرهابي أو سياسي يستهدف الشيعة ووجودهم ومستقبلهم في العراق وعلى كافة الأصعدة. ونكرر لكافة الأطراف اللاعبة على الساحة العراقية لا تضغطوا بإتجاه إستضعاف الشيعة لأن هذا الضغط سيولد الإنفجار ونحن على أهبة الإستعداد.
" وإن كادوا ليستفزّونك من الأرض ليُخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلاّ قليلا "
شيعة العراق
بغداد
20 صفر 1427
19 آذار 2006
نسخة منه :ـ
- النجف الأشرف – مرجعية النجف
- رئاسة الوزراء
ـ الأحزاب والتجمعات السياسية
ـ وسائل الإعلام
ـ الشخصيات والهيئات المهتمة بالشأن العراقي